[بـوسارة]

سعاد عبدالله: «زوارة خميس» تركيبة اجتماعية فيها كل مشاعر الإنسانية


سعاد عبدالله ومحمد المنصور في «زوارة خميس» (Alwatan)

ومن جهتها اعربت الفنانة القديرة سعاد عبدالله عن سعادتها البالغة لعرض مسلسلها «زوارة خميس» على شاشة «تلفزيون الوطن» خلال شهر رمضان مبينة انه عمل اجتماعي
يعكس الحياة الزوجية بكل معطياتها وتناقضاتها.
وقالت الفنانة سعاد عبدالله - في نقل خارجي من موقع تصوير «زوارة خميس» - ان العمل عبارة عن تركيبة اجتماعية فيها الشجن والكوميديا والحزن والبسمة، وفيه حالة الحب وحالة الخيانة في حدود الاعراف الاعلامية حالة الصد وحالة الهجر والزواج الثاني، وسيتناول العديد من القصص من خلال مجموعة من الشباب والبنات وهم الهام الفضالة، ولمياء طارق، ومرام، وفاطمة الصفي، وشجون الهاجري، وغدير صقر وكل واحدة لها قصة، ومجموعة الشباب خالد البريكي، وخالد امين، وحسين المهدي، ومشاري البلام، وعبدالله الزيد، وحمد العماني، وهؤلاء لهم قصص وكل قصة مختلفة عن الاخرى.
واضافت ان العمل يتناول الحميمية في البيت العود واحتواء الاب الذي يقوم بدوره الفنان محمد المنصور والام موزة التي اجسد دورها في العمل ومحاولة الحفاظ على الاسرة، ويطرح العمل الطقوس التي تمارسها الاسر في حياتها مثل مظاهر الاحتفال بالاعياد والمصطلحات التي تستخدمها الامهات وبعض العادات الاجتماعية التي بدأت تختفي نوعا ما من شبابنا.
واوضحت عبدالله ان مؤلفة العمل هبة حمادة كتبت النص بتقنية عالية وقامت بتوزيع الادوار على ابطال العمل بالتساوي، لافتة الى ان العمل به عدة خطوط تمشي بتواز من قصة الى اخرى، وهو عمل جماعي يعتمد على الكل وليس بطولة منفردة انما تجانس بين الجميع.

ام كلثوم

وبينت ام طلال ان مشهد اداء اغنية ام كلثوم له خصوصية معينة حيث كنا طالعين على البحر والكويتيون عند طلوعهم للبحر ينطلقون ويشدون بأجمل الاغاني فكنت ماشية مع زوجي واختي نغني لام كلثوم.
وأشارت الى ان دور الجد والجدة يكون مهضوماً في الاعمال الدرامية والمشاهد الدافئة مختفية، لذا حرصنا على انها تكون موجودة في «زوارة خميس»، فليس دائما المياه صافية فلابد ان تحصل اشياء في حياتنا تعكر صفوها، لان حياة الانسان لا تكون راكدة وعلى وتيرة واحدة دائما نتيجة الاحداث والظروف التي تحيط بهم فتجد في العمل البسمة والضحكة والعتاب والألم والشوق والحنين.

دور الاطفال

وعن دور الاطفال في العمل اوضحت ان العمل به مجموعة كبيرة من الاطفال ولهم دور أساسي ومحوري على مدار الثلاثين حلقة، ونعتمد عليهم لمعرفة بعض اسرار خيوط العمل، وهم 9 أطفال من الصعب السيطرة عليهم داخل اللوكيشن.
وتابعت واجهنا موقفا طريفا «وهقنا» جميعا ايام الامتحانات لان بعضهم في بداية المتوسط والابتدائي وكان يجلبون الكتب الدراسية معهم إلى اللوكيشن، وهم أبطال حقيقيون ولهم دور أساسي في العمل وفي النهاية نقول ان العمل عبارة عن هارموني ولكن التعامل مع الفنانين الكبار صعب فما بالك بالصغار!!