[السامر]

يف ترى نفسك بعد عشر سنوات؟
ـ ارى نفسي اضعف من الوقت الحالي «يضحك» لأني حاليا أمشي على حمية غذائية وأرى نفسي إن شاء الله في مكانة أجود من المكانة التي أنا فيها الآن تمثيليا لأني اطمح لتقديم عدة ادوار لم تطرح علي حتى الآن وإن شاء الله من خلال الأعمال التي سأقوم بانتاجها سأقدم نوعيات معينة أتمنى لها النجاح وأكون قد حققت حينها شيئاً من أحلامي.

هل تدعم الطاقات الشبابية؟
ـ جدا وأحرص دائما في كل عمل سواء كنت مخرجا فيه أم ممثلا على منح الفرصة للوجوه الشابة ومثلا في عملي التلفزيوني زينة الحياة قدمت اربع طاقات شبابية جديدة على الساحة منهم هند البلوشي وحمد العماني وفهد البناي وايضا روان التي اخذت بطولة كاملة كوجه جديد واعتقد انها كانت انطلاقة جيدة لهم على الساحة وإن شاء الله سوف استمر على نفس المنوال.

لماذا لا تكرر تجربة جحا زاد؟
ـ جحا زاد بالنسبة لي كان من الاعمال الكوميدية الجميلة التي لعبتها وحاليا إن شاء الله في نيتي أن ارجع الى الأعمال الإذاعية الكوميدية.

متى كان أول ظهور تلفزيوني لجمال الردهان؟
ـ اول دور تلفزيوني لي كان مسلسل الغرباء وشاركت بتسع حلقات من ثلاثين حلقة والدور الذي قمت بتجسيده في الغرباء هو رئيس الحرس ومن بعدها أشادت سامية محمد علي نجاحي فبدأت من بعدها انطلاقتي في مشوار الفن.

دموعك بالمسلسلات حقيقية أم جلسرين؟
ـ الحمد لله حقيقية وأنا من دعاة عدم استخدام الجلسرين لأني لا أحبه ولأن الإحساس الذي يخرج من القلب يصل الى القلب ولكن مع احترامي لمن يستخدم الجلسرين فهذا يعتبر نقص لديهم لان فضل المعهد علينا كطلبة فيه يعلمنا التعامل مع الاحاسيس والمشاعر الانسانية البشرية بشكل طبيعي وهذا افضل.

مسلسل الشاهين


باعتقادك ما سبب عدم نجاح مسلسل شاهين؟
ـ اعتقد أن التوقيت في تلفزيون دبي لم يكن مناسبا لأنه كان توقيت صلاة.

هل تقدر الإنسان الذي يحبك؟
ـ أكيد واعتز بهذه المحبة ولأن الحب هذه الأيام اصبح صعبا فمن يجد شخصا يحبه عليه أن يتمسك به لأنه نادر في هذه الأيام والحب ليس عيباً سواء كان من الرجل أم المرأة والمحبة تكون من الله.

ما سبب مشاركتك في مسلسل شاهين؟
ـ شاهين لديه قصة طويلة معي وقبولي بالشاهين كان معزة ومجاملة لأم طلال ولكنها لا تعتبر مجاملة لاني وافقت ولأنه حين تأتي الفرصة للمشاركة مع هؤلاء الفنانين الكبار فهذه فرصة لا تعوض كما ان دوري بالشاهين كان سهلا جداً ان العبه وقلتها لام طلال ولكنها اصرت على انها تريدني معها بالعمل وأم طلال من الناس الذين اعتز بهم.

من هو جمال الردهان؟
ـ هذا السؤال ابحث عن اجابته حتى الآن فأنا الى اليوم احاول أن أجد لها جوابا فأنا أحاول ان اجد نفسي على خريطة هذه الحياة اريد أن اعرف من هو جمال الردهان لأني في كل يوم اكتشف في نفسي نواقص جديدة.

كم هي نسبة نجاح شاهين؟
ـ لا استطيع تقييمه لان شهادتي به مجروحة وشاهين له نسبة نجاح ضئيلة لان قلة قليلة هم الذين تحدثوا عنه والجميع اجمعوا على أن القصة ليست مفهومة.

