21-11-2010, 01:10 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 8900 تاريخ التسجيل: 29/04/2010 الدولة: السعودية ..{KSA}..
المشاركات: 1,098
| فريق عمل «بيت المرحوم»: الخدع والإفيهات حفزت قدراتنا على الإبداع أكدوا في ديوانية الوطن أن المسرح الكويتي بخير وجمهوره كبير وأعماله ناجحة بلا تضارب فريق عمل «بيت المرحوم»: الخدع والإفيهات حفزت قدراتنا على الإبداع
أدار الديوانية غادة عبدالمنعم وعبدالله الصوله:
على مدار ساعتين من المرح حل ضيوف مسرحية «بيت المرحوم» على ديوانية «الوطن» حيث حضر المخرج عادل المسلم والفنان محمد العجيمي وانتصار الشراح ومشعل الشايع ونواف النجم وعبدالله بهمن.
الضيوف تحدثوا عن اجواء المسرحية بحضور نجم الكوميديا المصري حسن حسني وتطرقوا الى الاضافات والخدع البصرية التي تمت الاستعانة بها على خشبة المسرح وردود فعل الجمهور الكويتي نحو مثل هذا النوع من الأعمال المسرحية.
وفي السطور التالية تفاصيل الديوانية: تقييم صعب
كانت البداية مع المخرج عادل المسلم…
< كيف تقيم النصوص الحالية في المسرح الكويتي؟
- بصراحة انا صعب عليَّ ان اقيم لانني اكتب واحتاج الى من يقيمني، كما ان تقييم النصوص يظهر ويتضح من الممثلين انفسهم وقراءتهم للنص، اذا كان هناك ملاحظات او تعديل وانا شخصيا ارحب بأي تعديل من أي فنان ان كان يخدم العمل نفسه، ولكن التقييم صعب لأي شخص ان يقيم نصا لأي فنان أو أي مؤلف لان كل انسان له وجهة نظر ووجهة نظر أي انسان تعتبر صحيحة في عين صاحبها وليست خاطئة، وأي شخص يقول: نصك خاطئ فهذه بالنهاية ترجع الى وجهة نظره.
وانا شخصيا لا اتضايق ممن يقيمني ولكنني اتضايق ان اقيم احدا لان الفن وجهات نظر مختلفة واهم شيء هو ان تكتب الدراما بصورة صحيحة والا تكون بها عيوب لكي يكون النص سليما. التقليد طبيعي
< هناك ادعاءات تأتي عادة من النقاد او الكتاب بحيث يقولون ان اغلب المنتجين يسيرون على خط التقليد؟
- التقليد امر طبيعي والعرب معروفون بالتقليد وهم افضل اناس يقلدون الغرب، ولكن المسرح لا يوجد به تقليد وهذا بسبب قلة المنتجين، فكل منتج يسير على خط معين، ولكن الدراما التلفزيونية تعتبر متغيرة حسب تحولات الزمن فتارة نشاهد اغلب الاعمال بدوية، وتارة نشاهدها تاريخية، وتارة ينشط الجميع على الكوميديا لذلك فالأغلبية يمشون مع موجة التغيير وما يطرأ على الساحة الفنية.
وانا شخصيا في عملي لمسرحية «بيت المرحوم» لم اقلد فأنا في شركة الانتاج نفسها وهي «مسرح السلام» واغلب اعمال الرعب التي عملناها من سنة 1994 الى الآن انا مشارك فيها والنص الحالي لمسرحية «بيت المرحوم» مجاز من المسرح.
