عفوا أخ عابر سبيل ( الفيلم ليس منحطا ولا حتى مغريا بل مبكي لمن تمعن به وفهم المغزى منه ) ,,, لأنه يشكل ضوءا كبيرا على حال من ضاعت عليهم الفرص في الالتقاء العاطفي بالشكل الشرعي ( ظلما ) حتى اضطروا لسرق عواطفهم وفطرتهم الغريزية خلسة ومن وراء الأبواب ,,, وما أكثر شرائحهم في بلاد المسلمين خاصة ( اللذين خدعوا أنفسهم باسم الشرف والحفاظ على العفة ,,, وزعموا أنهم متقيدين بالعادات والتقاليد ) ,,, بل وازداد العدد أكثر تحت وطأة الانحراف العقائدي والتكفيري والارهابي الذي حارب الاسلام بل وحارب الله جل جلاله باسم الدين ,,,, ماذا يفعل الرومانسيين والحساسين وأهل الرقة في المشاعر غير مداراة عواطفهم والحفاظ عليها بإعطاءها حقها سرا وبالخفية إذا ماوجدوا وحوشا خسيسة تتصدى لهم باسم الدين الذي هو براء منهم ومن جيفتهم النتنة ووحشيتهم التي هتكت كل الانسانية ومزقت أواصر الرحمة بين الناس حتى انتهج أكثر الناس الحمقى نهجهم وباتوا يكفرون الآخرين بغباء أجلى من وضوح الشمس ... الفيلم صريح ويصرخ في وجه هذه المجتمعات مطالبا بلفت النظر والانتباه لهذه الفئات المحرومة من حقها النفسي ,, تحياتي
|