ما الادوار التي مثلتها مع حياة الفهد؟
ـ اخر دور عملت به معها كان الاخ صالحه وكان دوري «خليل الفصلة»، ولعبت دوري باستمتاع والادوار التي قدموها لي كنت استمتع بها فأنا أحب هذه النوعية والشخصية التي كنت اود أن اجسدها هو دور الشرير في الخراز ولكن لم يحصل نصيب، وسأعمل في الداية الذي سيعرض على شاشة تلفزيون الوطن في رمضان المقبل.

أثناء عرض مسلسل الخراز بالتلفاز الم تشعر بالندم لاعتذارك عنه؟
ـ ليس ندما كون اخي علي هو الذي لعب الشخصية وابدع في تجسيدها، فالشخص يندم على دور مكتوب مخصوص من اجله وحياة الفهد كتبت الدور مخصوص لي ولكنه لم يحصل نصيب نتيجة السياسة التي اعتبرها غير صحيحة حين تكلمت مع الاخوة المسؤولين في تلفزيون دبي في ذاك الوقت لكن لهم قناعتهم الشخصية وانا احترم وجهت نظرهم لكني لست معهم فيها وهو أن من يعرض عمل في تلفزيون دبي لا يسمح له بالعمل في اي تلفزيون آخر ولكن للاسف رأيتهم ليسوا ملتزمين في هذه القاعدة لاني وجدت أكثر من فنان قد اشترك في اكثر من عمل خارج تلفزيون دبي فلماذا وقفت على جمال الردهان، أو ام سوزان واحترمت وجهة نظرهم في ذاك الوقت ولم يحدث نصيب.

هل تعتقد أن الفنان يصلح أن يكون عضوا بالبرلمان؟
ـ أتمنى أن يكون لدينا فنان عضوا بالبرلمان ليطالب بحقوق الفنانين وبإصلاح أوضاع الفن في الكويت وإلى الآن لم نجد أي عضو من اعضاء المجلس طالب بأي شيء للفنانيين بل بالعكس نرى منهم التجاهل والفن هو رمز لحضارة هذا البلد فليس صحيح عدم الاهتمام فيه وعدم المطالبة برقيه ولكنه حين يصبح العمل فيه أمور خارجة عن العرف والعادات والتقاليد نراهم جميعهم «شبوا» فنحن نريد منهم المعاونة على بناء نقابة وعلى التطوير من هذا الفن حتى نحصل على فن جميل يليق بسمعة البلد.

لماذا لا تخوض هذه التجربة؟
ـ أنا لست سياسيا ولا أحب السياسة ولا أفهم فيها لان تخصصي بالبحر «يضحك».

الخطر معهم


ما رأيك في تجربة الخطر معهم؟
ـ تجربتي بالخطر معهم كانت جدا جميلة لأني كنت الفنان الخليجي الاول الذي يقوم بالحركات الخطيرة بنفسه ويعمل هذا الشيء واستمتعت بها كثيرا.

دورك بالعائلة شخصية الانسان «الشكاك» هل هي موجودة بالمجتمع؟
ـ مدى نجاح العائلة هو انه قصة انسانية غير مرتبطة بالجنسية وهذا العمل الذي اكسبني قاعدة جماهيرية عربية فتفاجأت بردة الفعل التي شاهدتها من الجمهور ولان الشك والغيرة مرتبطة بالانسان الشرقي بالعموم فاي انسان شرقي بطبيعته غيور والمشهد الأخير الذي كان بالطب النفسي، وطلب مني يوسف الحموده كتابته وقمنا بوضع نقاط للعلاج حتى نفسر للناس سبب وتصرفات جمال كونه مريضا نفسيا.

سمعنا انك ترفض كثيرا من الاعمال فما السبب؟
ـ نعم أنا مشهور بكثرة الرفض فلهذا ترون اعمالي قليلة لاني اهتم بالأدوار التي سأجسدها لأني احرص دائما على ان تكون أعمالي مميزة فاختارها بحرص وهذا معروف عني من بداية ظهوري.

هل تتأثر بالأدوار التي تقدمها؟
ـ نعم أتأثر كثيرا فمثلاً دوري في الخطوات على الجليد كانت الشخصية واقعية لكن حورها الكاتب حمد بدر وهذا الدور اثر فيني شخصيا فبعد العمل جلست شهرا كاملا عانيت فيه فتعبت نفسيتي لأني تقمصت الشخصية جيدا وعشتها ولأني عرفت ان القصة واقعية فأردت توصيلها للمشاهد بصورة صحيحة.

عملك مع حياة الفهد في شهر رمضان المقبل ماذا سيضيف الى رصيدك الفني؟
ـ كل تجربة أي شخص يعمل بها مع سيدة الشاشة الخليجية هي فخر وكسب جميل جدا فحينما اعمل مع مدرسة مثل حياة الفهد اكتسب منها الكثير فمن يتعامل مع أم سوزان يجدد الحلاوة في التعامل والرقي والحب ففعلا أم سوزان هي الانسانة الطيبة كما ترونها على الشاشة واطيب بكثير في الواقع وأنا اكرر أن العمل معها كسب ومتعة.

سلبيات المسرح


ما رأيك بالمسرح ولماذا أنت بعيد عنه؟
ـ المسرح «زين وشين» وسبب ابتعادي عنه اني لم اجد شيئا جميلا أجد نفسي فيه فآخر تجربة خضتها في المسرح هي مسرحية «يبيله ديجيتال» وكانت ذات فكرة بسيطة جميلة وإن كانت لم تخدم انتاجيا لكن الفكرة ككل كانت جميلة ولكنه حتى الآن لم يعرض علي شيء جميل فلهذا تروني بعيدا عن المسرح لأني أريد الظهور للجمهور بعمل جميل.

ما السلبيات التي يواجهها المسرح الكويتي؟
ـالمسرح الكويتي يواجه الكثير من العقبات وأنا متأكد بأنه «لاحياة لمن تنادي» وأريد أن اقولها من خلال الوطن انه من العيب ان نكون دولة غنية ونفطية ولا نملك مسرحا أو دار عرض مشرفة تمثل دولة الكويت وما وصلت اليه «عيب» ان يكون هذا المستوى المتردي من دور العرض التي نمتلكها.

ما رأيك بالدراما الخليجية؟
ـ الدراما الخليجية في تطور وفي صعود وتوجد منافسة شديدة في ظهور العديد من الفضائيات الان واصبح لزاما علينا ان ننتقي ما يعرض في تلفزيوناتنا لانه ليس من التميز ان نختار الشاذ في المجتمع واخطاء المجتمع وننشرها فمن المفترض ان ننظر في المواضيع وان كانت تتوافق مع العادات والتقاليد ولكن الدراما في العموم مستواها جيد ويجب ان يكون هناك رقابة على من يعمل في التلفزيون.

ما رأيك بالجرأة في بعض المسلسلات؟
ـ الجرأة في بعض المسلسلات اسميها قلة ادب وقلة تربية لان الانسان الذي يحترم نفسه ويحترم ذاته لا يقل الادب على الناس فمن يحترم نفسه لا يقدم هذه الانواع من الاعمال على الشاشة.

هل تعني بكلامك شخصا معينا؟
ـ أنا لا احب التجريح و«السالفة» اصبحت مفهومة وواضحة وأنا لا اخص شخصا بذاته بل اخص كل شخص قليل الأدب ويقدم أعمالا قليلة الادب على الشاشة «واللي على رأسه بطحة يحسس عليها».

مارأيك بالكاتبة فجر السعيد؟
ـ فجر السعيد رائدة وكاتبة كويتية نعتز فيها وإن كنت اخالفها في بعض المواضيع التي تطرحها لكن نفخر بأن تكون عندنا كاتبة مثلها ونطمح بأن يكون هناك كاتبات مثلها وانسانة صنعت لنفسها اسما ومكانة وفجر ككاتبة احترم كتاباتها جدا واستمتع بنوعية كتاباتها.

الطب في الكويت


ما رأيك بالطب في الكويت؟
ـ هل هناك طب في الكويت؟ لا يوجد في الكويت فأنا أخذت موقفا من الطب الكويتي والذي كنت على وشك أن افقد رجلي بسببه هنا وحين ذهبت الى وزير الصحة الدكتور محمد الجارالله وشكيت له هذا الشيء ظهر أن الوزارة لديها معاناة اكثر منا كفنانين فالاطباء في الكويت ولن اقول الكل، فالكم الكبير منهم «ضايعين» للاسف نحن كدولة في هذاالمسمى وهذه المكانة من المفترض أن يكون لدينا طب يتحدث عنه العالم اجمع لماذا لا نصبح مثل باقي الدول فماذا ينقصنا عنهم؟!