ومسرحيات الكويت ناجحة ولا يوجد بها تضارب حيث ان لدينا بالكويت في مسرح الطفل ما يقارب اثنتي عشرة مسرحية وكل تلك المسرحيات ملئت مقاعدها من الجمهور وهذا اذا دل على شيء فهو يدل على ان المسرح الكويتي ناجح. «حسني» معنا
< وهل ستستمر في هذا الخط حتى في الموسم المقبل بان تدخل العنصر غير الكويتي على النص؟
- بصراحة هذا على حسب النص ونحن لم نخلق الدور ككاركتر لكي نضحك الناس انما الشخصية في المسرحية هي شخصية تنتمي الى بلدها وتمثل بلدها ولن تلبس الثوب الخليجي، وبصراحة بعد أن جلست مع زملائي وفكرنا وقررنا ان نختار الفنان القدير حسن حسني لدوره في المسرحية وطبعا بعد ذلك بدأنا اجراءات تعاقدنا مع الفنان حسن حسني ومن ساعدنا في هذه المسألة هو زميلي محمد العجيمي فلقد قطع مسافة كبيرة في هذا العمل بالسفر الى مصر والالتقاء بحسن حسني وشرح له الدور. أين المسارح؟
ثم دار الحوار مع الفنان محمد العجيمي.. العجيمي صاحب اعمال عديدة في فترة الثمانينيات والتسعينيات على المسرح الكويتي، ولكن الآن اين العجيمي؟
- الجواب بسيط لا يوجد لدينا مسارح. زاد العدد
< ولكن الوضع الحالي هو الوضع السابق نفسه لم يتغير شيء ففي الماضي ايضا لم يكن لدينا مسارح.. فما تعليقك؟
- في السابق كان لدينا مسرحان هما كيفان والدسمة وكانا يعجان بالأعمال القديمة التي كانت بسيطة ويجتمع بها اكثر من فنان ولكن الآن زاد عدد المنتجين وعدد الفنانين واصبح مسرحا الدسمة وكيفان مغلقين هذه السنة ومسرح غرناطة يعرض على خشبته زميلي عبدالعزيز المسلم اعماله وهو محتكر بعقد رسمي وايضا زميلي طارق العلي يعرض اعماله على مسرح نقابة العمال ايضا بعقد رسمي.
والآن بصراحة انا ارى انه مجازفة ان يتم عرض أي عمل على مسرح نادي القادسية، وللعلم انه غير مهيأ ولكن الله يعطيه العافية المخرج عادل المسلم على بذل الجهود ليكون مسرحا لائقا.
وغير هذا انا شخصيا لا اقبل ابدا ان اعرض اعمالي على مسرح تنمية مجتمع أو صالة افراح لأن تاريخي لا يسمح لي، وان لم يكن لي مكان صحيح فأنا غير مضطر لأن اعمل. تاريخي موثق
< اذن انت هكذا تدمر تاريخك؟
- لا تاريخي موجود ولله الحمد موثق ومؤرخ بالفيديو والـ «دي في دي» ويستطيع أي شخص ان يشاهد اعمالي كلها، ولكن اذا كنت تقصد مستقبلي الذي لا حول لي ولا قوة فيه، ان كان الوقت يفرض نفسه يا اخي، فالواقع يسير هكذا، وانا بالنسبة لي عشت حالة المسرح والنجاح والنجومية مع جمهورنا، والجمهور ولله الحمد لايزال يردد ويتذكر اعمالنا القدمية انا مع مجموعة من الفنانين.
وغير ذلك اين العروض المسرحية التي كنا نشاهدها في الماضي؟! الآن اصبح المسرح موسميا أي يكون فقط في العيد لذا نشاهد الفنان الفلاني قدم عمله على المسرح الفلاني وتوقف بعد العيد مباشرة وايضا الفنان الآخر مشى على المنوال نفسه، هذا واقع للأسف مفروض علينا وليس بيدنا، والمسارح لا تطول اكثر من موسم وهناك عزوف عن المسرح واغلب الجمهور في المسارح تتراوح اعمارهم بين 8 سنوات و13 أو 14 سنة، وهذا بسبب دخول السينما والتلفزيون وعدم وجود مسارح، وللأسف اغلب الجمهور الذي يأتي للمسرح لا يأتي للعمل بل ربما يأتي للفنان ولكي يتصور معه وليس للعرض المسرحي ويشاهد العمل وللأسف بات اغلب الناس تقول ان المسارح نصابون يأخذون عيادي عيالنا!!
وانا شخصيا حينما عرض عليَّ عادل المسلم دوري في مسرحية «بيت المرحوم» رأيت ان الدور به فكرة وشيء جديد وليس الدور ليأتي الجمهور ويشاهدوا الفنان وانا ارفض تماما ان يقول لي الجمهور انني اخذ عيادي ابنائهم.
وان لم يعطني المنتج مسرحا «صح» ومكانا «صح» ونصا «صح» وممثلين «صح»، فأنا اسف لا اعمل وافضل ان اتوقف لأنني غير مضطر للعمل ولا احب ان انسف تاريخي الذي عملت به مقابل غشمرة على خشبة المسرح، لأن الجمهور يفهم ويعرف «الإفّيه» النظيف ويعرف النكتة النظيفة والمقبولة. بوفيه مفتوح
< في الماضي كنا نشاهد العمل يحتوي على نخبة من النجوم، اما في الوقت الحالي، فالعمل مقصور على نجم واحد والباقي كلهم شباب فما السبب؟
- هذا بسبب الانتاجية ففي الوقت الحالي اغلب المنتجين هم الممثلون ولكن في زمان محمد رشود كان منتجا ولكنه ليس ممثلا وغيره كثيرون الذين كانوا يسعون ليحضروا الممثلين ويعطوهم النص ويتعبوا على اجورهم وعلى اعلانات الجرائد واعلانات الشوارع والممثلون يتعبون على انفسهم في المسرح، وهذا ما جعل الاعمال القديمة راسخة في ذهن الناس، وهذا بسبب ان المسرح يشمل عدة فنانين كانوا كالبوفيه المفتوح وليس كالطبق الواحد المجبر ان تأكله وطبع المجتمع ان كل فرد يحب ممثلا معينا ونحن لا نستطيع ان نفرض عليهم حب فنان واحد، والدليل على هذا ان الفنان عبد الحسين عبد الرضا لم يعمل لوحده في عمل ودائما يشرك معه نجوما، ولكن ايضا على الرغم من كل ذلك الأمور بدأت تستصعب على المنتجين بحيث انه لم يعد يوجد مسرح يسند الفنان اعلاميا والاعلانات بالصحف ارتفعت بشكل رهيب وبالتلفزيون ايضا وان البلدية منعت اعلان الشوارع، فبعد كل تلك الامور نحتاج الى عدد من العروض لكي تغطي التكلفة الانتاجية. أشباح أم علي
ثم تحول الحوار الى الفنانة القديرة انتصار الشراح..
< ما افضل مسرحية لك لاقت النجاح من وجهة نظرك؟
- كل مسرحياتي عزيزة على قلبي ولكن اخص منها التي لاقت نجاحا كبيرا «اشباح ام علي»، ومازلت اشعر بانني مبتدئة في العمل الفني. تحدي القدرات
< وماذا عن دورك في مسرحية، بيت المرحوم ومشاركتك الفنان حسن حسني؟
- هذه التجربة هي الرابعة التي اشارك فيها نجوما مصريين، وكان آخرها مسلسل مع الفنان سمير غانم وهو «سمير ومراتاته» ولاقت النجاح المتوقع ويشرفني العمل مع فنان بمكانة الفنان القدير حسن حسني، واعتبر ان هذا هو التحدي، لقدراتي واتمنى النجاح. وقت كاف
< درست المسرح وتعلمت الفن اكاديميا ولكن ما تقييمك للمسرح حاليا؟
- الفرص التي تقدم الآن لا تعطينا مجالا لتقييم اي عمل، فيجب ان يكون هناك وقت كاف لتقييم الاعمال، وليس الاعتماد فقط على ما يريده الجمهور من اجل الضحك فقط، في ظل ايضا توافر مسارح مميزة للعرض عليها. موقف السبب
< وما سر ابتعادك عن مسرح المهرجانات؟
- كان السبب موقفا حدث لي اثناء مشاركتي في مثل هذه النوعية من المهرجانات وعليه اخذت قرارا بالابتعاد عنه نهائيا، ومن الممكن ان أذهب مجاملة فقط، وليس من اجل الانتقاد. عمل مؤجل
< هل من عمل جديد في الطريق؟
- كان هناك اتفاق لعمل جديد، ولكن تم تأجيله. عدم الالتزام
وجاء الدور على (ابو رزيقة) فكان الحوار التالي..
