|   ::: بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ  ::: أبو طالب 
 
   ::: بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ  :::   
 أبو طالب
 
 كأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ     بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ
 
 
 وعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ     فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِ
 
 ولا تَخْشَ منِّي جَفْوة ً ببلادِ     فقلتُ له: قرِّبْ قُتودَكَ وارتَحِلْ
 
 على عَزْمة ٍ من أمرِنا ورَشادِ     وخَلِّ زِمامَ العِيسِ وارْحلْ بنا معاً
 
 لِذي رَحمٍ والقومُ غيرُ بعادِ     ورُحْ رائحاً في الرائحينَ مُشَيَّعاً
 
 يَؤُمُّونَ مِن غَوْرَينِ أرضَ إيادِ      فَرُحْنا معَ العِيرِ التي راح ركْبُها
 
 
 
 
 المصدر
      __________________   لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
 
  
    |