اشكرك أ. هاشم على هذه التغطيه الشامله لأحداث هذا الفيلم الاسطوري
الحمدلله أن هناك سلطه عاقله تفهم معنى السينما وتأثير الصورة والكلمه, لا سيما ان ترجمت الى لغات العالم, يعني معقول اللي صار مع المرحوم المخرج مصطفى العقاد ضد فيلم الرساله؟ عندما قالوا له أن التصوير حرام, الموسيقى التصويريه حرام, فحاربه البعض قبل حتى ان يشاهدوه, واعتبر بأن فيلم الرساله يشكل خطراً على الاسلام, وندموا بعد ان شاهدوه كيف حاربوه بلا وعي, وعرفوا بعد ذلك أن هذا الفيلم كان السبب في اسلام 30.000 شخص في امريكا, فهل أمثال هؤلاء يمكن النقاش معهم؟!
على العموم يتبادر الى ذهني كثيراً أنه حبذا لو كان المخرجين العرب يقلدون الايرانيين في هكذا أعمال, مع الأسف أكثرهم يلجأون مسلسلات تافه تكلفتها الملايين حيث يحرص المصريون عفى الله عنهم وكذلك الكويتيين على اظهار مفاتن النساء والناس صيام أو على الأقل في رمضان, ولو حاولوا العمل على أن تكون مسلسلاتهم على نحو ما يفعله الايرانيون لخطوا خطوة جيده ولكنهم تعودوا على نوعيه نمطيه من الأفلام والمسلسلات لايستطيعوا أن يفكروا ولو قليلاً ليخرجوا من بوتقتهم أو من هذا القالب الضيق. أقول موقفين من يدير هذه الأفلام في ايران والى الأمام دائماً وندعوا من خلال هذا المنبر اخواننا المصرين رضي الله عنهم أن ينتهجوا هذا النهج.
مسك الختام أ. هاشم
أنا أريد أن أشاهد مشهد سيدنا سليمان (ع) وهو يضحك من قول النمله, وهنا يكون كشف وجه النبي الكريم مهماً بالنسبه لي, فكلما قرأت الآية الكريمة الا وأبتسم وكأنني معه. وكم أشعر بعظمة هذا النبي وهو يقول "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" ما أعظم العبد الذي يسعى للعمل الصالح والدائم ارضاءًا لله.
لكن هل سيكون هذا الفيلم مؤثراً كما كان المسلسل العظيم يوسف الصديق عليه السلام؟
أتمنى ذلك والى الأمام يا ايران.
|