[جنون أنثى &&]

شاركت «بديلة» فحفظت النص وأدت البروفات في يوم واحد إنقاذاً للموقف
عبير الجندي: «حب في الفلوجة».. مغامرة مجنونة!



مغامرة درامية:
يتحدث الفنان في هذه الزاوية عن دور او عمل فني غامر وشارك به رغم عدم توقعه لنجاح هذا العمل او الدور، ولكن لدى عرضه على الجمهور ينجح بمستوى كبير، واليوم موعدنا مع الفنانة عبير الجندي:


كتب يحيى عبدالرحيم:
تتذكر الفنانة عبير الجندي دورها في مسرحية «حب في الفلوجة» من تأليف وانتاج محمد الرشود ومن اخراج حسين المفيدي، واذا تعتبره بمثابة مغامرة مجنونة في مشوارها الفني.
بدأت الجندي سرد ذكرياتها عن المسرحية طلب مني محمد الرشود الاشتراك في المسرحية قبل عرضها بيوم واحد فقط انقاذاً للموقف بسبب ارتباط احدى فنانات العرض بعمل فني آخر خارج الكويت، لاسيما وانه كان مجبراً على تقديم العروض في موعدها بعد بيع التذاكر للجمهور.
واضافت الجندي: هاتفي الرشود في المساء وفي اليوم الثاني تسلمت النص وحضرت بروفات الحركة لمدة يوم واحد، وفي اليوم التالي قدمت العرض أمام مجموعة من الفنانين المحترفين والذين خاضوا البروفات من قبلي على مدار ثلاثة أشهر.
وتابعت الجندي: كان الامر مرعباً بالنسبة لي خاصة ان الجمهور كان «كامل العدد» داخل الصالة، وكان وارداً ان اخطئ فوق خشبة المسرح لأنني لم اشارك زملائي الفنانين في البروفات لفترة طويلة كما أتيحت لهم، ورغم ذلك فقد تحديت نفسي وحفظت الدور، خاصة وان من طلب مني الاشتراك في هذا العمل هو الكاتب محمد الرشود الذي جمعتني معه مسرحيات سابقة كثيرة فجازفت باسمي وقدمت هذا العرض وبالفعل فقد حظي دوري فيه بتفاعل جيد من الجمهور.
واستطردت قائلة: كنت أشعر قبل الظهور فوق خشبة المسرح وكان هناك من دفعني في عرض البحر، وعلى السباحة فيه من اجل الوصول الى بر الامان وقد اجتزت هذا الاختيار الصعب، ولكن في كل الاحوال فقد اختارني الرشود لثقته في قدراتي الفنية، لاسيما ان الفنان لابد ان يتمتع بسرعة البديهة والتعامل مع مختلف المواقف الطارئة».


http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=49102