[بن عـيدان]

«قلنا نصاب محد صدقنا.. قلنا راعي حريم.. جذبونه» حتى وقع في المصيدة انه المعالج الروحاني «ج - ش» الذي صاده رجال مباحث جرائم المال يهذي ويندب حظه بعد ان ضبط يمارس الاعيبه تحت ثوب المعالج الروحاني وهو في حقيقة الامر «يدور حموضة» من هذي وتلك وذلك اثر كمين نصب له في شقة بمنطقة السالمية.
«الكلكجي الروحاني» اثار ضجة اعلامية في الاونة الاخيرة واثار جدلا واسعا بين المعالجين بالرقية الشرعية متهما اياهم بالكذب وانه الوحيد القادر على معالجة المرضى بعد ان الهمه المولى عز وجل هذه القدرة على الشفاء ولكن «اللي صار في شقة السالمية» مع المصدر الذي ارسل اليه يؤكد على ان «المعالج الكلكجي» ما هو الا «انسيواني» حين دخل الشقة التي كانت تعج برجال المباحث دون ان يعلم ولما التقى المصدر «صار خرجه وساح» فصار يطلب من المصدر طلبات تشير الى نية باطلة وهو يمسك بخيزرانة ولان المصدر جنس لطيف ليس بمقدوره تحمل ان يرى شخصا يضرب بالعصا حتى سارع رجال المباحث في الخروج اليه وضبطه على الفور وبعد تفتيش الحقيبة التي احضرها معه عثر على ماء وعسل «وجبن وقيمر.. ترى مو صج الاخيرة» المهم عسل وماء وعدسة «اموت واعرف ليش عدسة» كما عثر في سيارته على عصا غليظة تستخدم للفلقة واقتيد الى مبنى المباحث الجنائية وهناك تم التحقيق معه ثم ابلغوا اللواء الشيخ علي اليوسف مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية الذي لعب دورا بارزا في وضع خطة ضبط المعالج «الدجال».



الرابط:http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=75602