|| لماذا لا يكونوا فاعلين؟ ||
* نفترض أن امتلاك الناس للمعرفة حول مسؤوليتهم الدعوية *
.:: كافٍ في أن يكونوا فاعلين في دعوتهم ::.
ومن هنا نبذل جهداً عالياً في التأكيد والتذكير بالمسؤولية الدعوية ::..
::.. وأحياناً اللوم والعتاب على المقصرين ووصفهم بأوصاف قاسية ::.
إن امتلاك المعرفة
أحد الأدوات التي تدفع الإنسان للعمل وتحفزه عليه
..:: لكنها غير كافية في أن تجعل الإنسان فاعلاً وإيجابياً ,,
إن الفاعلية تتطلب امتلاك الإنسان للحافز والدافع
وامتلاكه لخصائص وسمات نفسية تقوده للأداء والعطاء ::.
ومن ذلك:
•أن يكون واثقاً بنفسه وبقدرته على العطاء.
• المبادرة والإيجابية والجرأة.
• التفاؤل وتوقع النجاح والإنجاز.
• امتلاك المهارات المتصلة بالمهمة (التواصل، الإلقاء، الحوار...).
• الاستقرار النفسي.
• المرونة والقدرة على التكيف مع الأوضاع.
ومن هنا فإن بناء الإنسان الفاعل يتطلب الوعي بهذه الخصائص
والسعي لبنائها في النفوس.
د. محمد بن عبدالله الدويش