< في نظرك كيف ستكون مسرحية «بيت المرحوم» منافسة للمسرحيات الاخرى الموجودة؟
- بالنسبة لمسرحية «بيت المرحوم» ونجومها انا شخصيا عملت معهم بالسابق، ومنهم الفنانة انتصار الشراح والفنان محمد العجيمي وهؤلاء الفنانون تركوا بصمة على الساحة الفنية. وبالنسبة للمسرحية فهي لا تتوقف على الفنان ان كان موجودا في تلك المسرحية ام لا انما العمل هو الذي يفرض نفسه ان كان النص جيدا، والاخراج جيدا والالتزام جيدا وانا سأقف عند نقطة الالتزام لانها قضية مهمة يجب ان نركز عليها وارجو الا يزعل مني احد في تلك المسألة، فللأسف نحن لدينا نخبة من الشباب الجدد في الساحة الفنية يعانون مرضا وهو عدم الالتزام بمسرحياتنا ولا يتقبل هذا الشاب النصيحة لانه ينظر لنفسه على انه فنان وللاسف لا يعلم هذا الشاب بانه بهذه الطريقة قد يدمر نفسه لأننا نحن في الجيل الماضي حينما كنا نعمل كنا نخاف على بعضنا البعض وهذا امر ضروري على المسرح ولا نرى اي احد ينكت او كل واحد يريد ان يصبح بطلاً ففي سياسة المسرح يجب ان يكون هناك «راس» و«سنيد»، فمثلا لو قلنا الفنان القدير سعد الفرج فهو بمثابة لاعب نص الذي الذي يوزع الادوار والافيهات بشكل صحيح، وعلى باقي الفنانين ان يتحكموا بالمشهد على حسب استرسال الفنان وليس بعيب ان يسند الفنان زميله الفنان على المسرح ولكن للاسف الملاحظ ان كل فنان يريد ان ان يضحك الجمهور، وكل فنان يريد ان يصبح بطلا ولا يتقبلون آراء الفنانين اصحاب الخبرة وعذرهم مع احترامنا لهم انهم يقولون نحن خريجو المعهد ودرسنا ويظنون أنهم اخبر من الرواد وهذه مشكلة للاسف نعانيها وهي انهم يظنون انفسهم خبراء لانهم فقط خريجو المعهد. الضحك يكسب
< وأين أنت من المسارح السياسية ففي السابق كما نشاهد مشاركاتك في المسارح السياسية؟
- لا يوجد منتج يهتم بتلك القضايا حتى ينتج مثل تلك الاعمال السياسية وايضا الجمهور لا يحب مثل تلك الاعمال لأنه يشاهد في حياته اليومية المشاكل بشكل مباشر سواء كانت سياسية او اقتصادية او برلمانية ووسائل الاعلام تنقل الاحداث كاملة التي تحدث في المنطقة لذلك نجد المشاهد مل من تلك الأمور ويريد فقط ان يضحك، اما في السابق كانت وسائل الاعلام قليلة ولا يوجد سبق كامل عن كل الاحداث لذلك الاعمال المسرحية تتبنى قضايا مهمة للمشاهد ونتيجة لذلك نجد حضوراً ونجاحاً مبهرا، وايضا المؤلف عبدالأمير التركي ومسرحياته كلها خطابية ولا يوجد عنده شيء اسمه الخروج على النص والكوميديا تنبع من النص ومن داخل المسرح. لا تعليق
< وماذا تقول عن الدراما يا عم بورزيقة؟
- لا تخليني ابط الجربة واقول (لاتعليق). دوري «النسيب»
وحاورنا بعد الفنان مشعل الشايع.. ما دور في مسرحية «بيت المرحوم»؟
- بصراحة انا دوري في المسرحية هو «النسيب» واتعرض لمشكلة اقتصادية تضر اسرتي وزوجتي وابنائي ومن سيخرجه من تلك المشكلة هو الزوج الذي كنا آخذين عنه فكرة سيئة، والدور انا مرتاح منه جداً والجميل ايضا في الموضوع انه خلال فترة البروفات، اعطانا المخرج عادل المسلم اقتراحاً بحيث ان من لديه اي اضافة فيتقدم بها لكي يفيد نفسه ويفيد العمل كله لذلك نحن من جانبنا اهتممنا جيدا بالعمل وحاولنا ان نطور بالاضافات الجديدة من الافيهات والحمدلله اننا استمتعنا بهذا العمل، وايضا الحمدلله مند ان بدأنا العمل لم يكن هناك اي زعل او اي خلاف وكان الموضوع وديا لأقصى درجة، وهذا الشيء انعكس علينا وعلى ادائنا في المسرح وفي النهاية وصل الى الناس بصورة جميلة بالاضافة ايضا للقصة ومشاركة النجوم وانا شخصيا زميل للاعمال الكوميدية. جيد في التراجيدي
