[محمد العيدان]

استأصل ورماً سرطانياً جديداً من ظهره في تايلاند



http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=48587#

سنوات طويلة فاض فيها بمخزونه الفني على جمهوره الحبيب رسم البسمة على وجوه الآلاف من عشاقه على خشبة المسرح.. لم تتوقف ابداعاته لحظة.. شارك الناس ايام الشهد والدموع واعتاد دائما ان يقف في صفوف اهل ديرته ولكنه اليوم يعيش حبيس سرير مرضه يكابد الآلام وحده ويقاوم المرض بروحه المرحه وعزيمته التي لا تخبوا، يبتعد عن وطنه الذي يذوب عشقا في ترابه آلاف الاميال ولكنه هنا بروحه التي تشتاق الى العودة سريعا الى احضان الوطن.. ولد الديرة الذي اسعدنا كثيرا يحتاج اليوم في هذه الايام المباركة من شهر رمضان الكريم الى دعائنا جميعا له بالشفاء، انه يقاوم بارادة يحسد عليها مرض السرطان في احد المستشفيات بتايلاند.
«الوطن» هاتفت ولد الديرة للاطمئنان على احواله الصحية قال: أنا بخير ومازلت اتلقى العلاج هنا في تايلاند ومنذ خمسة ايام كنت اجري فحص دورياً على حالتي الصحية اكتشف الطبيب وبالصدفة انني أعاني من ورم خبيث جديد في الظهر فاضطررت لاجراء عملية الجراحة تم على اثرها ازالة هذا الورم واضاف قائلا الحمد لله على كل شيء وعن حالته النفسية قال ضاحكا كعادته النفسية احلى ما تكون لاني مؤمن ان ما في احد بيموت قبل يومه واضاف مازحا أنا اصبحت مثل احمد مظهر في فيلم دعوني انتقم وعن الفنانين الذين حرصوا على الاطمئنان عليه خلال هذه الايام المباركة قال بالتأكيد هناك ناس عيال اصل يحرصون على الاطمئنان على مثل غانم الصالح وحياة الفهد وسعاد عبدالله وعبدالله الجيل وسعد الفرج ومحمد المسباح وعبدالكريم عبدالقادر وفاطمة عبدالرحيم وشمعة محمد وابراهيم الزدجالي واسماعيل الراشد ومدام عزة خبيرة المكياج وماما عالية حسين وصادق دبيس وغافل فاضل واضاف بنبرة حزن وأسى قائلا ولكن وبل اسف هناك ناس عملت معهم على المسرح لسنوات لم يسألوا عني ولو بمكالمة واحدة وانا ولله الحمد لا احتاج منهم شيئا ولكن الازمات تكشف معادن الناس دائما ومبارك على الكويت واهلها هذا الشهر الكريم.