باعتقادي ان اللي كتبت جرح الزمن مستحيل تكون نفسها اللي كتبت "دار الهوا" !!
فبالتالي اتذكر تعليق أحدهم (مادري إذا كنت قريته اهني بالمنتدى أو بالفيسبوك) يقول:
يبدو إن فجر السعيد لقت لها صيده يديده يكتب لها مسلسلاتها !

أعتقد الكاتبة اللي كتبت دار الهوا انتهت صلاحيتها و بالتالي العمل القادم له احتمالين:
يفشل فشل ذريع: هذا معناته إن فجر (أو اللي شرت منه النص) خلاص ما عادت تقدر تجاري الأوضاع الحين خصوصا إن نصوص نهاية ال 99 و بداية ال 2000 خلاص أصبحت منتهية الصلاحية و غير مرغوبة و الجمهور مل منها و الدليل فشل الكثير من الأعمال اللي كانت على طراز أعمال "فجر" و النجاح المبهر للأعمال التي كتبت بأقلام شابة مثل هبة حمادة و عبدالعزيز الحشاش و فهد العليوة و غيرهم، و هم اللي أصبح عليهم الطلب، فالجمهور لا يريد عقول متحجرة بل يريد و يتطلع دائما لدماء جديدة، و لا أستبعد إن حتى هبة حمادة و باقي الكتاب الشباب ستنتهي صلاحيتهم خلال السنوات العشر القادمة (لا سمح الله و عسى الله يوفقهم دائما طبعا)

أو ينجح: و هذا الاحتمال الثاني و معناته إن فجر فعلا بدت ترجع تبني ما هدمته في السنوات الماضية ابتدائا بعديل الروح و انتهائا بدار الهوا و صوتك وصل و ما فعلته في ""سكوب صوت الشعب""

و الله أعلم !

مؤلف يتدخل في اختيار الممثلين ؟؟؟
وش هالمخرج الضعيف الي ماسك العمل ؟

باعتقادي العمل بيفشل
ممكن كانص وفكرة ممتازين
بس كا اداء ومواقع تصوير واخراج
ضعيف جدا

ومن قال لك أن هبة حمادة لم تفشل !! .. بل فشلت فكرياً بأعمالها النسائية وكأن المجتمع خالي من العنصر الرجالي .. وأنا متأكد إذا كتبت هبة للرجل ستفشل والسبب أن الرجال بأعمالها دايماً خونة .. والغدر يمشي في عروقهم وغيرها من تشويه صورة الرجل الخليجي والعربي ككل .. وأن المرأة مهما أخطاءت تضل أفضل من الرجل بكثير .. لكن هبه مشاري حمادة تتميز بحوار جميل جدًّا قل ما تجد مثله في النصوص المقدمة في الدراما الخليجية وهذا يشفع لها في أعمالها ..

وأضف إلى ما ذكرت الشاب عبدالعزيز الحشاش فهذا قلم واعد ونجم كبير إذا ما قرأنا كتاباته بسنه وتجربته في الحياة، وأعتقد أن الحشاش سيكون نجم السنوات القادمة، بقليل من التجربة في الحياة مع الموهبة الفذة التي يملكها.

أخوي انت ركزت على عنصر واحد من كلامي ككل
آنا ما قصدت هبة حمادة بعينها أو عبدالعزيز الحشاش أو غيرهم
آنا اللي قصدته نوعية الأعمال اللي تطرح
الستايل اللي يدخل أعماق الشخصيات و الحميمية اللي تلف العمل و العفوية و احساس المشاهد كأنه يعيش مع أبطال العمل و كأن العمل قريب جدا من قلوب المشاهدين، هذا الشي ماعتقد شفناه في غير الكتاب الشباب الحاليين، و هذا اللون أهوا اللي مطلوب في الساحة حاليا خصوصا من فئة المراهقين و الشباب
و أعتقد هاللون صعب جدا تطرحه فجر السعيد أو حياة الفهد أو غيرهم من الكتاب القدامى اللي لازالوا يمشون على نهج واحد في الكتابه أعتقد عثى عليه الزمن، في كلامي هذا ماقصد أيضا إنهم فاشلين لا بالعكس قد ينجحون و لكن ليس النجاح اللي قاعدين يحققونه الكتاب الشباب اللي يعتبرون ما عندهم خبرة فجر أو حياة ولو 1% و لكنهم مع ذلك يلقون صدى جدا وااسع و قبول جماهيري ضخم جدا، خصوصا انهم أهما اللي رجعوا الدراما الكويتية اللي هبطت في عدد من السنوات (بدايات و منتصف ال 2000) إلى مركزها الحقيقي و أعلى يمكن

إن كنت تعتبره حقد فهذا شيء راجع لك ..

كلامي السابق ما فيه أي تقليل او قذف , بل هو واقعي 100%
وكونك غير موجود بالكويت فهذا مبرر لعدم معرفتك بالخفايا والبلاوي التي تحدث في هذه القناة الشوارعية

السؤال الثاني اللي وده اتساءل عنه , هو شنو الجديد اللي راح تقدمه فجر السعيد في هذا العمل ؟

لا أقصد من ناحية الجانب الفني بل الجانب الفكري ..
فجر في اعمالها الاخيرة روجت لافكار مشبوهة تريد نشرها , نلاحظ في كل اعمالها يدور الصراع بين عائلة غنية جدا وعائلة فقيرة جدا , وتهميش وتجاهل متعمد للعوائل التي تنتمي الى الطبقة الوسطى والتي تشكل نسبتهم ما يقارب 70 % من المجتمع الكويتي
حتى في قناتها كانوا يقومون باستضافة بعض النواب والتجار والوزراء الذين يشدون على هذا الجانب ويريدون القضاء على الطبقة الوسطى ..
وعملت دائما في قناتها على تصوير الكويتي بأنه (طرار) ويشحذ على الهواء مباشرة من المشاهدين في برنامج ( مع الناس ) الذي يقدمه المذيع السكير سعود الورع ..
وهو لغرض ما في نفس يعقوب حتى يحققون ربح معين باتصالات مفبركة

ثم ماذا ستقدم أكثر من مواضيع الجنس الثالث والرابع والسهرات الحمراء والاحضان في مسلسلاتها الاخيرة ؟؟!!!!!

المفرح بالأمر , هو تولي المخرج الفاشل فراج الفراج لهذا العمل , فهذا يبشر بسقوط مباشر من أول دقيقة للمسلسل , بل سيرمى في أقرب حاوية قمامة قبل عرضه حتى ..

احترم وجهة نظرك

أشكركم على الردود وأشكر بحر الحب ونحترم وجهة نظره بكل ما قاله ..

بالنسبة للعمل تؤكد فجر السعيد بأنها لم تعود للدراما لتتسلى ( على قولتها ) بل لمنافسة هبة والحشاش .. والأيام جاية وتعرض الأعمال ونحكم ..