تتأهب لتصوير دورها في مسلسل «بين الماضي والحب»
ملاك لـ«الوطن»: أعود لـ«الشر» من جديد!
تستعد الفنانة الشابة ملاك لتصوير دور البطولة في ملسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «بين الماضي والحب» لمصلحة محطة تلفزيون الشرق الأوسط m.b.c المسلسل من اخراج السوري عارف الطويل، ويشارك فيه حشد من الفنانين الشباب أمثال شهد الياسين، وحمد العماني، ونواف النجم وآخرون، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي.
عودة لـ«الشر»
وعن دورها بالمسلسل، قالت لـ«الوطن» إنها تعود في هذا المسلسل الى أدوار الشر من جديد بعد أن هجرتها منذ حوالي ثلاثة أعوام عندما قدمت دورها في المسلسل التلفزيوني الدرامي «الخراز» ونجحت في إقناع الجمهور بالدور حتى كرهها بالفعل.
وأضافت ان أدوار الشر صعبة في حد ذاتها لأنها تحتاج الى ان يشتغل الفنان علي نفسه أكثر من أجل توصيل أبعاد مثل هذه الشخصيات، فغالباً ما تكون صعبة في التجسيد ومركبة في الإحساس.
وأوضحت ملاك ان السبب في ابتعادها عن أدوار الشر بضع سنوات حتى لا يملها الجمهور، وبالفعل نجحت في كسب تعاطف الجمهور من خلال أدوار إنسانية كما في مسلسلي «أم البنات» و«زوارة خميس» وغيرهما.
نجاح «تنسيم»
وعن الإشادات التي حصدتها شخصية «تسنيم» تلك الزوجة الهادئة المتدينة التي جسدتها في مسلسل «زوارة خميس» الذي عرض على شاشة «تلفزيون الوطن» في شهر رمضان الفائت قالت ملاك: كم أنا سعيدة للغاية بردود الأفعال الرائعة الكثيرة التي وصلت إليّ فأنا لم أتوقعها، ولم أتخيل أن يلاقي هذا «الكاركتر» كل هذا النجاح، خاصة اذا عرفنا ان تعاملي كفنانة مع هذه الشخصية كان صعباً للغاية من حيث عدم وجود أحداث درامية متصاعدة، إلا أنني حاولت من خلال أدائي وتعبي علـى الشخصية أن أجسدها بشكل مختلف يشد انتباه الجمهور ويدفعهم الى التساؤل: هل هذه هي ملاك المشاكسة؟! وقد نجحت والحمد لله بالفعل أن أقدم «كاركتر» على عكس شخصيتي الحقيقية في الحياة.
وأضافت: كما أسعدني كثيراً مدح الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله لأدائي للشخصية خاصة عندما قالت إنني تحديت نفسي في هذا الدور أثناء استضافتها في برنامج «البيت العود» خلال سهرات عيد الفطر السعيد، ووقتها لم أتمالك نفسي وبكيت أثناء كتابتي «مسج» لها لأشكرها على هذه الشهادة التي أعتبرها «وساماً» على صدري.
تقليد حليمة
وعن تقليدها المذيعة حليمة بولند في البرنامج المنوع «عيني عينك» الذي عرض في شهر رمضان قالت ملاك: هي هي المرة الأولى التي أقوم فيها بالتقليد، وحليمة لم تغضب مني ولم تتحدث معي بهذا الشأن ولكن أنا عن نفسي من متابعيها وأحبها كثيراً، ولكن هناك ردود أفعال أخرى وصلت إليّ من المحيطين بي.
وأضافت: كان أكثر شيء يسألون عنه هو طبقة الصوت وهل كانت بالفعل لحليمة، وإنني قمت فقط بتحريك الشفاه؟ فالغالبية كانت تشكك في أن يكون صوت التقليد هو صوتي نتيجة للتطابق الكبير بين صوتي وصوتها في الحقيقة، ولكني أؤكد أنه كان صوتي %100، لدرجة أن هناك من أشاد كذلك بنظرة عيوني مؤكدين انها بالفعل نظرات حليمة.
وأوضحت ملاك انها كانت تجربة جميلة لأنها تهوى التقليد لاسيما أثناء «يمعة الأهل»، لكنها لن تكررها مرة اخرى في شهر رمضان المقبل.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=56081#