[عبدالإله]

فيروز تقيم حفلين في بيروت وتطلق ألبومها الجديد في أكتوبر المقبل
فيروز تغني من ألحان نجلها زياد الرحباني

بيروت – وكالات
تطل المطربة اللبنانية فيروز في حفلين غنائيين في 27 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في بيروت، بعد انقطاع عن جمهورها اللبناني استمر حوالي 4 سنوات، بسبب خلافات مع ورثة زوجها منصور الرحباني.

وجاء -في بيان للمكتب الإعلامي لشركة فيروز برودكشنز- أن الحفلين اللذين سيقامان في مجمع بيال في بيروت، يتزامنان مع صدور ألبوم جديد لفيروز، من تأليف وتلحين نجلها زياد الرحباني.

وحسب متاجر فيرجين ميجاستورز -التي ستباع فيها تذاكر الحفلين بداية من نهار السبت المقبل- فإن الأسعار تتراوح بين 45 ألف ليرة (30 دولارا) و375 ألف ليرة (250 دولارا).

وقالت ريما الرحباني: إن الألبوم الجديد بعنوان "إيه في أمل" وإنه بالكامل من تأليف وألحان وتوزيع زياد الرحباني، ومن إنتاج شركة "فيروز برودكشنز".

وأضافت أن إطلاق الألبوم يتزامن مع إطلالة "جارة القمر" على جمهورها في حفلين غنائيين يومي السابع والثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في القاعة الكبرى بمجمع "البيال" في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويتضمن الألبوم الجديد أغنيات عدة منها؛ قال قايل، والله كبير، وقصة زغيري كتير، وإيه في أمل، وما شاورت حالي، وكل ما الحكي، إضافة إلى مقطوعتين موسيقيتين.

وكان آخر حفل قدمته فيروز في بيروت في ديسمبر/كانون الأول عام 2006، عندما أعادت تقديم مسرحية (صح النوم) للأخوين رحباني، عندما كانت البلاد غارقة في أزمة سياسية قادت إلى حرب شوارع.

ولكن عندما عزمت على إعادة تقديم مسرحية (يعيش يعيش) التي كانت قد عرضتها عام 1970، اصطدمت بقرار الرفض من إدارة مسرح كازينو لبنان، بعد أن تسلمت إدارة المسرح رسالة قانونية من ورثة منصور الرحباني أسامة وغدي ومروان.

ويعود الخلاف إلى أن ورثة منصور طالبوا "فيروز" باستئذانهم أولا قبل إقدامها على أداء أي من أعمال الأخوين وبإعطائهم الحقوق المادية عند تقديم تلك الأعمال في أي مكان تذهب إليه.

ونظم عشاق فيروز -في يوليو/تموز الماضي في بيروت وعدة مدن أخرى في الشرق الأوسط- اعتصاما سلميا للتضامن معها، واحتجاجا على منعها من إعادة تقديم أغان ومسرحيات الأخوين رحباني. والتزمت فيروز الصمت في كل القضية والمشكلات التي لاحقتها، لكنها ردت اليوم عبر الإعلان عن حفلين في بيروت وصدور ألبوم جديد.