[ابورشدي]

سعاد عبدالله حرصت على تكرار ظهور الأسماء هذا العام


الرياض. حسن النجمي
فتحت الفنانة سعاد عبدالله النار على الأقلام التي هاجمت مسلسلها الأخير «زوارة خميس»، ووصفت نظرتهم بالقاصرة، وذلك عبر حديث خصت به «شمس»، وأوضحت أن الأعمال التقليدية تجاوزها صناع الدراما منذ زمن، والمجتمعات أصبحت تعيش في عصر الانفتاح والمشاركة في الرأي والمشاكل، على حد قولها، واستهجنت «السندريلا» انتقاد بعض الكتاب للأعمال الدرامية قبل مرور أكثر من ثلاثة أيام على العرض، ووصفته بأمر يدعو إلى السخرية.

وذكرت أنها من خلال أحداث المسلسل الذي تعرض لحملة اختلافات كبيرة لم تشر إلى أشخاص حقيقيين من المجتمع، ولم تعدد أسماءهم على الرغم من أن الجميع يعرف أن هذه الحالات موجودة، ودائما ما نسمع ونقرأ عنها في وسائل الإعلام «الشخصيات التي قدمت العمل شخصيات وهمية، وقد حاولنا الضغط على مكان الجرح، ونجحنا في الوصول إليه، فهناك الكثير من الجماهير استفاد بشكل كبير مما قدم في سياق العمل، كما أتمنى أن تكون النظرة من وسائل الإعلام أكبر مما أسمعه وأقرؤه بين فترة وأخرى».

وعن المزايدات المالية مع أعمال أخرى والتنافس الذي حصل على الفنانين، أوضحت سعاد «لا تهمني المادة، وهناك بعض الفنانين يعتمدون في حضورهم على الاسم فقط من دون أن يعطوا كل ما لديهم، ويشفع لهم حق الحضور، وكما هو معروف أنا لا أحب أن أكون بخيلة في عملي، فأنا أعطي ببذخ، وأحب أن أفتح الميزانية لأعلى سقف، وكما رأى المشاهدون فمجموعة النجوم الذين شاركوا في «زوارة خميس» هم من الصفوف الأولى والبعض كان يريد المشاركة في أعمالي ولو من دون أجر». ولم تنف الفنانة التي نجحت العام الماضي في مسلسل «أم البنات» أنها استغلت ذلك النجاح مع مجموعة من الممثلين العام الجاري في «زوارة خميس» «أنا متفائلة بهم، ولن أغير من يحبوني إلا إذا استدعى العمل وجود كركترات جديدة مختلفة لا تنطبق على أبنائي الذين شاركوني نجاح أعمالنا منذ عامين».

وأوضحت أنه لا توجد منافسة بمعناها الحقيقي بينها وبين الفنانة حياة الفهد، لكنها ترحب بذلك لأنها بحسب ما ذكرت، صديقة عزيزة ورفيقة درب، وتتواصل معها منذ فترة وتنتهز الفرص دائما للجلوس معها للاستفادة من خبراتها، والحديث عن هموم الدراما.
وبينت سعاد أنها تركز على الفنانين الشباب، لأنها تعي أن الجيل الحالي بحاجة إلى الدعم والوقفة الصادقة «الفنانون الكبار لن يبقوا، والجيل الحالي يحتاج إلى الدعم والتعريف به للناس، وهذا ما نفعله نحن، فكما بدأت أنا مع أساتذة كبار قدموني، كالفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا، أحاول الآن أن أقدم شجون وملاك وحمد العماني والجيل الذي يعد شعلة من النشاط، وكل فرد منهم لديه حضوره وجمهوره الكبير»، واختتمت حديثها لافتة إلى أن سر غيابها عن المواقع الإلكترونية و «الفيس بوك» يكمن في عدم وجود وقت فراغ لديها.

آلمصدر::/