ويسألون لماذا ينجح: درب الزلق خالتي قماشة إلى أبي وأمي مع التحية الأقدار خرج ولم يعد.. من المسلسلات الخالدة، السر يكمن في كمية المشاهد التي يتربع على جوانبها أباطرة الفن بلا منازع، أولئك الأبطال لم يولد التلفزيون إلا وهم يعلمون الفن ما معنى:


ف
ن


لذلك أقول: ينبغي للعمالقة أن ينظروا لمن يشاركهم حمل نجاح هذا العمل أو ذاك، وهنا أود إيضاح فلسفة أعتبرها(أنا على الأقل) حبة زرقاء للنجاحات وهي با ختصار: الفنان الكبير يحتاج لمن يتلقف قفشته/قطته/لفتته من الممثلين الذي تربعوا في قلوبنا بالقبول بعد القبول، ولتوضيح ذلك تخيل أن الفنان الكبير عبد الحسن يرمي قفشته ويكون في الطرف الآخر الراحل خالد النفيسي ما رأيك في هذا المشهد، وعلى العكس تماماً سيكون المشهد بارداً إذا كان المستقبل لتلك القفشة ممثل لم يزل ولا يزال محاولاً الدخول لمقبوليتنا فالعيب ليس فيه بل في الوقت الذي يحتاجه لنقبله، لذلك لكل جيل فنانوه فرجاء لا تقتلوا فنانينا بتغريبهم مع الجيل الجديد والذي نحمل له كل الاحترام والتقدير.