17-09-2010, 12:58 PM
			
			  |  
			 
			#1 (permalink)
			
		 |  
  |    خبيرة في التنمية البشرية  
				   العــضوية: 5529  تاريخ التسجيل: 17/09/2009  
					المشاركات: 3,870
				  
الـجــنــس: أنثى            |       (المظهر مكمل للمخبر )..طهر نفسك تسعد !          من نظف رداءه زال همه ..و من طاب ريحه زاد عقله ..! ( للشافعي )     لا تستغرب و الحقيقة المظهر مكمل للمخبر   الظاهر ينعكس على الباطن و العكس بالعكس   و كما في علوم إدارة العقل  NLP -linguistic programmingNeuro  ( البرمجة اللغوية العصبية )  العقل قد لا يفرق بين الواقع و الخيال  إيقاع حركات الجسد كاشفاً عن أعماق النفس  و نعم العكس بالعكس !   لذا حديث الرسول عن الغضب إذا كنت قائما فاقعد و إذا كنت قاعدا فاستلقي .., أمر بالوضوء حتى يذهب الغضب   ( لما يا ترى )     لن أتحدث عنها كثيرا فلقد أشبعت بحثا لكن حديثي عن النظافة و الحقيقة أستطيع أن أقول عنها  هي عنوان ( الحضارة و الرقي ) !    تأمل معي في هذه الآيات   - ( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين )   - ( و ثيابك فطهر .و الرجز فاهجر )     - (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )     طبعا الرب لا يذكر شيء إلا لحكمة و ما من شيء عبثا   و الرب عز و جل يقول أيضا : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )    لكي لاتجرد الأحكام من المقاصد الإسلامية الحكم التي أرادها خالقها  و حتى تتحقق غاية الإسلام نشر السلام و تحقيق الإحسان و النفع  لإعمار هذه الأرض و تحقيق السعادة في الدارين هي جل العبادة   رسولنا هو خير أسوة و أعظم الناس خلقا و صانع السعادة لو تأملت حقا في سيرته هو مكمل الإنسانية     فنجد من شدة أدبه كان عليه السلام يشتد عليه أن يجد منه رائحة غير محببه !   حقيقة الإنسان برقيه تكمن إنسانيته و الرسول هو من يقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "   لتتجسد الإنسانية و السلام     لكن لما النظافة شد عليها مالسر يا ترى و لما هذا كله ؟  و من عظم حرصه كان يحدث عن الملائكة صحبه دائما فحين تلاوة القرآن يأخذ بالسواك و يقول أنها تحضر حين تجد مجالس الذكر و إذا وجدت رائحة طيبة من قارئ القرآن تقترب منه حتى إذا كانت الرائحة أطيب اقتربت منه أكثر ....(الرواية مشهورة ) نعم فهي تكره ما يكرهه الآدمي و نهى أن يشهد صلاة الجماعة من أكلا ثوما أو بصلا   و بلا شك التجدد و المنظر الجميل سنة الكون لذا تبدل الليل و النهار و حياة الإنسان فالتجدد ينعكس على النفس فتطيب     و نجد هنا نبينا أسوتنا محمد عليه السلام كان يحرص على لبس الثوب الجديد في كل عيد ، و الغسل يوم الجمعة بالرغم من بساطة الوقت آنذاك   و يحب هدية الطيب و قد قيل في الأثر من أنفق ثلثي ماله في الطيب فلا ملامة   فكان يوصي بأطيب المسك و يجبى له من بلاد الهند و اليمن  و يقول عليه السلام " حبب إلي من دنياكم النساء و الطيب "    إذ تجد طيبه يلتمس في مقعده لأكثر من 3 أيام فيعرف به !   و شد عليه طهارة الفم   " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "  "الرسول يقول لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة "   حتى أنه قبل أن يدخل بيته يأخذ السواك و يشوص فاه !   و لتكتمل طيب رائحته أمام أهله ،و كانت سيدتنا عائشة رضي الله عنها تذكره في كل حين فهو اعتاد ذلك و دليل حبه للطهارة و النظافة و حتى قبل مماته حين يحتضر أراد السواك فعجز فأخذت عائشة تبل له السواك بريقها دون مبالغة تخيل معي حتى و هو يحتضر قبل مماته يريد النظافة يريد أن تطيب رائحته يريد أن يقابل ربه طاهرا !   ما أعظمك يا نبي الرحمة   رسولنا مدرسة عظيمة حتى قبل مماته يريد أن يعلمنا الاعتناء الشديد بحسن المظهر و طيب الرائحة و طهارة الفم خاصة كما و الظاهر ينعكس على الباطن بكل صدق !  نحن نعلم أن السواك ثبت أنه يحتوي على مركبات قد يندر وجودها في تطهير الفم و تزكيته   النظافة من أهم الأمور لاكتمال الإنسان و تهذيبه و رقيه و بلا شك و كما ذكرنا المظهر ينعكس على المخبر   لا أريد بعضكم أن يستغرب أنا أخذت مثالي هنا رسولنا الكريم لأنه أعظم البشرية تكاملا و خلقا و إنسانيه و رحمة   و إن أردنا النجاح فلنمعن في سير الناجحين و لنتوقف على سلوكياتهم و أقوالهم و أفكارهم فالاقتداء مجملا بالطبع و لا يعني أن تلبس مثل لبس قدوتك أو تأكل كأكله إنما تسيرها وفق واقعك لتسير بها شؤون حياتك في المعاملات و الأخلاق و تستطيع أن تؤدي دورك في هذه الحياة لتعمر هذه الأرض فكل وجد لخصائص مميزة قد لا تكرر نحو الإعمار و النفع و كل ميسر لما خلق له و كل على ثغر من ثغور الأمة الإسلامية   ففينا الطبيب و المهندس و المعلم ....و أصحاب المهن الحرفية كل في مكانه و لا يستغنى عنه حتى و إن لم يعلم مقدار نفعه بل ربما المريض أو المبتلى يتعظ منه و إن لم يقصد في ذلك   الرب يريد منظومة النفع تكتمل أرادنا كذلك لنعلم أنه الواحد " و لقد خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا "  لنتعارف و نتكامل و ننفع كل منا مكمل لبعض الآخر لتسود روح الأخوة و البر و السلام                    أدعوك معي للمشاهدة (صحتك في أسنانك و فمك ) موضوع حتى غاية الأهمية للدكتور يوسف البدر أنظر كيف تشكل أهمية بالغة على سائر صحة الإنسان مجملا الجسدية و النفسية   http://forum.fnkuwait.com/showthread.php?t=9057      و برنامج نظافة زمان مع أحمد الشقيري فالنظافة عنوان رقي الإنسان و إنسانيته غاية الإسلام السلام   (جل السعادة الحقيقية )                 __________________       لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس    
       |  
    
		
		
		
		
		 
	 |        |