09-02-2011, 06:21 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | هيفاء حسين: لن أرفع حواجبي أو ألعب في «خشمي» ووجهي غير محتاج «للنفخ» أثبتت جدارتها كممثلة تمتلك أدواتها الفنية وأنها ليست مجرد وجه جميل، واستطاعت التلون مع الشخصيات التي قدمتها بل ومثلتها باقتدار، أنها الممثلة البحرينية هيفاء حسين التي تحدثت مع «الراي» في حوار أجابت فيه عن الكثير من القضايا الفنية فمن رؤيتها للمشاركة بالمسلسلات القائمة على البطولة الجماعية مرورا بوجهة نظرها بعمليات التجميل التي تخضع لها بعض الفنانات وردها على الذين اعتبروا جمالها هو تذكرة عبورها.
واعتبرت هيفاء أن المشاركة بالمسلسلات القائمة على البطولة الجماعية هو أمر إيجابي ويثري العمل، خاصة أن النصوص أصبحت فيها مساحة لأكثر من دور رئيسي.
أما موقفها من الأدوار الجريئة، فقالت حسين: المجتمع الخليجي لايتقبل هذه المشاهد، وشخصيا أرفض المشاهد الحميمة رفضا مطلقا.
وإذا كانت تذكرة عبورها لفيلم عربي ضخم هو تقديم بعض التسهيلات، أجابت هيفاء قائلة: يشرفني المشاركة بفيلم سينمائي ولكنني لن أطلع للعالم إلا بثوبي الخليجي وبعادتي وتقاليدي.
وحول رأيها بالاستعانة بممثلات عربيات لتقديم أدوار الفتاة الخليجية برغم عدم إتقانهن للكنة، فقالت: لايوجد لي الحق في التقييم لأنني لست منتجة ونحن كفنانين وعاملين في الوسط نتضايق من اختيار ممثلة لشكلها الخارجي، فحركة التبادل الفنية أمر متعارف عليه وهو صحي ولكن أن تتم الاستعانة بممثلة في غير دورها وتكون «الكل في الكل» فهذا خطأ.
«لا أريد التكلم عن جمالي فأنا واثقة من إمكانياتي الفنية» هكذا أجابت هيفاء عن سؤال «الراي» حول الدور الذي لعبه جمالها في نجاحها، وتابعت: لدي ثقة من نفسي بدرجة كبيرة وفي أدائي وهذا بسبب أنني طورت أدواتي «واشتغلت على نفسي» وأتيحت لي فرصة العمل مع أفضل المخرجين في الخليج منذ بدايتي، ولهذا عندما يتحدث شخص عن شكلي أشعر بنوع من الظلم لموهبتي لأن الجمال الظاهر يسبقه الجمال الباطن.
أما السر وراء ابتعادها عن مشرط الجراح، فقالت ضاحكة: لأنني واثقة من نفسي ومقتنعة بشكلي فوجهي غير محتاج «للنفخ» ولن أرفع حواجبي أو ألعب في «خشمي»...! ولكن ربما إذا وصلت لمرحلة عمرية ما قد أقدم على عمل بعض «الرتوش» البسيطة.
وعن المشاعر التي تتملكها عندما تقف أمام ممثلة غير قادرة على التعبير بوجهها بسبب عمليات التجميل، فقالت: أشعر بالاشمئزاز وانزعج من مبالغة بعض الفنانات في عمليات التجميل، ولكني لاأصرح بهذا لأنني لايحق لي التدخل بشؤون غيري، وأؤدي دوري كمحترفة فقط.
وعن الانطباع الذي تتركه لديها المهرجانات السينمائية الخليجية، فقالت: تشعرني بالتفاؤل لأن هذه النوعية من المهرجانات تعطي دافعا لنا كممثلين بأننا سنقدم في القريب عملا سينمائيا متكاملا.
وإذا كان زوجها هو من يقربها من المسرح أم هي من جذبته إلى التلفاز ليشاركا بعمل واحد، قالت:صعب أن يجذب احدنا الآخر فهو مخرج مسرحي وشارك بعدد من الأعمال التلفزيونية، وبالنسبة لي لم أقدم عملا مسرحيا من قبل لأنه يحتاج لتفرغ ولدي جدول حافل بالأعمال. وبخصوص المشاركة بعمل واحد فهو يعتمد على الوقت والدور، وعملنا بأول مسلسل معا وهو «بنات أدم».
وفي ختام حديثها لـ «الراي» كشفت عن آخر الأعمال التي شاركت فيها، فقالت: أشارك في ثلاثة أعمال هم مسلسل «نوح الحمام» للمنتج مصطفي رشيد، أما العمل الثاني «سماء ثانية» للمخرج أحمد المقلة، وأخيرا الجزء الثالث من مسلسل «ليلى». http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=09022011 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |