[محمد العيدان]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=22082010


تنقل الفنان مذيعاً كان أم ممثلاً بين مجالات عدة أمر «مو هّين» ويحتاج لمعايير ومقاييس عدة اهمها الموهبة وضبط وتوازن تعدديتها، وكثيرا ما تم التطرق لهذا الامر في الصحافة وذكر المهتمون وأصحاب الاختصاص انه ليس على الفنانين «حرق» تجربتهم بأعمال تقصر من عمر نجوميتهم إلا انه «لا حياة لمن تنادي» فالفنانون الممثلون المذيعون أصبحوا يستسهلون الامور فيتنقلون من تخصصهم الذي برزوا فيه ليضيعوا ويتوهوا في المجال الجديد الذي اختاروه.
أصبح الموضوع «هبة» يجرب بها الممثل طريقا غير التمثيل من باب التغيير بالنسبة له ومن باب النكسة بالنسبة للمشاهدين...
هذا ما يمكن ان يقال عن الممثل يعقوب عبدالله وبرنامجه «اللعب فلة» على قناة فنون الذي خذل به من «تعشم» بكلامه وتصريحات المخرج يعقوب يوسف المهنا عن البرنامج «بانه طابع جديد في عالم البرامج التلفزيونية» وانه «ما صار ولا استوى» وماشاهدنا من ثقل دجم وسماجة وعتة فكري يجعلنا نؤكد على تصريحات يعقوب ومخرجة المهنا بانه فعلا... طابع جديد من ثقل الدم والتخلف الفكري وهو فعلا ما صار ولا استوى في البرنامج جمع يعقوب عبدالله ثمانية ضيوف بعضهم من «ربعه» وحبايبه ورقص وتغشمر معهم وتآمر عليهم بأسلوب «مليق» ضايق البعض ولعب معهم بعضاً من الألعاب «الماصخة» التي لا تعود بأي فائدة لا على المشاهد ولا على الفنان المشارك، فمالحكمة من «دندنة» الفنان لأغنية حتى يعرفها فريقه؟!... ما الحكمة في ان يمصخر الفنان نفسه ليضحك عليه غيره!، ما الحكمة من إطلالة يعقوب في كل حلقة بـ«زي» لشخصية ما، وقوله بعض الأفيهات الثقيلة الدم! وغيرها الكثير؟
ومن جهة أخرى يبدو انه «يازت» ليعقوب «سالفة» توليه لبرنامج فأخذ يتحكم «بالأكو والماكو» ويتحيز لفريق ويزيد نقاط فريق آخر و«يجعم» بعض الأشخاص بأسلوب «مو حلو كلش» لدرجة قوله لهم «اوص سكتوا».
«اللعب فلة» وضّح فشله ونتمنى في المرة المقبلة ان يحسن المخرجون أو المنتجون توظيف الممثل سواء في تحويله لمذيع أو حتى في الأدوار التمثيلية، فتلك العملية حسّاسة جداً وتعود في النهاية لرئيس فريق العمل.. و«هاردلك يا شباب».
يعقوب مع المخرج يعقوب المهنا