ما سبب زيادة وزنك؟
ـ الزيادة في الوزن جاءت تراكمية نتيجة الوعكة الصحية الأولى التي مررت بها فتطلبت مني هذه الوعكة الراحة والجلوس فكنت قليل الحركة والجلوس سبب لي وزنا من الصعب ان يفقد بين يوم وليلة والوعكة الاخرى سببت لي وزنا زائدا وأنا الآن في تحد مع نفسي وامشي على حمية غذائية و«ضعفت10 كيلوات».

ما رأيك بأجور الفن في الكويت؟
ـ اجور الفن في الكويت «تفشل» مقارنة بمصر ففي مصر الفنان مدلل ومقدر ويأخذ حقه بالكامل سواء أدبيا أو معنويا فحين تقارن اجور الفنانين المصريين معنا فنحن نكون «طراروه» عندهم والمشكلة ان القائمين على الفن بالكويت ينظرون الى الفنان بحسد.

هل يوجد منتجون «يكاسرون» بالسعر؟
ـ الجميع لأنهم يريدون الكسب.

هل المسلسلات المصرية ناجحة اكثر من الخليجية؟
ـ ليس من الضروري فكل نوعية لها جمهورها ومسلسلاتنا الخليجية مطلوبة في مصر بشكل غير طبيعي فهناك بمصر جماهيرية كبيرة من متابعي المسلسلات الخليجية.

البعض من الفنانين العرب كان لهم موقف ضد الكويت ولاحظنا أن بعض الجهات بالكويت استضافتهم فما موقفك من هذا الشيء؟
ـ كل من يقف ضد بلدي فأنا لا اقدره ولا احترمه بكل بساطة ولا يمثل قيمة فمن يقف ضد بلدي يقف ضدي.

برأيك ما هو سبب ابتعاد الفنانين عن تلفزيون الكويت؟
ـ الفنانون لم يبتعدوا عن تلفزيون الكويت لكن تلفزيون الكويت لم يشجع الفنان الكويتي مثل المحطات والتلفزيونات الأخرى فعندما لا أرى تشجيعا أو تأييدا من تلفزيون «الديرة» فبالنسبة لي كفنان اطمح بالاستمرار والعمل بشكل جيد ولكن للاسف اصبح المستوى لدينا ليس بمستوى المحطات الأخرى بينما تود امكانية الى ارجاع التلفزيون الى سابق عهده ولكن لم نر منهم أي شيء فمن الطبيعي أن أي فنان سيتعامل مع اي تلفزيون اخر يشجعه ويعطيه الامكانات لاداء اعمال جميلة.

اللقطات


عرضت إحدى المتصلات «سارة» قصة على جمال الردهان وشجعها كما اعطاها رقم مدير مكتبه للاتفاق معه.

مداخلة من هاني الطباخ قال فيها انه من اشد المعجبين بالفنان جمال الردهان، كما لقب الفنان جمال الردهان برمز الاخلاق.

اجاب الفنان جمال الردهان على جميع الاتصالات برحابة صدر.

كشف الردهان عن سعادته بتلفزيون الوطن ما يبثه من مسلسلات اصيلة ارجعت الذكريات الجميلة إلى المشاهد.

مداخلة من الفنانة منى شداد صرحت فيها ان الفنان جمال الردهان من الفنانين المفضلين لديها واشادت بتميز الردهان وأخلاقه العالية كما اطلقت عليه لقب الفنان المدلل الذي يحبه جميع الفنانين والذي فرض احترامه على الجميع وتمنت له التوفيق في كل خطوة يخطوها.

مداخلة من الفنان عبدالله بهمن اكد فيها على معاونة جمال الردهان له ووقوفه بجانبه في مسلسل الشاهين الذي يعتبر اول ظهور له وشكر «الوطن» على استضافتهم للفنان جمال الردهان.

استمرت الديوانية ساعتين متواصلتين لم تخلوا من الضحك والغشمرة.
منقول جريدة الوطن الكويتيه