14-07-2010, 01:57 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | «الريكي» علاج طبيعي بالطاقة للتخلص من التوتر والضغوط الحياتية «الريكي» علاج طبيعي بالطاقة للتخلص من التوتر والضغوط الحياتية أثبتت تجربة العلاج بالطب البديل جدواها من خلال ازدياد الإقبال في المجتمع السعودي على عدة أنواع مثل «الرقية الشرعية، والحجامة، والعلاج بالإبر الصينية، وبالأعشاب، وبواسطة الرسم والتلوين»، وأخيرا ثورة المايكروبيوتك بالإضافة لعلم العلاج بالطاقة «الريكي» ويعود ذلك لإيجابيات العلاج بالطاقة والفوائد النفسية والجسمانية والعقلية التي تؤدي للهدوء والاسترخاء وتقليل مقاومة الضغوط الانفعالية لدى الإنسان وتحفيزه للإبداع.
ذكر ذلك خبير العلاج بالطاقة سامي المغربي في محاضرة أقيمت في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية تضمنت تعريفاً بعلم الطاقة «الريكي» وأشار خلالها لتقنيات علاجية خارج نطاق العناية الطبية العادية إذ يعتمد المعالج والممارس لعلم الطاقة في معالجته على حركات بسيطة باليد تؤدي لتنشيط خلايا الأعضاء الضعيفة في الجسم وتحفيزها للقيام بوظائفها وإيجاد أسباب المرض الفيزيائية والنفسية ومسبباتها والتعاطي معها بدون عقاقير طبية.
وتطرق مغربي إلى مفهوم العلاج بالطاقة «الريكي» باعتباره أسلوباً علاجياً أمناً وواعداً كما أنه يعد من أقدم العلوم الآسيوية حيث يعمل على مبدأ وأفكار تحرير حقل الطاقة الذي يحتوي على ما يسمى «الكي ـ طاقة الحياة» إذ تنساب هذه الطاقة بحرية من دون صعوبات وينصح بهذا العلاج لخلوه من الأعراض الجانبية وعدم استخدامه أجهزة ولا أدوات طبية أو عقاقير وبالتالي لا يشكل خطورة على مختلف الفئات العمرية. ونوه مغربي بتاريخ علم «الريكي» المندثر الذي كانت بداياته قبل 4 آلاف عام وأعيد اكتشافه بواسطة الدكتور الياباني يوسيو في اليابان مطلع عشرينيات القرن الماضي أثناء انتشار الطب البديل في وقت كان اليابانيون يحافظون على تراثهم بطريقة لا تسمح للغير بالإفادة من خبراتهم وتجاربهم وانتشر علم الطاقة في العالم عندما انتقلت عمادة إحدى تخصصات علم «الريكي» للمعلمة اليابانية تاكاتا التي بدورها ساهمت في انتشاره في الولايات المتحدة الأميركية.
ويرى المختصون بالعلاجات المتعددة التي تتعامل بالطاقة ومن ضمنها «الريكي» بأنه يوجد في جسم الإنسان حقل للطاقة الحيوية يؤثر ويتأثر بالممارسة إذ تسري هذه الطاقة مارة بين المنافذ والممرات متدفقة بالطاقة «الكهرومغناطيسية» الناتجة عن خلايا الجسم المؤثرة والمتفاعلة مع عناصر الطاقة في الجسم ذاته أو المنتقلة من وإلى الإنسان الآخر وذلك بتمرير المعالج يديه فوق ما يطلق عليه منافذ الطاقة وهي 7 منافذ رئيسية في الجسد و9 منافذ فردية، وبمجرد تمرير يد المعالج الذي يشترط فيه أن يكون متمكنا تنساب الطاقة من اليد إلى جسد المتلقي وتحدث إزاحة لأي انسداد سلبي يعطل القدرات في الجسم، وينصح مغربي الأصحاء والمرضى بالتعاطي مع «الريكي» لتعديل مسار الطاقة لديهم وبالتالي تحسين الصحة العامة والتخلص من التوتر والضغوط الحياتية.
المصدر :
شبكة الريكي العربي ؛ متوافر على : http://www.arabreiki.net/articles.ph...on=show&id=144 __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |