سعاد عبدالله: العنصر الكويتي وراء نجاح الدراما الخليجية
 

أرجعت الفنانة سعاد عبدالله نجاح الدراما الخليجية الى وجود العنصر الكويتي فيها وقالت في ندوة «الدراما الكويتية والواقع» التي نظمتها الجمعية الثقافية النسائية الأربعاء الماضي «ما في نجاح في الدراما الخليجية إلا وراءه عنصر كويتي.. والدراما في الكويت هي الرائدة والمنهاج والمناورة للآخرين».
واعترفت عبدالله ان لدينا إخفاقات وفي المقابل قدمنا أعمالاً رائعة على امتداد الوطن العربي.
وأضافت: منذ فترة الستينات قدمنا أعمالاً مسرحية وتلفزيونية رائعة تجسد واقع هذه الفترة منذ بدايتها ورغم بساطتها كان لها مشاكلها مثل ارتفاع المهور والزوجة الثانية وعلاقة الزوجة بحماتها.
مؤكدة أن مساحة الحرية في السابق كانت أكبر من الآن حيث قدمنا أعمالاً سياسية واجتماعية، أما الرقابة حالياً ففيها نسبة وتناسب في مساحة الحرية من خلال التخاطب والتحاكي مع الأشياء.
وأكدت عبدالله ان الفن لابد أن يكون انعكاساً لحالة اجتماعية وحالة سياسية في البلد وهذا حالنا منذ فترة الستينات.
وكشفت أم طلال عن أنها وزملاءها من الفنانين حاولوا في السنوات الأخيرة في بعض القضايا لكنهم محكومون بظروف أقوى منهم تحكمهم بالعمل في إطار معين وانهم لو حادوا عنه كفنانين سيتحملون وزر ذلك.

التأثير

بدورها قالت الكاتبة هبة مشاري حمادة إن المشاهد حالياً لديه حالة من التنوع التلفزيوني حيث يمكنه مشاهدة الأعملال الأجنبية والعربية، مضيفة سقف التلفزيون للمشاهد ارتفع وأشارت الى أنها تعاونت مع أم طلال على مدار 3 سنوات لم تشعر خلالها بأن لها توجهاً إنتاجياً متمثلاً في توفير النفقات، واضافت بأنها كان لديها ثقة وإيمان بأنها تقدم رسالة هادفة، مبينة ان الكاتب مهمته التأثير وليس التغيير مؤكدة بأنها طرقت أبواباً مسكوتاً عنها.
ووضعت بسببها قدمها في منطقة شبه محظورة مجتمعياً متمثلة فيما يدور بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية.
وعن الهموم التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة قالت حمادة ساخرة: في عملي القادم سأستورد كل شخصياته من كوكب المريخ حتى لا يقال إن هذه الشخصيات تشير بشكل مباشر إلينا نحن الكويتيين، وكشفت ان حلمها وطموحها ان تكتب قصة إنسانية كبيرة وأن استخدامها اللهجة الكويتية في الكتابة يعود الى أنها لهجتها.
وانها لو تجيد لهجة أخرى أكثر انتشاراً لكانت استخدمتها.
وعقب ذلك تم فتح باب الحوار مع الحضور وتم تركيز معظم الأسئلة عن مسلسل «زوارة خميس».
وكانت موضي الصقير ادارت الندوة طارحة محاور الندوة متسائلة هل الدراما الكويتية تتسم بالمبالغة والإسفاف ولا تمثل المجتمع؟ وهل المبالغة والإثارة جزء من واقع جديد نعيشه حالياً الغرض منه الكسب والثراء من قبل شركات الإنتاج؟ وهل الرقابة تحد من إبداعات النجوم؟


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64329

مشكور عالنقل لكن الرابط خطئ ..

شكرا على المرور وتم تعديل الرابط

المهم لا يوجد خلاف بين ملكة الشاشة العربية/سعاد عبدالله والكامتبة/هبه مشاري حمادة...

والله يكتب اللي فيه الخير

دائمًا في تصريحاتك ياسعاد تمتدحين الكويتيين بشكل عام ،،

وكأنهم هم من أسسوا الحركة الفنية ،،

أعتقد بأنكـ لست بأخبر من العملاقة سعاد عبدالله فالكويت هي هولييود الخليجي وفي نظري هوليوود العرب...
لا السعودية ولا البحرين ولا قطر ولا الأمارات ولا عمان أنوجد فيها الفن قبل الكويت والكويت هي من كشف الفن وأظهره للوطن العربي وأذا عندكـ غير كلامي من هي الدولة الخليجية اللتي ظهر بها الفن قبل الكويت ومن هم الفنانين الكويت من عام 1959وأكثر وهم يعملون بهذا المجال وهم رواده وأصحاب خبرة فيه...

بالفعل العنصر النسائي في دراما الخليج علامة بارزة جدا
في التمثيل والتأليف ولكنه غائب تماماً في الإخراج!!

من اين تقول بأن العنصر الكويتي هو من طور الدراما ليس صحيحاً انا لا انكر سابقاً بأنها كانت مميزة لكن منذ عام 2000 أختفت الدراما الكويتية ولم يظهر منها الا اقل من القليل وبرزت الدراما البحرينية والقطرية وذلك بسبب المخرج الكبير احمد المقلة الذي وصل بالدراما الخليجية الى ابعد تطور ممكن والكل يشهد على ذلك

وهل عندك شك في ذلك؟

انا سعودي ولكن اعترف بأن الحركة الفنية الخليجية قامت على أعتاق الفنانين الكويتين رجالا ونساءا.

وحتى الطفرة الفنية النسائية البحرينية والأماراتية الحالية تأتي من تحت عباءة الفنانة الكويتية ولم يشتهروا في بلادهم حتى الا بعد ان تمرسوا على يد الفن الكويتي.