03-02-2009, 12:18 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| مقتنيات الفنانين والإعلاميين بين قيد التخزين في بيوتهم والإهداء للأحبة...!
الكثير منا له ممتلكاته الخاصة التي يحبها ويعتز بها ولا يسمح لاحد من منزله الاقتراب منها، يضعها بعناية في ركن خاص عزيز على قلبه وبعيد تماما عن يد الصغار من أهل بيته، والمنتسبون للوسط الفني مثلهم مثل اي انسان له مقتنيات عزيزة عليه، تشكل له تميمة حلوة يحب أن يراها في بيته أو مقر عمله، وقد تدفع أحدهم للسفر الى بلاد تزدهر بها هويتها التراثية ولها خصوصية يحرص الكثير من سكان الارض على جلبها من بلاد الدنيا، «الراي» رأت أن تدخل عوالم الفنانين الخاصة لمعرفة مقتنياته وأين يضعها في بيته ومن الذي يسمح له بالاطلاع عليها ؟ وهل حدث ان اهدى احد مقتنياته لاحد عزيز على قلبه، ومن هو هذا الاحد.. «الراي» جالت في عقولهم ليتحدثوا عن ذكريات تستدعي لهم ماضياً معيناً له علاقة وجدانية او حكايا عاطفية مثلا ؟
الاعلامي يوسف الجاسم قال لـ «الراي» احب جمع التذكارات من جميع الدول التي ازورها خصوصا المشغولات اليدوية والتراثية، التي تعبر عن روح وثقافة البلد، أبحث عن اقمشة من الصناعات اليدوية او كوب عليه صور لأماكن قديمة تاريخية او تراثية لتلك البلاد، واحيانا بوستر او علب فضية خالصة مشغولة باليد ولدي تذكارات من تراث مصر وتونس وسورية والمغرب ولبنان والهند وكوريا الجنوبية وهي بلاد زرتها وحرصت على اقتناء تذكارات منها.
وأضاف الجاسم: واحرص على الاحتفاظ بهذه التذكارات في خزانة زجاجية خاصة لهذه المقتنيات واعود لها بين فترة وأخرى لتأملها وإعادة ترتيبها من جديد.
وعما اذا كان قد اهدى احد ما من مقتنياته الخاصة قال يوسف الجاسم عائلتي الكبيرة تبدي إعجابها بواحدة من القطع عندي، فأهديتهم ما اعجبوا به، وكذلك اهديت لاحد الاصدقاء مشغولة خشبية كانت نادرة من الفيليبين، وعما يستخدمه في حياته اليومية من تذكارات جلبها من بلاد العالم قال: احتفظ بلبس «الكيمونو» الياباني وهو من تراثهم الحياتي اليومي فجلبت لي وزوجتي ايضا ونرتديه دائما في المنزل واحيانا في الشاليه وهو مريح جدا وايضا احب «الوزار» والبسه دائما يذكرني ببيئتي وتراث اهلي وايضا اعلم اولادي ارتداءه لأنه من تراث خليجنا الشعبي.
الدكتور نبيل الفيلكاوي قال: احب اقتناء الكتب وخاصة كتب الرسم والديكور وايضا احرص على جلب احدث الاجهزة وتقنيات واكسسوارات الكمبيوتر، وهذه من الامور العصرية التي تتوافر بكثرة من اي محل بيع بالعالم، اما ما اعتبره من مقتنياتي الغالية جدا على قلبي ولا يمكن أن افرط بها فهي موسوعة الفنان العالمي «سلفادور دالي» التي اشتريتها من «بك ستور» بلندن،وكان لي موقف مع هذه الموسوعة، فحين اخذتها وذهبت الى الكاشير دون ان أسال عن سعرها، فوجئت بقيمتها 200 جنيه استرليني وكان هذا المبلغ كبيرا جدا بالنسبة لي في ذلك الوقت ومن إعجابي وحبي لـ «دالي» اشتريتها وهي من اقرب المقتنيات الى قلبي لانها مرجع مهم بالنسبة لي وتفيدني جدا في مجال عملي.
