السعودية ريماس: ميسي خذلني.. وانتظروا الأخضر بمونديال البرازيل
وسط هتافات العائلة وأهازيجهم، جلست الفنانة السعودية ريماس المنصور أمام التلفاز، منغمسة في مشاهدة كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. اتخذت ريماس من السامبا منتخبا مفضلا في بداية المونديال، وتوقعت أن يكون طرفا في نهائي المونديال، لكنه سقط أمام الطاحونة الهولندية، فراهنت على أبناء مارادونا -وخاصةً ميسي- إلا أنهم خذلوها أيضا بعد أن قضت عليهم الماكينات الألمانية برباعية. لم تنس ريماس في حوارها مع mbc.net منتخب السعودية الغائب عن سماء المونديال، إذ توقعت عودة الأخضر في مونديال 2014، ليعوض حرمان الجماهير التي حزنت لخروجه أمام البحرين، وأن يكون لهم مقعد محجوز في مونديال البرازيل 2014. وأشارت الممثلة الشابة إلى أنها متابعة مخلصة للدوري السعودي باستمرار، وليست مثل باقي المشجعات، إذ إن أكثرهن في الوطن العربي يعشقن الفريق لوسامة اللاعب أو لقوة الاسم فقط، وليس للعب الجماعي والفني والتكتيك، وأكدت أن الشكل والجمال آخر شيء تنظر إليهما. وقالت إنها متيمة بنادي الهلال السعودي بسبب الكرة الجماعية الجميلة التي يلعبها، ومتابعتها لأبرز نجومه محمد الشلهوب وياسر القحطاني، اللذيْن يتميزان بأخلاقهما العالية وموهبتهما المثالية. وفي سياق آخر، أكدت ريماس أن عائلتها لم تمنعها من التمثيل، ولو سمحت لها الفرصة للانتقال إلى مصر أو سوريا لإكمال مشوارها الفني فإنها لا تعارض. وأضافت أنه في بداية الأمر كانت نظرة المجتمع السعودي محافظة، ولكن ظهور الإعلاميات والفنانات والمراسلات غيّر هذه النظرة وجعلها أكثر مرونة. وأشارت إلى أن التعليم ساعد كثيرا على ذلك، وكان له دور كبير يصب في صالح المرأة السعودية. وأكدت أن الدراما السعودية تعاني ندرة كبيرة في الوجوه الوطنية الشابة، مضيفةً أنها تلقت عروضا مسرحية، إلا أن ارتباطاتها الفنية حالت دون قبول تلك العروض. وشددت على أن المشكلة الكبرى في عدم وجود مسارح مخصصة للنساء في السعودية، بينما هي في الدول المجاورة كالإمارات والكويت مسارح مختلطة وسهلة التواجد. ريماس المنصور تقوم حاليا بتصوير مسلسل "شيكات" مع عدد من الفنان يوسف الجراح والمخرج خالد المريشد وبشير غنيم، عبر حلقات متواصلة ستبث في رمضان المقبل.