[بو طبر]

لكل فنان جماهيرية ومعجبون، هذا أمر لاشك فيه، ولكل فنان نصيبه من الحضور حتى وإن لاح ذلك الحضور من خلال مشهد واحد قد يرسخ بذاكرة الجماهير أو من خلال حوار أو «قفشة» ضاحكة انتزع بها ابتسامة من فم مشاهد يقبع في زاوية ما من مقهى بعيد أو في ركن من أرجاء صالة منزله برفقة صغاره.
ولا أحد ينكر فضل الفنان عبدالعزيز المسلم لجرأته الشديدة وهو يؤسس لمسرح الرعب الشهير لدى الغرب والمجهول تماما لدى المشاهد المحلي والذي يكاد ألا يكون مستساغا او مقبولا لديه ليس لشيء وإنما بسبب الإمكانات الهائلة التي يتطلبها وجود مثل هذا الفن العالمي من وسائل إبهار ومؤثرات بصرية وسمعية بالإضافة إلى المسرح المجهز الخاص وحرفية العاملين به من أقلهم وحتى أكبرهم شأنا.
الفنان عبدالعزيز المسلم هو من أوائل المؤسسين لمسرح الرعب وهو أيضا حاول مؤخرا اقحام الرعب الى شاشة التلفاز من خلال مسلسله الأخير « البيت المسكون « والذي سبق عرضه في رمضان الماضي.
فهل نجح المسلم بهذا الضرب من الفنون ؟ أم أنه مجرد فنان دخيل لم يجد ما يتميز به إلا وهو يخالف السائد من الأعمال ؟

المصدر

http://www.alsabahpress.com/SPress/A...x?artid=101030