الدوري الممتاز للقدم يستأنف بعد توقف 55 يوما! القادسية والسالمية والكويت والنصر تلتقي كاظمة والعربي والتضامن والشباب
الدوري الممتاز للقدم يستأنف بعد توقف 55 يوما! الحكام سيكون لهم دور مؤثر في المرحلة المقبلة | كتب أحمد المطيري | تنطلق في السادسة من مساء اليوم منافسات القسم الثاني للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم بأربع مواجهات، حيث يستضيف القادسية نظيره كاظمة على استاد محمد الحمد، ويحل السالمية ضيفا ثقيلا على العربي في استاد صباح السالم، ويشد الشباب الرحال الى جليب الشيوخ لملاقاة النصر على استاد علي صباح السالم، ويستضيف الكويت على ملعبه التضامن.
وتوقفت المسابقة 55 يوما لافساح المجال امام استعداد ومشاركة منتخب الكويت في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي اختتمت في العاصمة العمانية «مسقط» يوم 17 يناير الماضي بتتويج صاحب الارض بطلا لها للمرة الاولى بعد تغلبه في المباراة النهائية على «الاخضر» السعودي بالركلات الترجيحية، وودع فيها «الازرق» من الدور نصف النهائي بعد خسارته من المنتخب الوصيف للبطولة بهدف للاشيء.
وواصلت الاندية استعدادتها خلال فترة التوقف، وشاركت في بطولة كأس الاتحاد التي حصل القادسية على لقبها للموسم الثاني على التوالي اثر فوزه في المباراة النهائية على كاظمة بهدف مقابل لا شيء سجله المهاجم خلف السلامة في الوقت المحتسب بدل الضائع من اللقاء. وفضل ناديا كاظمة والكويت عقب انتهاء المسابقة مواصلة استعداداتهما للدوري باقامة معسكرين في القاهرة لمدة عشرة ايام، بينما استمرت الاندية الاخرى استعدادتها محليا باجراء عدة مباريات تجريبية فيما بينها لتجربة اكبر عدد من لاعبيه.
ويتصدر القادسية ترتيب الفرق برصيد 22 نقطة وبفارق خمس نقاط عن السالمية صاحب المركز الثاني (17 نقطة)، متفوقا على كاظمة الذي يحتل المركز الثالث بفارق الاهداف، بينما يقبع العربي في المركز الرابع بـ (15 نقطة) ثم النصر 14 نقطة، والكويت 9 نقاط والشباب والتضامن في ذيل الترتيب ولكل منهما 4 نقاط. مفاجآت غير متوقعة وكانت منافسات القسم الاول للدوري وبداية الثاني شهدت مفاجآت غير متوقعة بحلول الكويت بطل النسخات الثلاث الماضية في المركز السادس بالرغم ما يضمه من اللاعبين الكويتيين المتميزين والمحترفين اصحاب المستوى الرفيع وهم السوري جهاد الحسين والبحريني عبدالله المرزوقي والعماني اسماعيل العجمى والانغولي ماكينغا وان كان حرم من خدمات محترفه البرازيلي روجيرو الذي تعرض الى اصابة بالغة.
وتسببت النتائج المتواضعة لـ «الابيض» في اقالة المدرب اليوغوسلافي ايفانوفيش من منصبه واسناد المهمة بشكل موقت الى ابن النادي محمد عبدالله، ثم تعاقد «العميد» مع المدرب الفرنسي نينا الذي طلب اقامة معسكر تدريبي في فترة التوقف في القاهرة للتعرف عن قرب على مستوى لاعبيه. القادسية وكاظمة في الصدارة وتحتل مباراة القادسية مع كاظمة اليوم مركز الصدارة في الاهمية الجماهيرية عن باقية اللقاءات وخصوصا من جماهير «الاصفر» المتعطش لاستعادة اللقب الذي حرم منه السنوات الثلاث الماضية، ولعل الفارق المريح من النقاط الذي يتفوق به القادسية عن اقرب منافسيه يمنحه الثقة الكبيرة في مواصلة التقدم نحو اللقب.
