07-03-2011, 02:04 AM
|
#1 (permalink)
|
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
العــضوية: 3100 تاريخ التسجيل: 29/04/2009 الدولة: البحرين
المشاركات: 4,771
الـجــنــس: أنثى | لـقــاء مع الفنان أحمد جـوهر
وأضاف جوهر، الذي حل ضيفا على ديوانية «الراي» للرد على استفسارات واسئلة القراء، أن المؤلفين الجدد في الساحة الدرامية معظمهم «يسرق الافكار والاطروحات التي تظهر في اعمالهم من الافلام السينمائية القديمة وهو ما يظهر جليا في اعمالهم كونهم ليس لديهم حتى الحرفية في السرقة»، مشيرا الى ان الساحة الفنية تحتاج الى اعادة نظر في كل ما يقدم.
واعتبر أن الأجور التي يطالب بها النجوم الجدد «مبالغ فيها ولا يستحقونها»، مضيفاً أن «هؤلاء ليسوا نجوماً لان بعضهم تخرج من الابواب الخلفية وليس من المعهد العالي للفنون المسرحية» ملمحا الى ان «المنتجين الدخلاء» وراء ما يحدث... وهذه تفاصيل اللقاء:
لماذا لم يوزع مسلسل «المنقسي» على الفضائيات؟
- لأنني أسندت توزيعه الى شركة لكنها لم تقم بما يجب بالشكل المطلوب لذلك أعمل حاليا على توزيعه بنفسي، وقد وجدت ان هناك العديد من القنوات ترغب في شرائه.
هل هناك أزمة في توزيع الدراما؟
- عدد الفضائيات العربية يزيد بشكل يومي، لكنها تبحث دائما عن الاعمال القديمة وليست الجديدة، كما ان القنوات اصبحت تتعامل مع منتجين محددين وهو ما جعل بعضها ليس منفتحا بشكل كبير، ثم تنتبه بعد وافت الآوان.
لماذا تقوم بدور المؤلف والمخرج والممثل في اعمالك؟
- اولا معظم الاعمال التي اقدمها لها علاقة بالتراث وتحتاج الى مزيد من البحث والتحري والاطلاع ومقابلة أناس عاشوا هذه الحقبة ومن الصعب ان تجد مؤلفا يبذل هذا الجهد، الأمر الآخر هو انني لا اشارك كممثل سوى في مسلسل واحد خلال العام، ومن حقي ان اجد لي مكانا في عمل قمت بتأليفه، اما عن الاخراج فقد اشارك فقط برؤية اتطلع من خلالها انها تناسب هذا العمل.
هل لديك موقف تجاه عدم مشاركتك مع منتجين آخرين في اعمال يشارك فيها زملاؤك الفنانون؟
- هذا غير وارد على الاطلاق، لكن المشكلة الكبيرة هي ان معظم الأعمال مكررة بنفس الافكار ونفس الممثلين، بل ان بعضها لايحترم عقل المشاهد وانا ارفض تماما الظهور في مثل هذه الأعمال، لكن على استعداد المشاركة في اي عمل يقدم قضية جديدة للناس ويحترم عقولهم.
لكن هناك مؤلفين جدداً قدموا افكارا واعمالاً جديدة؟
- غالبيتهم سرقوا اعمالهم من الافلام العربية القديمة والافلام الاميركية، بل للأسف لديهم جهل بالسرقة لان ما يقتبسونه واضحاً مثل الشمس وقضية ان هناك مؤلفين جدداً في الساحة الدرامية مأخوذ خيره.
هل تنكر ان الاعمال الكويتية مازلت لها نكهة خاصة رغم ما ينتج في الدول المجاورة؟
- الكويت كما هي مصر، فمن الصعب الا يشاهد العالم العربي الدراما المصرية، لذلك يتطلع الجمهور في الخليج الى الدراما الكويتية التي تحمل ملامح الكويت من شوارعها واسواقها وحكايتها، لكن مازلت اردد أننا نريد نصوصا جيدة غير مسروقة وغير مكررة.
أين تكمن مشاكل الدراما الكويتية رغم ما حققته من انجازات؟
- المشكلة الأولى والكبيرة هي دخول منتجين لاعلاقة لهم بالانتاج حاولوا بشكل او بآخر تشويه المجتمع وعرض امور ليست موجودة وان وجدت فهي فردية ولاتعتبر ظاهرة، كما انني أعتب على الفنانين الكبار الذين يشاركون في مثل هذه الاعمال وكأنهم سيموتون من الجوع اذا لم يعملوا فيها، وما يحز في نفسي أن هؤلاء المنتجين لايوجد بينهم كويتي ولكنهم دخلاء ارادوا ان يتربحوا فقط من العمل في الساحة الفنية ولم يكن الهدف هو ايصال رسالة للجمهور او طرح معين وهذه مصيبة.
لكن هناك شغفا من الجمهور على مشاهدة اعمالهم؟
- هؤلاء يفعلون كما تفعل ايناس الدغيدي ولديهم قاعدة «خالف تعرف» فهم يبحثون دائما عن الاثارة من اجل ان يلتفت اليهم الناس واعتقد اذا ابتعدوا عن الاثارة فلن يراهم أحد، كونهم يعزفون على مظاهر العري والسحر والشعوذة وهذه أمور جديدة لم يعرفها اهل الكويت.
