[ابورشدي]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مرحباً بالجميع ..

شاهد أغلب متابعين الوسط الفني ..

كثرة المسلسلات الرومانسية أو التقليد الاعمى لـ الاتراك ..

حرص العديد من المنتجين لتقديم هذا النوع الا وهو الدراما الرومانسية ..

قدم المخرج السعودي عامر الحمود مسلسل ( ليلى ) ولم يكن بالمستواء المطلوب ولم يلقاء أستحسان أغلب النقاد والجماهير

المنتج السعودي عبدالعزيز الطوالة قدم عمل رومانسي أيضاً بإسم ( صعب المنال )
ولم يخذ حقه من ناحية العرض بسبب الحصرية القاتلة للمسلسل .. وبؤجهة نظري أنه جميل نوعاً ما لكن لم يكن رومانسياً بمعنه .. لكن كان فيه حس رومانسي بين ( حمد العماني ) و(شهد الياسين ) لكن العمل لم يكن رومانسياً بالشكل المعروف عن معنى الرومانسية ..

وقدم المخرج البحريني ( أحمد المقلة ) مسلسل بعنوان ( متلف الروح ) وحسب كلام البعض أنه لم يكن في المستواء المطلوب ..

وقدم المخرج البحريني المعروف ( محمد القفاص ) مسلسل ( قصة هوانا ) للأمانة لأود الحديث عنه لأني ماشاهدته لإحكم عليه ..وعلى حسب كلام البعض أنه لم يلقى النجاح المنافس للإتراك .

أخيراً اللي أريد أن أصل إليه

هل نجح الحمود والقفاص والمقلة والطوالة بصناعة دراما رومانسية تنافس ( الاتراك )

أنا لأعتقد ..

الذي صنع الدراما الرومانسية فنان ومخرج واحد فقط وهذا بعتقادي البصيد ..

وهو المخرج الكبير ( محمد دحام الشمري )

قدم أجمل وأروع عمل رومانسي درامي كوميدي خليجي

كيف تجتمع دراما رومانسية بكوميديا .!؟

تجتمع في المسلسل الرائع ( ساهر الليل )

أي إبداع أي جمال أي روعة في هذا العمل ..

إبداع غير غير عن كل الاعمال التقليديه التي لم تلقى النجاح ..

سأتكلم عن طاقم العمل بإكملة :

دحام الشمري قدم إبداع فـ القديرة باسمة حمادة قدمت دوراً تاريخياً لها .. مثلت التراجيديا ومزجتها مع الكوميديا !!

وأيضاً محمود بوشهري وصمود قدما تراجيدي بثوب الكوميديا !!

محمود هذا الدور بعتقادي أفضل دور قدمه في كامل مسيرته الفنية ..
وصمود أيضاً .

جاسم النبهان .. فنان غير عن كل الفنانين حقيقة ً فنان رائع عملاق كبير

ماهما أنتقد إلا أنه فنان كبير صحيح أنه يشترك بإعمال ليست تليق بنجوميته إلا أنه مبدع .. وإذا لم ينجح في مسلسل فـ بالتاكيد ينجح بـ الآخر ..

حسين المنصور .. هذا العمل هو العودة الحقيقة لـ النجم حسين المنصور .. هذا الدور الذي قدمه أعتقد أنه أفضل دور قدمه خلال الخمس سنوات الأخيرة ..لأنه بعتقادي أنخفض مستواه ورجع كما كان ..

فاطمة الحوسني .. فنانة كبيرة جداً وهي الفنان الاماراتية الاولى بعتقادي بإداءه الرائع جداً فنانة كبيرة نتمنى نجده دائماً في هذا الاداء الرائع ..

هيا عبدالسلام .. وش أتكلم وش أقول بإختصار ( مستقبل الدراما الخليجية ) وأفضل فنانة خليجية شابه لم ولن أشاهد مثله في الؤقت الحالي .. أداء أبداع
هيا عبدالسلام ترضى تتدخل المشهد من غير مكياج مو مثل ممثلات هذا الجيال .. الذين لأنجد مشهد إلا ظهرت بطرزن مكياج .. هيا مثلت في ساهر الليل ومسكت مساعد مخرج .. يعني تشتغل شغلين .. و ماشاء الله عليها لم يؤثر عليها هذا الشيء ..


عبدالله بوشهري .. فنان جميل جداً مبدع جداً رائع جداً .. الحقيقة عندما يتحدث تندمج معها وعندما يبكي تأكد تبكي معها وعندما يسمع عبدالحليم حافظ تتشوق تسمع مثله ..!!


عبدالله التركماني .. أعتقد أنه مستقبل كبير وأتمنى أنه يحافظ على المستواء اللي ظهر عليه ..في ساهر الليل ..

فهد العليوه : كاتب له مستقبل كبير جداً .. لكن لأتمنى يعمل أكثر من عمل في السنة السبب يعود إلى أنه وفق في هذا العمل وقد لايوفق بالعمل الآخر ..
لكن للاسف أنه سيشارك بثلاثة أعمال لهذه السنة .. لكن أن شاء الله لأتوثر عليه .

الخلاصة ساهر الليل هو صناعة دراما خليجية رومانسية وليس تقليد للأتراك ..!!

ساهر الليل أتى بنوع خليجي وليس تركي ..
الواضح من المسلسلات الخليجية التي تتدعي الرومانسية هو التقليد ..
لكن ساهر الليل لم يكن هكذا ..
لأن الشيء اللي قاعد يطرحه هو شيء مؤجود لدينا في الخليج ..
أيام قبل لم يكن لديهم موبايلات.. كانت الرسائل بالورق و الكلام بـ التلفون ..
أيام قبل كان اللباس هكذا .. السيارات هكذا .. التلفزيونات هكذا .. الذي ظهر في ساهر الليل .

يعني نقل صحيح لـ ؤقعنا .. أما مايحدث في مسلسل ليلى أن الرجل يتزوج واحده لايريده لإجل أن ينجب طفل ومن ثم يطلقة .. هل هذا موجود لدينا في خليجنا العربي ؟! إذا كان موجود فأنا آسف لم أسمع بذلك ؟!


الفارق بين ساهر الليل والاعمال الاخرى ..

أن ساهر الليل لاقى عناية كبيرة من المخرج والكاتب و وضعوا أهتمامهم في كل صغيرة وكبيرة في العمل و أنا من خلال مشاهدتي للمسلسل لم أشاهد أي خطأ لا من النص ولا من الاخراج ولا من شيء آخر .


رمضان المقبل أن شاء الله ..

على حسب ماسمعنا في الصحف أنه يؤجد الكثير من الاعمال الرومانسية ... تقريباً نصف اعمال رمضان رومانسية .!


السؤال
هل هذه المسلسلات تقليد للأتراك أم صناعة مثل ساهر الليل ؟!