وتعتبر مباراته مع «البرتقالي» بمثابة تحد جديد لاثبات قدرته على المحافظة على صدارته، لاسيما وان مباراة الفريقين دائما ما تتسم بالندية والاثارة، وبكل تأكيد ان عودة اللاعبين الدوليين للفريقين ستعطي المباراة اضافة قوية وبصفة خاصة القادسية الذي يملك معظم عناصر المنتخب الذي شارك في خليجي 19 بالاضافة الى وجود المحترفان البوركيني كيتا والتونسي سليم بن عاشور، وتعاقد أخيرا مع المهاجم البحريني رينغو وانهى خدمات الصربي ميلادين لهبوط مستواه بشكل كبير ويعود للفريق مدربه الوطني محمد ابراهيم بعد انتهاء فترة اعارته للمنتخب وهو بالتأكيد يعرف كل صغيرة وكبيرة عن عناصره، ولعل الفوز احراز الفريق القدساوي لكأس الاتحاد دلالة واضحة لوجود صف ثان قادر على سد احتياجات الفريق.
اما كاظمة فيعتبر هذه المباراة ثأرية لخسارته امام «الاصفر» في المباراة النهائية لكأس الاتحاد، وحاول استغلال الفترة التي اعقبت المسابقة بالاستعداد الجيد لهذه المباراة التي يستهل بها القسم الثاني، واقام معسكر في القاهرة، لعب خلاله عدة مباريات تجريبية جرب خلالها عدد من عناصره الشابة، علاوة على المحترف الغاني صامويل لاعب الاسماعيلي المصري الذي دعم به صفوفه بعد انهاء عقد المحترف البرازيلي سيلفا، ويعول على خدمات اربعة عناصر دولية عمانية هم سعيد الشول وفوزي بشير وهاشم صالح ويونس المشيفري وسيدفع مدربه بلاعبين منهم حسب القانون، ويضم «البرتقالي» عددا من اللاعبين المميزين مثل جراح الظفيري وفهد الفهد وعبدالله الدويسان ورغم ذلك لاتزال نتائج الفريق بعيدة كل البعد عن التاريخ الكبير الذي يحمله الفريق من قبل وبالتالي فان الكفة تميل بعض الشيء للقادسية الاكثر خبرة ومهارة ولكن من الممكن ان تحدث مفاجأة من الجانب الكظماوي. العربي مع السالمية وتأتي مباراة العربي مع السالمية في المرتبة الثانية من حيث الاهمية حيث يسعى «السماوي» الى التمسك بالامل في المنافسة بالرغم من الفارق الكبير بينه وبين القادسية، ورغم ان الفريق تعرض لعدة هزات فقد خلالها نقاط سهلة اثرت على مسيرته في المراحل الاخيرة من القسم الاول، وكانت اشدها قيام مدربه الروماني ميهاي بطلب فسخ العقد بشكل مفاجئ، بالاضافة الى تمرد عدد من عناصره، وكانت فترة التوقف فرصة جيدة للملمة جراح الفريق وترتيب اوراقه حيث استغنى عن خدمات محترفه البحريني محمد حسين في صفقة مقايضة مع نادي العربي القطري مقابل استبداله بمواطنه حسين بابا، وبالتالي فان الوضع الفني سيكون افضل حالا من السابق مع وجود المدرب الوطني القدير صالح زكريا الذي تعاقدت معه الادارة السلماوية والذي لديه قراءة جيدة لمستوى الفريق وكيفية توظيف امكانات عناصره بشكل جيد.
