بيريز وأولمرت وليفني وباراك واشكينازي مطلوبون للعدالة التركية
 

اطلق مدع تركي تحقيقا في ارتكاب (اسرائيل) جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية في هجومها على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ويأتي التحقيق بعد ان قدمت جماعة "مظلوم در" لحقوق الانسان والاسلامية الميول شكوى ضد عدد من المسؤولين الاسرائيليين ومن بينهم رئيس الكيان شمعون بيريز ورئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الحرب ايهود باراك ورئيس هيئة الاركان غابي اشكينازي.

وقال المتحدث ردا على سؤال عما اذا كان سيتم التحقيق في الشكوى "كل شكوى تتطلب تحقيقا".

وبموجب القانون التركي، يجب على المدعين النظر في كافة الشكاوى للتحقق ما اذا كان هناك اي اساس لاطلاق تحقيق شامل يمكن ان يقود الى توجيه اتهامات رسمية.

وفي حال قرر المدعي ان الشكوى لا تستحق رفع دعوى فانه يرفضها.

وفي شكواها، اتهمت "مظلوم در" (اسرائيل) بشن "هجمات مباشرة على المدنيين بهدف القضاء عليهم" واستخدام اسلحة محرمة دوليا.

وجاء في الشكوى ان "المشتبه بهم الذين يريدون القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال هجمات منهجية ارتكبوا جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية"، مطالبة بسجن المشتبه بهم في حال دخولهم تركيا.

ويسمح القانون التركي بمحاكمة الاشخاص المتهمين بالابادة او ارتكاب جرائم ضد الانسانية حتى لو ارتكبت في الخارج.


http://www.alriyadh.com/2009/02/08/article408187.html


الأحد 13 صفر 1430هـ - 8 فبراير2009م