10-01-2011, 02:35 PM
|
#1 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 832
| سعد الفرج: الفضائيات باركت «الشللية».. والعلي «مهرج» العملاق سعد الفرج الرياض. حسن النجمي أكد الفنان سعد الفرج أن ابتعاده عن الأعمال الدرامية يعود إلى ابتعاد المنتجين عنه وعدم احترامهم لتاريخه الفني الطويل: «من المهازل الحقيقية في الفترة الحالية أن بعض الفنانين الذين يطلبون من المنتجين مشاركته حتى لو كان ضيف شرف في تسجيل ظاهرة جديدة تجتاح الوسط الفني، والتعامل مع مثل هذه الأسماء التي تدعو لتسميم عقول الجماهير بأعمال لا قيمة لها ويلفظها التاريخ بوقاحة الى المستنقعات أمر لا يريده أبدا ولا يرغب المشاركة فيه ولا يتشرف بالعمل فيه حتى لو كان الأجر مليون دينار فهو يحترم تاريخه الفني ويعطي الفن رصيده من الاختيار والتدقيق في الأعمال المختارة حتى لو بقي بعيدا عن الساحة فترة طويلة، وهناك الكثير من المشاكل دخلت في الإنتاج الفني ومنها المحسوبيات الفنية وكذلك التكتلات والأحزاب والمجموعات التي أيدتها القنوات الفضائية وساهمت في انتشارها في الوسط الفني، فلكل فنان مجموعته الخاصة من الفنانين ولا يسمح بمشاركة أي عضو آخر، وهذا أمر لا يخدم الفن بل يدعو للملل والتكرار.
وبمجرد مشاهدة العمل يسترعي انتباهك أن العمل قديم، فهناك أعمال حتى وإن كانت جديدة فإنك تعتقد أنها قديمة أو أنها هي نفسها الأعمال السابقة بفعل تكرار الوجوه الفنية التي من عشر سنوات يقولون عنها شابة. وعن أسباب غيابه عن مسرح الطفل «مستعد أن أقدم أي شيء لطفلي الصغير ولكن لست مستعدا بأي حال من الأحوال أن آخذ من طفلي عيديته لكي أصرف على مسرحية أخرى، هذا الأمر مرفوض عندي جملة وتفصيلا، وأتمنى أن يقدم مسرح الدولة هذه الأعمال ويرعاها ويتبناها، فالطفل حبيبي ولا يمكن أن أتسبب في ألمه». وعن عدم تكرار الأعمال التي يشارك فيها نجوم عرب مثل مسلسل «الماضي» و«خريف العمر» هذه موضة وانتهت، الآن لدينا فنانون وفنانات لا يقلون أبدا عن كفاءة الفنانين في العالم العربي ويتحدثون الخليجية بطلاقة فلماذا المشاركة، لكن لو كان الدور يستدعي أن تكون هناك مشاركة فنية من خارج الخليج في عمل يليق بالضيف فلم لا، كما حدث في مسلسل الماضي وخريف العمر بمشاركة النجمة بوسي. وعن رأيه فيما يقدم من أعمال مسرحية ولاسيما ما يقدمه الفنان طارق العلي: «أنا أتحاشى الحديث عن مثل هذه المسارح، فعلى الرغم من سنواتنا الطويلة التي عملناها في المسرح أنا وزملائي الكبار أمثال حسين عبدالرضا وحياة الفهد والراحل عبدالعزيز النمش إلا أننا في يوم من الأيام لم نفتح النقاش والحوار مع الجمهور في المسرحيات، فهذه بالتأكيد خطوة جديدة في المسرح وهي لا تخدم المسرح الملتزم إطلاقا، لكن ربما لو تطورت بشكل لائق في الفترة الفنية المقبلة والتقليل من حدة خفة الدم غير اللطيفة مع الجمهور مثل التهكم من الممكن الخروج بصورة جيدة لكن هذه الطريقة التي يعتمد عليها مسرح التهريج هي بالتأكيد مشكلة» . آلمصدر::/ |
| |