[بن عـيدان]

أبدع الفنان الشاب عبدالله التركمان في تجسيده شخصية «وليد» ضمن احداث مسلسل «ساهر الليل» الذي يعرض حاليا عبر شاشة «تلفزيون الوطن»
وقد لاقى اداؤه اعجابا واشادة جماهيرية بحضوره ومعايشته للدور –رغم صعوبته- وبطبيعة سسلة اقنعت المشاهد به.
«الوطن» تحدثت مع التركماني لتستشرف وجهة نظره حول ردود الافعال الجماهيرية نحو شخصيته وأسرار اختيارها.
* في البداية اكد التركماني انه لم يتردد ابدا في تجسيد شخصية المعاق جسديا على الرغم من انها صعبة نظرا لانها مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي تستدعي من الممثل دراستها جيدا وهذا بالفعل ما قام به وزاد على ذلك البحث عن كل ما هو جديد في طرق العلاج والوقاية بل والتخاطب مع مرضى من الفئة نفسها ومجاراتهم للتعرف على طريقتهم في التحدث الى جانب مشاهدة افلام هوليوود التي عالجت الشخصية وكل ذلك من اجل معايشة الدور بصورة صحيحة وبالتالي اتقان الاداء والتعمق في تفاصيل الشخصية وبالتالي ادراك النجاح في ايصال الاحاسيس والانفعالات والمشاعر الخاصة بها للمشاهد بشكل سلس ومقنع.

أداء متوازن

وقال التركماني بثقة: لله الحمد وفقت في ايصال البعد الاجتماعي والنفسي والجسماني من خلال الربط ما بين وجهة نظر المؤلف فهد العليوة وتوجيهات المخرج محمد دحام الشمري حيث قدم الشخصية بشكل غير مبالغ فيه ساعدني على ادائه الاضافات الاخرى للشخصية من اكسسوارات عن اضافتها، وايضا مهارة الماكير في تجهيز الملامح والرتوش المهمة للدور، والذي اعتبره «الجندي المجهول».

إخلاص وصدق

وأوضح التركماني انه لاقى بعض الصعوبات في بداية التدريب على اداء الشخصية غير انه نجح في اجتيازها بالاخلاص والصدق الذي اعتاد عليهما في اداء كل ادواره على مدار مشواره الفني وبفضلهما ظهر متميزا في اداء تلك الشخصية الصعبة مشيرا الى ان الخوف انتابه في البداية خوفا من رد فعل الجمهور نحو ادائه.

فخر والدتي

وبعد الردود الايجابية من المشاهدين نحو ادائه قال التركماني قابلتها بمنتهى السعادة ولكن أكثر ما اسعده هو فخر والدته بما قدمه لفئة مهمة من فئات المجتمع اذ انها مؤمنة بأنه لابد من تسليط الضوء على المعاقين ليتعايش المسؤولون والناس مع معاناتهم ويعملون على سد احتياجاتهم ودمجهم في المجتمع.



الرابط:http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=50274