[بحر الحب]

موضوع مميز جدا من الاخت زهرة ...

بصراحة لا أؤيد عودة الثنائيات في هذا العصر ولعدة أسباب .. اهمها انها ستصاب بالتكرار والحنين الى الماضي .. ونتيجة ذلك فشل ذريع
ويقف امام عودة الثنائيات عدة حواجز أهمها الاستقلالية لكل فنان .. نعم فـ 80 % من الاسماء المذكورة اعلاه تنتج لنفسها وتتفرد بالبطولة وتبرز اسمائها (( وهذه العادة لايفعلها الا نجوم الكويت ومصر ))

إذن فلماذا نعود الى الماضي ؟؟
ولماذا لا يفكر هؤلاء الفنانين في خطوات وانجازات جديدة بعيدا عن استغلال نجاحات سابقة ؟؟


نأتي الى الجزئية الثانية من الموضوع ..
لا أخفي عليكم أنني اشفقت على الفنان محمد جابر بسبب شخصية العيدروسي عندما قدمها في حبل المودة !!
مسألة عودة الكركترات أراها مثل الثنائيات .. يجب عليهم التجديد لا استغلال نجاح سابق

لكن بنفس الوقت أؤيد عودة الكركترات السابقة بفنانين شباب .. لأن كل من سيجسد شخصية قديمة امامه خيارين لا ثالث لهما , إما أن يصل الى القمة أو يسقط في القاع
وبذلك نتعرف على المواهب المدفونة في الفنانين الجدد

شكرا زهرة

[يخليك ربي]

أضم صوتي مع صوت أستاذنا (بحر الحب)

نعم لا أؤيد عودة الثنائيات و ذلك لأن الوضع حالياً يختلف تماماً عن الوضع
الذي كانت عليه الساحة الفنية أبان فترة العصر الذهبي في السعبينات
و الثمانينات و بداية التسعينات !!!

من أهم العوامل التي كانت تساهم في خلق الثنائيات و إجتماع كبار
الفنانين في عمل واحد سابقاً إقتصار الإنتاج على تلفزيون دولة الكويت
و كان الجميع يعمل تحت سقف واحد بإخلاص و روح واحده بدون النظر
إلى مواضيع البطولة المطلقة و الإنتاج الخاص و الشلليه و غيرها من
الأمور الماديه التي أصبحت تحيط بالعالم الفني اليوم !!!

أما الآن الوضع إختلف , الآن كما تفضل أستاذنا (بحر الحب) كل فنان
من الفنانين الكبار له مؤسسته الخاصة للإنتاج , و عنده مؤلفه الخاص
و عنده قروبه الخاص اللي يشتغل معاهم في كل عمل و هذا الشيء
يصعب عودة الثنائيات , و حتى إن عادت لن نجدها بتلك الروح و ذاك
التآلف و الحميميه التي كنا نراها في مسلسلات العصر الذهبي !!!

النقطة الأهم عودة الثنائيات تتطلب فكرة جديدة , تتطلب نص قوي
, سيناريو قوي و مدروس و مضمون النجاح , خصوصاً أن أول شيء
راح يفعله الجمهور هو مقارنة الثنائية الجديدة بثنائية العصر الذهبي
, فإذا كان العمل ضعيف و أقل مستوى من السابق , بكل تأكيد سوف
يؤثر بالشكل السلبي على تلك الثنائيات الخالدة المحفورة في ذاكرة
الجمهور و ذاكرة الفن الخليجي !!!

و أبسط مثال الذي ضربه أستاذنا (أحمد سامي) حول ثنائية عبدالحسين
مع سعاد عبدالله التي إنقطعت لسنوات طويلة و عادت في (زمان الإسكافي)
لكنها نجحت أثناء عودتها , لحداثة الفكرة و إختلافها في الإسكافي و قوة
النص و قوة السيناريو و الأحداث و هذا هو المطلوب أو فلا !!!