[أحمد سامي]

بغداد -الوكالات: اغلق العراق مساء امس حدوده الدولية وتعطلت حركة المطار وتقطعت الطرق التي تربط المحافظات العراقية وحظرت حركة العجلات والاشخاص في بغداد استعدادا لانتخابات مجالس المحافظات العراقية اليوم الـ31 من يناير.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان جميع منافذ الدخول والخروج للعاصمة بغداد أغلقت مع المحافظات المجاورة بدءا من مساء امس وحتى الساعات الاولى من صباح يوم غد الاحد المقبل.

ولفت عطا الى انه سيمنع حمل الاسلحة من قبل المواطنين المرخصين بحمل السلاح يومي الجمعة والسبت في جميع مناطق بغداد وضواحيها.

واضاف ان قيادة عمليات بغداد تقوم بتأمين الحماية لمراكز الانتخابات وفحصها على ان تكون قوات الحماية خارج مراكز الانتخابات وحتى الانتهاء من اغلاق جميع المراكز الانتخابية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ونقل صناديق الاقتراع الى الاماكن المخصصة لها.

وتشمل مسؤولية قيادة عمليات بغداد تأمين الحماية لأكثر من 1700 مركز انتخابي في بغداد وضواحيها.



أكبر عملية انتخابية



ويتوجه 15 مليون عراقي الى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وتعد انتخابات مجالس المحافظات هي أكبر عملية انتخابات من حيث عدد المرشحين وعدد الناخبين وعدد الكيانات المتنافسة والميزانيات الضخمة التي أنفقت على الدعاية الانتخابية في تاريخ العراق، كما تعد العميلة الانتخابية الثانية من نوعها بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ابريل من عام 2003 حيث أجريت الانتخابات الأولى عام 2005.

وسيتنافس المرشحون البالغ عددهم 14431 مرشحا موزعين بواقع 3912 امرأة و10519 من الذكور في الانتخابات لشغل 440 مقعدا في مجالس المحافظات في 14 مدينة من أصل 18 مدينة عراقية حيث لن تجري الانتخابات في مدن اقليم كردستان الثلاث ومدينة كركوك المتنازع عليها موزعة على 29 مقعدا في مدينة الأنبار و30 في مدينة الحلة و57 في العاصمة بغداد و35 في البصرة و29 في بعقوبة و27 في كربلاء و27 في العمارة و26 في السماوة و28 في النجف و37 في الموصل و28 في الديوانية و28 في صلاح الدين و31 في الناصرية الى جانب 28 في واسط.

ويدلي الناخبون بأصواتهم في نحو 7000 مركز انتخابي و42 ألف

محطة انتخابية فيما تم اعتماد 78 ألف مراقب محلي وما يزيد على 800 ألف وكيل من الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين ومن جامعة الدول العربية.



واعلنت مصادر امنية عراقية مقتل خمسة اشخاص مساء الخميس بينهم ثلاثة مرشحين في الموصل وبغداد وديالى

بالاضافة الى شخصين يعملان مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرق بغداد، اعلنت مصادر امنية ان مسلحين اطلقوا النار على ثلاثة اشخاص احدهم مرشح الى انتخابات مجلس محافظة ديالى جنوب مدينة مندلي، فاردوهم ولاذوا بالفرار.

وقال مصدر امني آخر ان »المرشح القتيل عميد في الجيش السابق واسمه عباس فرحان الجبوري« مشيرا الى ان الحادث وقع في منطقة تتحرك فيها تنظيمات متطرفة بينها القاعدة.

وفي بغداد، اقدم مسلحون على قتل مرشح من العرب السنة الى انتخابات مجلس محافظة بغداد امام منزله في العامرية، غرب العاصمة، بحسب مصادر امنية.

واضافت المصادر ان مسلحين اطلقوا النار على فاروق عمر العاني مرشح الحزب الاسلامي ضمن قائمة »جبهة التوافق«.

وفي الموصل، اطلق مسلحون النار على مرشح الى انتخابات مجلس محافظة نينوى، شمال العراق. واضاف مصدر امني ان المسلحين قتلوا حازم سالم احمد 51 عاما المرشح من العرب السنة ضمن قائمة »الوحدة الوطنية العراقية« في حي العامل، غرب الموصل.



المالكي



من جانبه قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن المهم هو المشاركة الواسعة في الانتخابات.

وذكر المكتب الاعلامي في الحكومة العراقية أن المالكي اجتمع مساء الخميس بعدد من زعماء العشائر في مدينة الموصل وأبلغهم »أن ما يهمنا هو المشاركة الجماهيرية الواسعة في الانتخابات وأن تجرى في أجواء حرة ونزيهة ولا يهمنا من سيفوز بهذه الانتخابات وهو الرد العملي على المتربصين بالعراق وعلى كل من يراهن على مقاطعة الانتخابات«.

وأضاف أن محافظة نينوى »تعتبر عراقا مصغرا لتعدد قومياتها ومذاهبها وهم يتعايشون بأمن وسلام وأن جرح نينوى التي عانت من الارهاب مؤلم لنا والآن بعد عودة الأمن والاستقرار لا يكفي أننا دحرنا الارهاب بل المطلوب الاسراع بعملية البناء والاعمار والاسراع ببناء الدولة العراقية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتعزيز علاقاتها مع دول العالم«.











تاريخ النشر 31/01/2009


المصدر /

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=481041</SPAN>

[امل]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


نتمنى التقدم لدولة العراق الشقيقه ,, و البعد عن التناحر ..


ألف شكر ا احمد من القلب

[الفنون]

مشكور أخوي أحمد سامي على الأخبار.