اما العربي فكانت بدايته للمسابقة متواضعة للغاية وتعرض لعدة هزائم اوقعته في ذيل الترتيب، لكن انتفض في الجولات الاربع الاخيرة وتقدم بقوة نحو المقدمة واصبح نظريا يحق له المنافسة بشكل اكبر، ويرجع سبب تأخر الاخضر في البداية الى تذبذب مستوى الفريق الذي تجده في مباراة فوق والاخرى تحت بالرغم من وجود عناصر دولية مثل خالد خلف وعلي مقصيد ومحمد جراغ وطعم صفوفه بالحارس الكظماوي شهاب كنكوني بجانب نجمه السوري فراس الخطيب الذي متى ما ظهر في مستواه فان العربي سيفوز، ويضم ايضا البحرينيين اسماعيل عبداللطيف ومحمد حبيل، ويقوده المدرب الوطني أحمد خلف الذي استعاد ثقته من جديد في المباريات الاخيرة، وبالتالي فان النقاط الثلاث اليوم ستكون على صفيح ساخن بين الطرفين وستكون الغلبة لمن يستغل الفرص. النصر مع الشباب وظاهريا في لقاء النصر مع الشباب بان الغلبة سوف تكون لـ «العنابي» بعد ظهوره بصورة جيدة في القسم الاول وابهر الفرق بمستواه المتطور بوجود البرازيليان جيري وكاكا وكان منافسا قويا في بداية المسابقة، لكنه لم يستطع المحافظة على التقدم المبهر في المراحل الاخيرة ادت الى هبوط ترتيبه الى الخامس ولكن رغم ذلك يبقى العنابي منافسا شرسا تحسب له الفرق الف حساب، بينما الشباب لم يقدم اي شيء سوى النتيجة المفاجئة التي حقق فيها الفوز على العربي وعدا ذلك كان صيدا سهلا لبقية الفرق، ولعل ظهور الفريق بمستوى جيد في مسابقة كأس الاتحاد وتأهله الى الدور النصف النهائي يمنح الفريق دفعة معنوية لتقديم عروض افضل. الكويت أمام التضامن ويأمل «الكويت» ان تكون فترة استعداداته خلال التوقف فرصة جيدة في استعادة مكانته من جديد بعد العروض المتواضعة التي قدمها في البطولة، وبكل تأكيد سوف يكون تأثير المعسكر القاهري كبيرا بعدما رسم فيه الجهاز الفني بقيادة الفرنسي نينا جميع الخطوط الاساسية للفريق وتعرف عن قرب على مستوى لاعبيه، وستكون المرحلة المقبلة تحد كبير له في اعادة العميد الى الواجهة من جديد، ولديه من العناصر الدولية القادرة على ترجمة كل معاني الخطط التي سيضعها لهم، وقد تكون فرصة الفريق ضعيفة جدا في المحافظة على اللقب ولكن لديه استحقاقات اخرى يريد تحقيقها وعدم الخروج من الموسم خالي الوفاض، بينما منافسه التضامن لايزال في حالة عدم توازن من خلال التغييرات المتعددة لاجهزته الفنية ولاعبيه المحترفين، وحاولت ادارته في الفترة الماضية الوقوف على تلك الجوانب السلبية واعادة الفريق الى الوضع الطبيعي وتعاقد التضامن أخيرا مع المحترف العماني محمد مبارك، بعد انهاء عقد السوري محمد الحموي الذي اتضح فيما بعد انه «مقلب»! تاريخ النشر : 2-2-2009
الرابط : http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=109217 __________________
[[ الــــحـــــب الـــكــــــبـــــيــــــر ]] الحب عتب .. الحب لهب ^^ الحب هو راحة وتعب والحــب لـو ما هو حلــو ^^ ما غنّ فيه أهل الطرب > الله على الحب الكبير < - - - حيّاك الله يا بوصلاح .. نوّرتنا يا كـــبــــيـــر : )
التعديل الأخير تم بواسطة بنت عبدالحسين ; 02-02-2009 الساعة 01:12 PM |