استنتاجاتي بعد قرائة قصة كل مسلسل و مقارنته بما قبله :
أولا : مسلسل ( السرداب ) يحمل قصة خيالية بعيدة عن الواقع الحالي كما حدث في مسلسل الكاتبة نفسها أميمة في دار الأيتام على رغم من أنها حقق نجاحات كبيرة و حصل على المركز الأول و لكن لا أتوقع هذا النجاح لمسلسل السرداب حيث أنه القصة لا تجذب ولا تصلح بأن تكون مسلسل بل تصلح أن تكون فلما سينمائيا و كما تعودنا الكاتبة هبة مشاري تكتب عملين في كل رمضان ولكن لا ينجح إلا واحد منهما رمضان 2010 عرضت زوارة خميس و أميمة و لكن على رغم من نسبة مشاهدة زوارة خميس إلا أنه لم يحصل من الناس إلا السخرية باتوقع نجاح الكاتبة هذا العام إما في مسلسل بو كريم في رقبته سبع حريم أو السرداب ولا أتوقع نجاح السرداب ولكن سيحصل على نسبة مشاهدة جيدة .
ثانيا : مسلسل ( فرصة ثانية ) سأتكلم عن الكاتبة بغض النظر عن العملاقة سعاد عبدالله قصة المسلسل جميلة بعد أن قرأتها في أحد الصحب ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الخيال و بصراحة الكاتبة وداد الكواري لا تصلح لكتابة الأعمال الخيالية كونها فشلت في مسلسل قلوب للإيجار الذي هبط بتاريخها على رغم من أنه كان يحمل وجوه شابه جميلة و لكنه فشل و لكن لا أتوقع نجاح المسلسل سيصل إلى نجاح مسلسل حكم البشر الذي كان من أجمل أعمال وداد الكواري مع سعاد عبدالله و أيضا القصة مكررة هي حرص الأم على أبنائها ومعرفة الأبناء بأن لهم أب بعد 30 عام كما حدث في مسلسل العملاقة حياة الفهد الذي يعرض حاليا خارج الأسوار و يمكن اختصار الحديث بأن الأعوام السابقة حصلت سعاد عبدالله على نجاحات كبيرة بفضل الكاتبة هبة مشاري لو رأينا سعاد عبدالله قبل دخولها مع هبة مشاري كانت مسلسلاتها تصل إلى الفشل بشكل تام كما حدث في مسلسل شاهين الذي لم يعرض حتى الآن إلا مرتين أو مرة .
ثالثا : مسلسل ( الجليب ) سيتأكلم أيضا عن الكاتبة بغض النظر عن البطولة صرحت الكاتبة حياة الفهد بأن مسلسل الجليب استنبطت القصة من العنوان كما حدث عندما كتبت مسلسل الفرية في العكس في مسلسل الداية التي كتبته ثم وضعت العنوان قالت حياة الفهد في أحد المقابلات بأن المسلسل يختلف تماما عما قدمته في الأعمال التراثية فهو يتحدث عن حقبة زمنية حدثت في الخليج في زمن الثلاثينات مغلف بقضايا اجتماعيه و أحداث مرعبة و رومانسية و المسلسل يحمل الكثير من الأسماء البارزة الذي لم يتم وضعها في الموضوع و منهم هند البلوشي , هيا الشعيبي , فخرية الخميس, سعاد علي , ملاك , باسمة حمادة , نوف , شهد , وفاء مكي , زهرة الخرجي التي مازالت تقرأ دورها في المسلسل , ولا شك لا نستطيع أن ننكر بأن مسلسل الداية والفرية حققو نجاحات باهرة و حصلو على عدة جوائز ولو نضرنا في مسلسل الداية لم يكن يحمل الكثير من الوجوه الشابة ولكن الأحداث والقصة استولت على الأجواء , و من المذهل بأن الكاتبة حياة الفهد استغرفت في كتابته ما يقارب عامين ونصف حيث بدأت فيه في منتصب بدأ عرض مسلسلها دمعة يتيم الذي خيب الأمال و التي وعدت بأن يرى الجمهور مسلسل الجليب في مستوى ما قدمته من الأعمال مثل الخراز والفرية و الداية .
تصويتي سيكون لمسلسل ( الجليب )
السبب : ( تراثي - يحمل طيات و أحداث حقيقة حدثت في العصور السابقة - الكاتبة بارعة في سيوق القصص التراثية - يحمل الكثير من عمالقة الفن و الوجوه الشابة التي برزت في وقت قصير -استغراء الكاتبة وقت طويل في كتابته كما حدث في مسلسلاتها الخراز والفرية والداية )
( هذه وجهة نظري قبل العرض ولا أعلم الغيب ربما تسيطر المسلسلات السابقة على الجو الرمضاني وربما مسلسلات أخرى مع أحترامي لجميع الأراء )
|