[نوره عبدالرحمن "سما"]

الناس في مواجهة الأحداث ثلاثة:

1- السلبيون، وهم غالبية، في العمق هم يرون أن الأحداث تعطيهم المبرر المناسب للتعاسة التي يعيشونها، فهم يعطون الأحداث ما تحتاجه من الدراما؛ فيهتمون، ويتحدثون، ويقاطعون، ويشكلون الجماعات والأعمال المحيطة بالدراما، ويبكون، ويتأثرون، وينشغلون بكل سلبي محيط بهم بحجج مختلفة كالاهتمام والضرورة وا...لأمة الواحدة .. هؤلاء في مأزق روحاني ونفسي. هؤلاء طاقة معينة للضرر في العالم، يشكلون 78% من الناس


2- الايجابيون: أولئك اللذين يصنعون من الليمون لموناضة. يرون الجانب الإيجابي في الأشياء، مجتهدون في التغيير، بالذات الداخلي، يتأثرون ويؤثرون، للأحداث معنى عندهم، لا يسمحون للأحداث أن تتعسهم، هم فوق الأحداث بقليل، لا يعطون طاقتهم للدراما في الحياة، لا يلومون الله ورسوله لتعاستهم بحجة حديث واهي يق...ول من لم يهتم بأمر المسلمين .. منشغلون بأهدافهم، نافعون. يشكلون 21,9% من البشرية. هؤلاء مفيدون



(3) المتنورون. هؤلاء لا يصنعون ليموناضة ولا هم مهتمين لليمونة أصلاً. هؤلاء عندما تأتي الأحداث الإيجابية يبتسمون والسلبية يسكتون، هم يراقبون الأحداث، غير مرتبطين بها، يعلمون أن لكل شيء سبباً، ولكل أجل كتاب، وما ربك بظلام للعبيد، مهتمون في الوعي والتطوير والتجديد، لا يلهيهم المستقبل ولا الماضي عن... الحاضر، لا تأنيب، لا خوف، لا شح، لا حكم، بمجرد القرب منهم تتأثر أنت وكل ذرة حولك، وهم ثلاث مستويات


من صفحة الفيس بوك للدكتور صلاح الراشد

http://www.facebook.com/ssalrashed?ref=mf