لماذا يغالي الجيل الجديد في اجورهم؟
- انا ألوم المنتجين الذين افسدوا هؤلاء، وجعلوا منهم نجوما مع ان بعضهم لايعرف يلقي كلمة واحدة بمخارج حروف صحيحة، كما ألوم الاعلام الذي جعل منهم ابطالا لمجرد عملية تجميل جعلت فنانة تظهر بلوك جديد او تسريحة لشاب اوقف شعره مثل الفأر الصحراوي، وانا اعتقد ان المنتجين سالفي الذكر هم من قدم هؤلاء الى الصفوف الامامية.
لكن عملية الأجور حق مشروع وفي النهاية عرض وطلب؟
- جاءتني فنانة من قبل ادارة الانتاج وعندما تحدثت معها عن اجرها طلبت 400 دينار للحلقة الواحدة، رغم أنها لم تقدم سوى 3 أعمال لدرجة انني قلت لها ان والدتها لم تعرفها على الشاشة حتى الآن فكيف تطلب هذا المبلغ اذا كان كبار النجوم ظلوا 30 عاما يعملون لم يصلوا الى هذا المبلغ الا منذ سنوات قليلة فكيف بعد 10 سنوات، لذلك نحن بحاجة الى العمل في الساحة بشكل مقبول ومنطقي من كافة العاملين فيه.
الكثير منهم يقول انكم تكسبون كثيرا فما المانع من رفع أجورهم؟
- هؤلاء ليسوا نجوما، ولكن اذا كان عذرهم اننا نكسب من الدراما، فنحن نقول لهم عندما نحصل على 10 الاف دينار على الحلقة من القنوات الفضائية من حقهم هذا الأجر اما القنوات الآن تعرض 5 الاف واقل في الحلقة فكيف يدفع لهم هذه المبالغ.
لكن بعضهم يحصل على اجور كبيرة وهو مدون في عقود؟
- لاتنظروا الى قضية العقود لأن كلهم يخفضون اجورهم عندما يتواجد في اكبر عدد من الحلقات وقضية تواجدهم في الاعمال يعود الى بعض القنوات التي تحب الاستعراض أكثر من الفن، لانهم ليسوا النجوم «الضاربين».
هل يعني ذلك ان ليس بين الجيل الجديد نجوم؟
- علينا اولا ان نفرق بين نجوم وفنانين خرجوا من عباءة المعهد العالي للفنون المسرحية نجلهم ونحترم ما يقدمونه، ونجوم خرجوا علينا من الابواب الخلفية ولا اريد ان اسمي الأشياء باسمائها، لأن بعض الصحافيين للأسف قاموا بالتطبيل والتهليل لهؤلاء بشكل فج دون داع وكان الأحرى بهم ان يتعاملوا معهم بقدر حجمهم الحقيقي وما قدموه للساحة الفنية.
متى نراك تبتعد عن الاعمال التراثية؟
- انا مغرم بالتراث ولايمكن أن ابتعد عنه، لكن من وقت الى آخر أعود الى الدراما الحديثة وكان اخرها مع مسلسل «الظل الأبيض».
هل تفكر في دخول تجربة سينمائية بعد تجارب طارق العلي؟
- انا اثمن جراءة طارق العلي في السينما لانه لم يكن لدينا هذه الصناعة الا بتجربتين منذ سنوات هما «بس يابحر، الصمت»، لكن علينا اولا ان نحسب الامور كما هي ولا نحلم ونطير فوق السحاب، فاذا كانت تكلفة الفيلم الآن والذي يشارك فيه مجموعة من النجوم الكويتيين والعرب لايقل عن 200 الاف دينار، فهل سيأتي بتكلفته بعد عرضه، لذلك نحن امام اشكالية عدم مشاركة الجهات الاستثمارية مثل البنوك والشركات في تمويل هذه الصناعة لذا فالوقت مبكر.
ماذا عن جديدك هذا العام؟
- لدي اكثر من عمل بينها مسلسل «المعذب» وعمل اخر كوميدي ومازلت افكر بأي منهما نبدأ تصوير.
هل تفكر في الدراما التاريخية؟
- هذه الدراما مكلفة وتحتاج الى اماكن غير موجودة لدينا ولم نتهيأ لها لاننا نحتاج الى بناء قرى اعلامية واستديوهات، الا انني اشيد بقطر والتي تعد من اهم الدول التي انتجت هذه الأعمال وانا من اشد المتابعين لها ولديها مسلسل جديد يحمل اسم «الفاروق».
منذ فترة طويلة لم نرك مع الفنان عبدالحسين عبد الرضا ما السبب؟
- لايوجد اسباب، كل الحكاية انه عندما يبدأ يصور أكون مشغولاً بأعمال لكن الجميع يسعى دائما للعمل معه.
الكثير يسأل أين احمد جوهر من المسرح؟
- المسرح موضوع ليس سهلاً، يحتاج الى تفرغ والتزام، كما انه يحتاج الى نجوم شباب مثل طارق العلي وعبد الناصر درويش وغيرهما وهؤلاء جميعا مشغولون باعمالهم، كما ان القضية الاخرى مشكلة النصوص.
لماذا اعترض البعض على حصولك على جائزة الدولة التشجيعية؟
- اولا هذه الجائزة يشرف عليها خبراء وعلماء من العالم العربي اجمع وعندما يتم التقدم لها ينظر لتاريخ الشخص وما قدمه من اعمال، وانا لم اسمع اعتراضا الا من قبل موظف في التلفزيون واحد المجمدين، مع ان العمل الذي حصلت من خلاله على الجائزة هو من انتاج تلفزيون الكويت وقد هنأني وزير الاعلام والوكيل، لكن ليس لدي رد عليه. __________________
ZaHra_BaH2 |
| |