شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > أغاني العيد الكويتية القديمة.. التراث الحي ..
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2010, 10:24 PM   #1 (permalink)
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي أغاني العيد الكويتية القديمة.. التراث الحي ..


غريد الشاطئ
عوض دوخي

اعتاد تلفزيون واذاعة الكويت منذ ستة عقود بث مجموعة من الأغاني الخاصة ايذانا بليلة العيد يدرك اثرها المواطنون أن اليوم التالي سيكون أول أيام عيد الفطر السعيد.
ولاتزال تلك الأغاني التي سجلت اثناء الستينيات والسبعينيات تسكن الذاكرة وتمد المواطنين باحساس من الفرح والبهجة ومنها أغنية «العيد هل هلاله» للمطرب الراحل محمود الكويتي وأغنية المطرب الراحل غريد الشاطئ «يا مرحبا بالعيد يا محلا أيامه.. عسى علينا يعيد ونحمل أعلامه» وأغنية الراحل عوض دوخي «صوت السهارى».
ورغم بساطة الإمكانات ووسائل الاتصال قديما ووجود شبكات الانترنت والكم الهائل من المحطات الفضائية والتي تبث على مدار الساعة حاليا فان تلك الاغاني لم تنتشر على المستوى المحلي بل على المستوى الخليجي والعربي.
وعن مقومات الأغنية الكويتية القديمة اجمع عدد من الكتاب والملحنين في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على ان الفن الكويتي الاصيل لايزال يقدم اروع الاغاني حينما تتوافر له الفرصة لذلك.
وقال الفنان والملحن ابراهيم الصولة ان الاغنية الكويتية حققت خلال العقود الماضية شهرة واسعة بفضل عدد من الرواد الاوائل من ملحنين وكتاب ومطربين قدموا اجمل الالحان واعذب الكلمات واجمل الاصوات التي اثرت الساحة الغنائية الكويتية وكان لها بصمة على مستوى الطرب المحلي والخليجي والعربي ومثلت مرآة تعكس نهضة الشعب والأمة وتطورهما.
وأضاف الصولة ان المتتبع للحركة الفنية يجد ان تراثنا الشعبي الاصيل لعب دورا كبيرا واعتبر منهلا خصبا فهناك نوعية من شعراء الاغنية تكتب باحساس وصدق برغبة ذاتية نابعة من البيئة ومنها اغنية الراحل غريد الشاطئ «يا مرحبا بالعيد.. يا محلا أيامه» التي غناها بمناسبة عيد الفطر السعيد وسجلها عام 1961 وهي من تأليف وتلحين ابن الصحراء.
وأوضح ان قصة أغنية «العيد هل هلاله» تعود الى بداية الستينيات بعد عودة مجموعة من المطربين للاذاعة بتشجيع من وزير الاعلام الاسبق الشيخ جابر العلي رحمه الله ومنهم الفنان محمود الكويتي الذي غنى هذه الاغنية وهي من الحانه وكلمات الشاعر ابراهيم السديراوي النجدي.
وعن اغنية الفنان دوخي «صوت السهارى» ذكر الصولة ان هذه الاغنية ذاع صيتها ليس محليا انما خليجيا وعربيا وكلماتها من التراث الكويتي القديم حيث غنتها الفرق الشعبية في المناسبات والاعياد واشتهرت بذلك فرقة عواد سالم وعنوانها «حس السهارى» وقام الملحن الراحل د.يوسف دوخي بتغييرها الى «صوت السهارى» ووضع لها لحنا حديثا حيث كانت تغنى في السابق بالتصفيق والشيله.
وقال ان سر بقاء وجمالية هذه الاغاني هو ما تحمله من الأفكار والألحان والكلمات الجميلة في قالب ايقاعي موسيقي متناغم مع العمل الجماعي وهو ما خلد موهبة وقدرة الجيل القديم على صناعة الأعمال الغنائية الاصيلة النابعة من التراث.
من جانبه، قال الملحن غنام الديكان ان الأغنية الكويتية مرت بمراحل عدة هي المرحلة التقليدية في الثلاثينيات والأربعينيات بين فنون المناسبات وأغاني العمل والمهن اضافة الى بعض الشيلات والأهازيج وشملت أربع بيئات هي المدينة والبحر والصحراء والقرى خاصة فنون البيئة القروية المنسية والتي كادت تندثر.
وأضاف ان الفن الكويتي الأصيل كان يغنى شفهيا ويحفظ في الذاكرة ولم يكن هناك توثيق الى أن أتت الاسطوانات و«البشتختة»، حيث قام مطربون كويتيون بتسجيل بعض الاسطوانات في دول عربية على الرغم من قلتها وكانت تلك بداية مرحلة تسجيل وتوثيق الاغنية الكويتية.
وذكر انه اعقب ذلك جيل من الفنانين الكويتيين الذين أخذوا على عواتقهم مهمة التطوير والتجديد مع المحافظة على الأصالة سواء كان ذلك على مستوى الكلمة أو على مستوى الإيقاع واللحن الا ان بداية الطفرة الفنية والثقافية في الكويت حدثت في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات في عهد الوزير الراحل الشيخ جابر العلي.
وذكر الديكان اننا اليوم نعيش عصر السرعة وقد غير أسلوب الحياة والرتم السريع للحياة كل شيء فلم يعد هناك من استعداد او وقت لسماع لحن أغنية وهذا بدوره اثر على الأغنية الكويتية التي فقدت الكثير من أصالتها وقيمتها.
وعن الغناء والموسيقى والرقصات الشعبية قال الباحث في التراث الشعبي المؤرخ والكاتب منصور الهاجري ان الموسيقى والرقصات والأغاني والاحتفالات الشعبية احتلت جانبا مهما في المجتمع الكويتي حيث كانت الاحتفالات بعيدي الفطر والاضحى، ناهيك عن الأعياد الوطنية تستغرق اكثر من أسبوع تشارك فيها جميع الفرق الشعبية والبحرية وتقام العرضة وتدق الطبول والمراويس والعود والشيلات والتصفيق كأدوات موسيقية لمعظم الأغنيات. وأضاف انه في الماضي كانت تؤدي النساء فقط كثيرا من الأغنيات والرقصات المختلفة وذلك في خصوصية تامة وقد يشارك الرجال في بعض منها بالعزف فقط حيث لم يكن يسمح للمرأة بالغناء والرقص في الاحتفالات العامة لذلك كثيرا ما كان يستعان بفرق نسائية متخصصة في إحياء الحفلات.



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...6288&zoneid=29

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., أغاني, التراب, الحي, العيد, القديمة.., الكويتية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قرار من الادارة .. رفع المواضيع القديمة ( ممنــــوع ) .. بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 0 15-10-2010 07:03 PM
قصة المثل :عادت حليمة لعادتها القديمة أبو غادة القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 4 19-03-2010 10:37 PM
أمطار العيد هدمت الكويت القديمة بن عـيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 4 10-12-2009 06:38 PM
جلسة طربية بصوت الفنانة الكويتية المعتزلة رجاء محمد .. بحضور كبار فنانين الشاشة الكويتية بو دانيال الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 13 03-08-2009 12:48 AM


الساعة الآن 07:14 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292