[الفنون]

ذكرت صحيفة (جيروساليم بوست) الاسرائيلية أمس ان قائدا في جيش الاحتلال اضطر الى الغاء زيارة مقررة الى بريطانيا، تحسبا من اعتقاله على خلفية جرائم الحرب التي اقترفتها (اسرائيل) وجيشها في غزة خلال الحملة الاخيرة التي حملت اسم «الرصاص المصهور».
واشارت الصحيفة الناطقة بالانكليزية الى ان ضابطا رفيعا برتبة «كولونيل» ويدعى جيفا راب كان يعتزم التوجه الى بريطانيا لالقاء سلسلة من المحاضرات، وشرح الموقف الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي على غزة، وتفنيد ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية بصورة عامة والبريطانية بصورة خاصة عن ما جرى هناك. وحسب الصحيفة فان منظمات بريطانية متضامنة مع ابناء غزة، نظمت تظاهرات احتجاجية حاشدة أمام مكاتب اتحاد الطلاب اليهود وسط لندن حيث كان من المقرر أن يلقي الضابط احدى محاضراته، واغلق المتظاهرون جميع المداخل وكانوا على تواصل مع الشرطة لاعتقال راب.

وتبدي (اسرائيل) مخاوفَ حقيقة من احتمالات تعرض قادة سياسيين وعسكريين لعمليات اعتقال في العديد من بلدان اوروبا في ضوء التحركات التي قامت بها منظمات فلسطينية وعربية ودولية لملاحقة قادة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

وفي هذا الاطار، عمدت (اسرائيل) الى شطب اسماء وكل التفاصيل المتعلقة بضباطها الذين شاركوا في الحملة على غزة من الوثائق والمستندات الرسمية، خشية ان تقع هذه التفاصيل في ايدي جهات قانونية قد تقود الى تعريض هؤلاء الضباط الى الملاحقة اذا ما سافروا خارج (اسرائيل).



http://www.alriyadh.com/2009/02/06/article407709.html


الجمعه 11 صفر 1430هـ - 6 فبراير2009م