وجه نداء / العالم الإسلامي يرفض حرق القرآن الكريم
 

أكيد لا

يستطيع المسلمون مواجهة هذه المؤامرة بالعودة الى الاسلام الاصيل الذي سيوحد كلمتهم
ويمنحهم القوة والغلبة على اعداء الانسانية والتاريخ يشهد بهذا.

تتذكر سلمان رشدي الذي ألف كتابا يهين فيه القران الكريم.
وبعد سنوات نشرت صحيفة دنماركيه كاريكاتير يهين النبي محمد (ص) والقران والمسلمين .
وفي هذا العام ايضا قامت انظمة الهيمنة والفكر الصهيوني تستهدف اساس الاسلام والقران الكريم.

إن مثل هذه الاعمال المشينة لا تريد سوى اذلال المسلم وإشعاره بأنه مسيطر عليه من قبل الغرب تماماً
وإلا كيف يسكت المسلمون جميعاً والعرب خصوصاً عن مثل هكذا عمل متحدٍ لهم وهم خائفون ساكتون مسلِّمون
أمرهم بيد غيرهم.

لان يجدي مع هؤلاء الزناديق الا المقاطعة
على مستوى الدول وغير كذا كلام ماخوذ خيره؟؟؟؟

نعم وهذا أضعف الايمان ولكني لا أظنّ اننا قادرون على ذلك...
المقاطعه فقدت مصداقيتها من زمان لان الناس ماعندهم قدوة متبعة في المقاطعة الجماعية
والانتصار يا أستاذ يبدأ بانتصارنا على أنفسنا والتزامنا بشرعنا
وهذا ليس مجرد كلام نكتبه ونقرأه فحسب وانما عمل يحتاج الى تطبيق

أما إذا كنا سنقاطع اليوم وفي اليوم الثاني سيظهر لنا شيخ يفتي بتحريم المقاطعة
كما حرّم البعض التظاهر من أجل قضايا المسلمين فلا فائدة منها.
فالدنمارك وسويسرا وألمانيا والنرويج خير شاهد على ذلك

حتى الجانب الاعلامي أصبح مقصراً في هذا الجانب كأنه مغمض العينيين
حتى أننا لا نرى فيلماً أو عملاً درامياً يناقش هذه القضايا
والسؤال
متى يستيقظ المسلمون من نومهم ؟ !!!

العتب استاذي العزيز يقع على أولئك الذين يدَّعون الحكم بما أنزل الله وهم يعرضون عن آياته البينات المحكمات , فهم يعرضون عن " وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ " , وعن " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا " , وعن " وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ " , وعن " وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " , وعن " يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ " , وعن " "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..." , وعن " فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا " وهناك آيات وتطبيقات كثيرة ولكن من يقرأ ومن يستعد للتطبيق ...

وبالمقابل تثور شجون المسلمين ألما وحزنا على ضعف وتبعية بعض العرب أمام جبروت طاغ فاسد كأمريكا؛ واليهود الذين يريدون إطفاء نور الله ولكن هيهات لهم ذلك ! فالله متم نوره ولو كره الكافرون ! فهاهم قد تطاولوا وشمخوا بأنوفهم ليصبوا نار حقدهم فقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر !
ولكن عتبي على هؤلاء المتأسلمون الذين يمدون العدو بكل وسائل الطاقة ليدمر مقدساتنا وينتهك حرماتنا عبر إساءته لدستور حياتنا ومنظم مسيرتنا كتاب الله الكريم . فهاهم قد اضاعوا المفتاح ووقفوا بانتظار العدو على قارعة الطريق . هذا العدو الذي لم يدخل من حدودنا لكنه تسلل كالنمل من عيوبنا..
فإذا خرج احد وكفر الامريكان اتهمه البعض بالارهاب واذا سكت اتهمه الناس بالخذلان
اذن العيب فينا وليس في عدونا ( وما لزماننا عيب سوانا ) فلماذا لا تمتد مسيرة المظاهرات عبر التاريخ عبر الفضائيات ليشهدها ويشاهدها كل العالم فقط لم نرَ إلا في بعض الدول كإيران وافغانستان وباكستان وغيرها . ولكن اين باقي العرب ألا يهمهم هذا الكتاب السماوي المعنيون به هم قبل غيرهم.
معشر العرب هبوا انتفضوا وانفضوا عنكم غبار التخاذل وركام العفن وثوروا مدافعين فلا سبيل لمواجهة هذا المخطط الصهيو امريكي إلا بالعودة إلى منابع الدين المحمدي الأصيل ونبذ الفرقة والشحناء للوقوف سداً منيعاً امام هذه الحمم من الأحقاد والضغائن الدفينة علي الإسلام والمسلمين ألا لعنة الله على الظالمين.
{وللقرآن رب يحميه }