من القلائل الذين جمعوا بين العزف والغناء وتأليف الأغاني إلى جانب كونه دارسا أكاديميا وباحثا علميا من طراز فريد
نشأ في جو فني ساعده على تنمية موهبته وتأصيلها ولعل شقيقه الفنان الراحل عوض دوخي كان أحد عوامل نمو هذه الموهبة وازدهارها فقد شربا كما يقول يوسف دوخي نفسه الفن معا ولم يمتنع عن الغناء إلا احتراما لأخيه
كان من بين عشاق الفنون الشعبية واستطاع أن ينهل من معينها الصافي الأصيل ممثلا في الرواد السابقين مثل سعاد البريكي وعودة المهنا وخديجة الجيماز
كان متفوقا ومتميزا بجدة الأساليب في الإيقاع وخاصة المرواس والطنبورة ولذلك كان يستعان به في التسجيلات
صقل موهبته بالدراسة الجادة المثمرة التي كان لها كبير الأثر في حقل الدراسات الموسيقية
فقد حصل على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة عام 1967 م بتقدير ممتاز وحصل على الماجستير بامتياز من القاهرة أيضا مع تزكية بنشر الرسالة بالقاهرة عام 1975 م
حصل على الدكتوراه في التربية الموسيقية من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان عام 1981 م كأول موسيقي في الخليج العربي يحصل على درجة الدكتوراه
كان غزير الإنتاج في مجاله سواء في الأفلام الوثائقية أو الغناء المسرحي أو تحقيق التراث الموسيقي أو الدراسات الموسيقية المؤصلة أو الأنشطة العلمية والفنية
تولى عمادة المعهد العالي للفنون الموسيقية الفترة من 1984-1990
يعد أول كويتي يحصل على درجة الأستاذية في العلوم الموسيقية
توفي سنة 1990 م رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته