[بحر الحب]

دمشق – «الوطن» - خاص:
صفق له الملايين، مبدع، حفر اسمه من ذهب، أحب جمهوره فأحبه الجمهور، في كل عمل يثبت لنا أننا أمام عملاق يرسم دوره بخطوط ثابتة ومتأنية، بشكل يستحوذ على تفكيرنا وحواسنا، ويتركنا ونحن ننتظر أحداث العمل بشوق وتفكير ترى ماذا سيحصل في الحلقة التالية..
بسام كوسا تركت فيه كلية الفنون الجميلة لمسات الابداع الذي بات يرسم لوحاته بها مخرجاً وممثلاً وحالة ابداعية على مستوى العالم العربي بأكمله.
وفي مسلسله الجديد (وراء الشمس) نحن أمام حالة جديدة من الأداء التمثيلي تكاد تصعب على اكبر الفنانين ان يلعبها «شاب معاق مصاب بطيف التوحد» ومع ذلك يمتلك قدرة غريبة على تصليح الساعات. وهذا الدور حسبما يؤكد خبراء الدراما والتمثيل يتطلب مقدرة استثنائية ومتفردة في الأداء.
وتعتبر مشاركة بسام كوسا في العمل سابقة فريدة من نوعها في تاريخ الدراما العربية ككل بأن يسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن الفنان الكبير بسام كوسا قضى ساعات طويلة بين مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، درس ملامحهم وتعرف اليهم وحلل تصرفاتهم وردود أفعالهم كما استعان بالكثير من المراجع والكتب لكي يستطيع الامساك بخيوط الشخصية ويديرها كيفما شاء.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=53209

من تواضع هذا الفنان .. انه قال بأن عمله ( وراء الشمس ) لم يرضه فنيا وان شخصية بدر من اهم ادواره وليست الاهم ..

على عكس بعض مدعي الفن عندنا يراهنون على اعمالهم الفاشلة وينصبون نفسهم على القمة .. لكن سرعان ما يصبحوا اسفل سافلين "فنيا"
واللبيب بالاشارة يفهم