< وهل لو شاهدنا مشعل الشايع بعيدا عن الكوميديا سيكون عمله فاشلا؟
- في الحب الكبير لم اكن كوميديا نهائيا مع الفنان عبد الحسين وانا اغلب اعمالي اذاعية وكوميدية وكلها مسابقات، وحينما خضت تجربة التمثيل وهي الدراما الخالصة التي لا يوجد بها ضحك أو افيهات في مسلسل «الحب الكبير» والحمدلله الناس الذين حولي قالوا لي انك جيد وهذا بالنسبة لي شيء ممتاز، وهناك مشاهد لي في المسرحية جدية ولكن ليست كبيرة جدا وذلك بحكم الدور، ولكن الاغلبية العظمى كوميدية. أعمال للاستمتاع
< نشاهد مشعل في المسرح والاذاعة وبعض الاعمال الدرامية فأي وجهة ستغلب الاخرى وماذا سيستمر عليه مشعل؟
- لا توجد وجهة تغلب اخرى لأنني امارس ما ارتاح له كمثال حينما اغني انتج لي اغنية في السنة واحدة «سنجل» على حسابي الخاص للاستمتاع بها وحينما اعمل مسلسلا يكون واحدا بالسنة والمسرحيات تكون في فترة العيد فقط، والتقديم هو الذي مستمر فيه ان شاء الله سواء الاذاعة أو التلفزيون وكل شيء له اجواؤه الخاصة وبالنهاية كل عمل ببيزات مو بلاش. مرتبط بعقود
< وهل سيستمر مشعل في التنقل بين المحطات؟
- انا لم اشتغل رسميا في تلك المحطات لكي استمر بها انما ما هو حاصل انني اوقع عقد برنامج معهم وحينما ينتهي البرنامج ينتهي العقد وانا غير مرتبط بقناة معينة بل مرتبط بعقود. الاتجاه للكوميديا
ثم دار الحوار مع نواف النجم..
< هل تعتقد ان ادوارك في الاعمال الرمضانية هي سر حضور جمهورك الى المسرح؟
- من بعد نجاح «حيتان وذئاب» و«اخوان مريم»، وكانت اعمالا تراجيدية وتاريخية، كان لابد من الاتجاه للكوميدي عن طريق مسرحية «بيت المرحوم» حتى ارسخ نجاح تلك الاعمال على خشبة المسرح، والتنوع في اكثر من كاركتر، والعمل يثبت تميز الفنان. أسس معينة
< وكيف تتعامل مع الجمهور في المسرحية؟
- لم اصل حتى الآن لأكون «نجم شباك»، ولكن هناك اسس معينة لابد ان نسير عليها من حيث النجوم المشاركين في العمل، وايضا على حسب قوة النص والدور المسند لي. كيف أنساك؟
< وماذا عن جديدك؟
- ما زلت ابحث عن الاعمال المتميزة ذات البصمة التي تضيف لي، وتميزني كما قدمت في مسلسل «الخراز»، وحاليا اصور مسلسلا دراميا يحمل اسم «علمني كيف انساك؟!».
الفن رسالة
وأخيرا حط حوارنا على شاطئ عبدالله بهمن..
< كيف ترى الفن؟
- الفن رسالة من خلال حرصي على تقديم كل ما هو مميز وراق لجمهوري، وتقديم أدوار منوعة ما بين الكوميدي والدرامي والموجه للطفل. بناء مسارح
< ماذا عن مشاركتك في «بيت المرحوم»؟
- من خلال قراءتي النص والنجوم المشاركين تشجعت على المشاركة في هذا العمل رغم ترددي عن المشاركة في المسرح الجماهيري كوني اعشق المسرح الاكاديمي بعد دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، فهناك أسماء مازلت احلم بمشاركتهم فنيا، وللاسف المسرح الآن اصبح تجارة اكثر منه فنا، وان كان الامر يتعلق بالفن فلابد من الاهتمام ببناء مسارح لاقامة العروض المسرحية عليها. http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=69544 __________________ رحمك الله يا غانم ..
|
| |