[ابورشدي]

يختار مع أسرته عملاً درامياً جديداً من بين 4 معروضة لتقديمه في رمضان المقبل
محمد المنصور لـ الوطن: العمل مع سعاد عبدالله في «زوارة خميس» متعة



الفنان القدير محمد المنصور


* أعتز بالمشاركة في المسلسل.. وروح الفريق الواحد سر النجاح المبكر

* الدراما الخليجية انتشرت.. مع تزايد القنوات الفضائية


كتب فيصل العلي:
عبر الفنان القدير محمد المنصور عن سعادته الكبيرة لمشاركته في مسلسل «زوارة خميس» الذي يعرض على تلفزيون «الوطن» مؤكدا ان دوره جاء مكملا للكثير من المشاهد في البناء الدرامي والاحداث المتسارعة في المسلسل.

متعة فنية

وقال انه سعيد بالعمل مع فريق العمل كافة خاصة الفنانة القديرة سعاد عبدالله حيث ان العمل معها متعة كبيرة وقد سبق ان عملنا معا في اكثر من عمل فني فتكونت بيننا بصورة تلقائية خلطة تعاون فني خاصة ان هناك عوامل اخرى ساعدت في تميز هذا العمل حيث روح الفريق الواحد بقيادة المخرج محمد القفاص مع توافر عناصر النجاح الاخرى منها «صفاء النية»، وتضافر الجهود أسهم في نجاح وتميز العمل مبكرا.

خصوصية

وبين المنصور ان كل عمل درامي له خصوصية تميزه عن الاخر من حيث الموضوع والقضايا المطروحة والاطار العام للخط الدرامي للمسلسل مما يمنح المشاهد تنوعا دراميا كبيرا ويشعل المنافسة الشريفة بين الاعمال الدرامية.
وأثنى المنصور على الجهد الذي بذله زملاؤه الفنانون واجتهادهم سواء كانوا ممثلين او مخرجين او مؤلفين مشيرا الى ان نشاطهم اسهم في تطور الدراما الكويتية التي أنتجت العديد من الاعمال الدرامية المتميزة ما عدا بعض الاعمال الكوميدية السطحية الخفيفة والتي نقول عنها باللهجة الكويتية «مأخوذ خيرها».

انتشار

وقال ان الدراما الخليجية انتشرت كثيرا خاصة مع تزايد القنوات الفضائية بيد ان الجودة تبقى عملية نسبية حيث ان الاسلوب الذي يتبعه المنتج يؤثر سلبا او ايجابا في جودة الدراما من خلال عملية اختيار النص والمخرج والممثلين وفنيي الصوت والاضاءة واماكن التصوير وغيرها من مصروفات انتاج العمل الدرامي حيث ان بعض المنتجين يحرص على توفير المال على حساب جودة العمل.

عمل جديد

وذكر المنصور ان أسرة المنصور الفنية تتباحث فيما بينها لتختار عملا دراميا من بين أربعة أعمال تلفزيونية معروضة عليها وهي تخضع للقراءة المتأنية كي تنفذه في المستقبل ليعرض في شهر رمضان المبارك للعام المقبل ان شاء الله.
وتغنى المنصور بزمن الفن الجميل وقال انه لن يتكرر بسهولة وقد شهد العصر الذهبي للفن الكويتي وللثقافة الكويتية بشكل عام وقال ان فرقة مسرح الخليج العربي كانت منارة فكرية وابداعية مع وجود فنان مبدع بحجم صقر الرشود ورفاقه الذين اتشرف ان اكون واحدا منهم وقد قدمنا أعمالا مسرحية راقية مازالت تعد من اهم اعمال المسرح الكويتي الى جانب الاعمال الاخرى التي قدمتها بقية فرق المسرحية الأهلية حيث كانت الاعمال مجتمعة تشكل علامة فارقة في مسيرة وتاريخ المسرح الكويتي.

وعلق المنصور على بعض الاعمال المسرحية التي شارك بها مثل مسرحية «على جناح التبريزي وتابعه قفه» من تأليف الفريد فرج واخراج صقر الرشود، ومسرحية «عزوبي السالمية» مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله ومحمد جابر بأنهما كانتا تجربتين مسرحيتين مميزيتين وكذلك مسرحية «القضية» وهي للمؤلف «كافكا» واخراج حسين المسلم التي كانت متميزة بطرحها وما حملته من فكر وتداعيات مؤثرة في النفس البشرية وتلك الاعمال للذكر وليس للحصر.

العودة للريادة

وتمنى المنصور عودة المسرح الكويتي الى سابق عهده والى مكانته المرموقة خليجيا وعربيا لان عناصر المسرح الجاد لم تعد موجودة منها مباني المسارح والنص الجيد والرؤية الاخراجية وعودة جمهور المسرح الحقيقي كما طالب المسؤولين بالالتفات الى هموم الفن الكويتي بشكل عام والى متطلبات المسرح الكويتي بشكل خاص ليعود الى مكانته الطبيعية.



العمالقة سعاد عبدالله ومحمد المنصور


آلمصدر::/