[الفنون]

كشفت صحيفة "الغارديان" أن الولايات المتحدة تستخدم مصنعاً بريطانياً للأسلحة الذرية من أجل برنامجها النووي واجراء أبحاث حول الرؤوس النووية.وقالت الصحيفة الاثنين إن مسؤولين عسكريين أميركيين أكدوا اجراء أبحاث وصفوها بالقيمة جداً في مؤسسة الأسلحة الذرية بمدينة أولدرماستون بمقاطعة بيركشاير البريطانية كجزء من اتفاق سري بين الحكومتين البريطانية والأميركية.واضافت أن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بأنها تعمل مع الولايات المتحدة حول ترسانة المملكة المتحدة الحالية من الرؤوس النووية والخيارات المتوفرة لاستبدالها من دون الكشف عن معلومات اضافية.وذكرت الصحيفة أن نواباً من أحزاب المعارضة البريطانية طالبوا بفتح تحقيق برلماني كامل حول التعاون القائم بين لندن وواشنطن في مصنع أولدرماستون للأسلحة الذرية، فيما حذّرت منظمات بريطانية ناشطة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية من أن أي صفقة من هذا القبيل تُعد انتهاكاً للقانون الدولي وتقوّض ادعاء بريطانيا بامتلاك برنامج مستقل للأسلحة النووية، ودليلاً على أن دافعي الضرائب البريطانيين يمولون البرنامج النووي الأميركي.ونسبت الصحيفة إلى نك هارفي المتحدث باسم شؤون الدفاع في حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض قوله "يتعين على المملكة المتحدة وبرلمانها الرد بقوة وغضب على استخدام أموال دافعي الضرائب البريطانيين لتمويل أسلحة نووية جديدة للولايات المتحدة، كما أن جميع الاتفاقات التي تُبرم في اطار من السرية مرفوضة ويتعين على الحكومة (البريطانية) أن تفتح جميع حسابات مصنع أولدرماستون أمام الرقابة البرلمانية".وقالت "الغارديان "إن كيت هدسون مديرة منظمة حملة نزع الأسلحة النووية أكدت أن التعاون القائم بين بريطانيا والولايات المتحدة في مجال تطوير رؤوس نووية للمستقبل "يمثل فضيحة مدوية".


http://www.alriyadh.com/2009/02/10/article408701.html


الثلاثاء 15 صفر 1430هـ - 10 فبراير2009م