الممثلة حنان المهدي قالت: احب اقتناء اي شيء يدل على حضارة البلد الذي ازوره واعتز بها جدا، احرص في زياراتي للقاهرة ولبنان وتونس على زيارة الاسواق الشعبية لشراء ما يدل على هذه البلاد من ثقافة وحضارة.
و احتفظ بمقتنياتي في دولاب مستقل له باب زجاجي بغرفتي الخاصة، ولا افرط بها الا..لأمي.
وأضافت المهدي: انه اثناء احدى زياراتي لمصر كنت ابحث عن بعض التماثيل فاقتنيتها من خان الخليلي وهو تمثال لـ «توت عنخ آمون» واحبه كثيرا فهو يذكرني بايام جميلة قضيتها بالقاهرة وايضا احتفظ بتمثال لرأس «نفرتيتي» وهذا التمثال جلبته لي امي، واعتبره تميمة حظ طيب لي وموجود في غرفة نومي.
أما الممثلة عبير الخضر فقد قالت: كنت قبل دخولي مجال التمثيل احب جمع صور الممثلين والممثلات ولم اعلم ان مستقبلي سيكون في التمثيل، وتفضل الخضر زيارة سورية والاردن ومصر وتقتني كل الصور القديمة للممثلين والممثلات امثال عادل امام وسعاد حسني ونجاح الموجي وكل الممثلين المخضرمين منذ بدايتهم وايضا لدي صور حديثة لهم.
واستطردت الخضر في عرض كيفية الاحتفاظ بمقتنياتها فقالت: اضعها في البومات وبراويز اعلقها على جدران بيتي، واحيانا بعض قصاصات الصور من الجرايد والمجلات احتفظ بها بملفات خاصة، وقد أهديها الى أهلي على الرغم من انها صور مميزة ونادرة وأميل للاحتفاظ بها لنفسي، ومن نوادر ماعندي وقريبة الى قلبي صورة التقطها مع المرحوم نجاح الموجي حين كان قادما في زيارة الى الكويت لتقديم احدى عروضه المسرحية.
المخرج الاذاعي وليد سراب قال لـ«الراي»: احب اقتناء جميع الموسيقات النادرة وغير المستهلكة لسماعها واستخدامها في مجال عملي، واحب السفر الى الهند وتركيا واليونان واعتقد انها افضل ثلاث دول لديها موسيقات عديدة ومتنوعة.، وعن مكان احتفاظه بموسيقاته قال سراب: أضعها في مكتبة خاصة صنعتها خصوصا للاحتفاظ بسيديهات وشرائط وانا اقوم بأرشفتها وتصنيفها، فلدي مجموعات للبرامج الاخبارية وهي مختلفة عن موسيقى برامج المنوعات وموسيقات خاصة بالرياضة وانا احبها كثيرا ودائما اقضي وقتا كبيرا لتصنيفها وترتيبها، ولان استنساخهم سهل فإني اهدي أقاربي واصدقائي في الوسط الفني ما سيشاؤون من موسيقات يريدونها.
المصمم مشعل القلاف قال عن هواية تجميع المقتنيات الخاصة به: احب ان اجمع كل ما هو قديم مثل الميداليات القديمة وبعض الساعات من ابي لها ذكرى خاصة وبعض الاكواب المكسورة تكون لها ذكرى خاصة وهذا كوب لجدتي وجدي واحتفظ ايضا بأي شيء سوف يفيدني بعمل مجسماتي الفنية واذهب الى دول اوروبا مثل ايطاليا واوروبا الشرقية مثل بلغاريا وبولندا لجلب بعض الألواح والاكسسوارات النادرة والميداليات واحتفظ بها بحقيبة خاصة لجمع الاشياء وهي مهمة جدا بالنسبة لي ولا اسمح لاحد بالاطلاع عليها لاهميتها لي وسأورثها لاولادي.
وأضاف القلاف عن أعز ما يملك طاولة عادية لها اهمية كبيرة اخذتها من عمي واحتفظ بها لانها من ريحة عمي - الراحل- وبقدر الامكان لا استخدمها خوفا من ان تستهلك وايضا من اقرب المقتنيات الى قلبي بعض الميداليات والخواتم القديمة وساعات ابي ومن حين لاخر ارتدي بعضا منها. http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=109334
الثلاثاء 03 فبراير 2009 |
| |