12-09-2010, 11:47 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | سقطت النصوص ونجح الممثلون .. وانفضّ المولد.. ثلاثون يوما من ضجيج المسلسلات، عرضت خلال شهر رمضان المبارك لم يكسب من ورائها الا الصيدليات التي ازدادت مبيعات «البندول» لديها.
الاعمال الدرامية التي عرضت على الفضائيات، بعضها رفع معنوياتنا، مثل مسلسل «ضيعة ضايعة» الذي ضاع في الزحمة، والآخر رفع ضغطنا مثل مسلسل «صبايا» الذي كنت وصفته في مقالة سابقة بأنه ساذج، ولكن تبين لاحقا أن هذا الوصف ينطبق فقط على الحلقات العشر الاولى، اما الحلقات العشرين الاخيرة فيمكن إضافة وصف مفرغة عليها. ولكن اللافت أن أداء الممثلين فيه كان أفضل من مستوى النص فيه، وخصوصا الممثل محمد خير جراح.
ضيعة ضايعة
معظم الأعمال الدرامية، كانت نصوصها ضعيفة، والذي انتشلها هو أداء الممثلين،فقد جهد فعلا الكثير من الممثلين في أداء ادوار هي اصلا ضعيفة على صعيد النص، ولكن أصبحت مهمة بسبب الأداء المتميز للممثلين. وفي المقابل هناك مسلسلات فشلت هي وممثلوها في وقت واحد.
وبالعكس أيضا فقد شهدت هذه الأعمال الدرامية هبوطا في مستوى أداء بعض الممثلين، فالفنان باسم ياخور، شاهدته في عملين معا، وبقدر ما تألق وأبدع في مسلسل «ضيعة ضايعة» ذي الإسقاطات السياسية المهمة، بدا ثقيل الظل في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، خصوصا وهو يلوي لسانه ليتحدث باللهجة المصرية دون أن يتقنها، فهي لهجة «دمها خفيف»، ودور باسم دمه ثقيل في هذا المسلسل!
احتجاج متأخر
من المسلسلات التي تم الاعتراض على نصها من قبل متخصصين، مسلسل «كليوباترا». الذي قال عنه أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس في لقاء صحفي: «لقد رفضت الاشتراك فى المسلسل عندما أرسلوه إليّ، لأني فوجئت بأنه مليء بالأخطاء التاريخية، وتعمدت ألا أطلب تعديلها، ولا أرد عليهم لأن السيناريو أسوأ من أن يتم تعديله، فهو لا يضم خطأ أو اثنين وإنما السيناريو كاملا مليء بالأخطاء لدرجة أنه يصعب تعديله».. ولكن - من وجهة نظري- كان عليه أن يقول هذا الكلام قبل عرض المسلسل، وليس بعد الانتهاء منه وتورط الفضائيات والجمهور به. وكان من الافضل لو كتب رأيه هذا على حاشية الورق المتضمن للسيناريو الذي عُرض عليه. وربما ان جمال سلاف فواخرجي أهّلها لأداء دور كليوباترا، ولكن السؤال : «هل نجح هذا الأداء»؟ الجواب: «ليس تماماً». اما الفنان محيي اسماعيل الذي لعب دور يوليوس قيصر، فقد أخفق أيضا ولم يكن كعادته متوهجا في الأدوار التي تتطلب حالات نفسية اعتاد أداءها ببراعة.
تيار جارف
من الأعمال التي تأرجحت كنص ونجحت كتمثيل، مسلسل «عايزة أتجوز»، فلم يفلح المخرج في إخراج النص من كونه عملا روائيا للكاتبة غادة عبد العال، الى حالته الجديدة كمسلسل تلفزيوني، فظل نسخة ورقية على الشاشة. ولكن بطلته هند صبري نجحت في اداء الدور. والوصف السابق ينطبق على مسلسل «ذاكرة الجسد» أيضا فلم يتمكن المخرج من تحويل الورق الى شاشة تلفزيونية، فبدا الممثلون كأنهم مازالوا مرسومين على صفحات الرواية، يخرجون لبعض الوقت ليطلوا قليلا أمام الكاميرا ثم يعودون الى شخصيات من ورق. لذلك بدا دور بعض الممثلين ثقيلا أيضا كأنهم يسيرون في حديقة ورود -أي نعم- ولكن ارضها من طين. رغم اجتهاد جمال سليمان بكل ما اوتي من خبرة للنجاح بالدور المنوط به.
أما مسلسل باب الحارة فكان من النصوص الضعيفة في جزئه الخامس، ولكن هذا لا يقلل من أداء الممثلين الناجح، بل إن أداء بعضهم المتميز هو الذي انقذ المسلسل هذه المرة، كالممثل فايز قزق. ومن الأعمال الفاشلة كنص وناجحة كتمثيل، المسلسل الكوميدي «أبو جانتي ملك التاكسي» الذي ادى دور البطولة فيه بنجاح سامر المصري وايمن رضا واندريه اسكاف.
ومن الأعمال التي لم تكن في المستوى المطلوب، لا كنص ولا كممثلين، مسلسل «زوارة خميس».. رغم وجود نجوم كبار فيه، الا ان النص جرفهم بتياره، فلم يتمكنوا من العوم الى شاطئ النجاح. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=13092010 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |