القافلة تسير ....الشرق شرق والغرب غرب للاسف الكثير منا لم يفهم المغزى الحقيقي من الإسلام أو حتى معنى السلطة السياسية
السلطة هي الدين ومحال أن يتم ويتجسد دون دعم وتوجه واقتناع منها
الدين قيم ومبادئ و تحقيق للعدالة وكفل للحقوق
السلطة هي من تحقق غايات الشعوب بحكمة وعدالة دون أن تطغى على بعضها فينشئ الظلم والفساد
السلطة هي من يقوم على ذلك فالدين أو القرآن لا يطبق نفسه بل الناس من تطبقه فهي إما تحسن تمثيله أو تسيء إليه
كثير من السلطات السياسية التي نراها في يومنا هذا في عالمنا العربي أفسدت صورة الدين
السياسة هي أقوى مؤثر في الدين والدين هو دستور وانطلاقة حره وكفلان لحقوق وسعادة الجميع
لو فهمته بحق
باختلاف المجتمعات فهو واسع مرن ، شامل لكل تقلبات وظروف الحياة
الدين ثوابت وجذور عميقة يعطيك قالبا لفهم مستجدات الأمور
الدين ضمير وأخلاق وعدالة
إن المتأمل اليوم يجد
التعددية المذهبية في وقتنا في تزايد ، وكل يوم نسمع بمذهب جديد ،وهذا عالم يجتهد ، الدين ليس مبني على اجتهادات فرد ، إنما شوري ولنا مصدر واحد مباشر نرجع إليه جميعا ، وحتى لا نفترق ، الإسلام واحد ومنذ وقت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،لم نعهد بالتعددية إلى في وقتنا هذا فقط ، وجاء لتكامل الحضارات لتحقيق غاية إعمار الأرض رغم اختلاف الناس
الدين للناس جمعاء
الدين يصلح القلوب يزيل الخلافات يوحد الناس على الرغم من اختلافهم
حتى لو كانوا من أديان مغايرة ، لكم دينكم ولي دين
الإسلام ليس سفحا وإجراما وإرهابا وأقصاء للآخر ....بل سلاما ورحمة و مودة وتعاون
الإسلام تكامل الحضارات وتعاون الناس وإعمار الأرض
الإسلام سلام ومحبة ونور أتركك مع مقال رائع بالفعل يصف حالنا اليوم....... القافلة تسير الشرق شرق والغرب غرب
عبد الله إبراهيم الكعيد
هل يلتقيان؟؟ قيل ولن يلتقيان. بالفعل من الناحية المادية لا جدال بان الشمس تُشرق من المشرق وتغرب من المغرب وبهذا يستحيل التقاء جهتي الشرق والغرب. لكن من الناحية الرمزية هناك أكثر من رأي. فما يحدث اليوم في الشرق يجد صداه في الغرب. قيل بأن الغرب تعلّم العلوم من الشرق وهذه فيها قولان، إنما المؤكد أن الشرق ينهل علومه في عصرنا الحاضر من الغرب ومع هذا أخفق في بعض الأمور ولم يأخذ عن الغرب غير القشور. سأضرب لكم مثلاً: مفهوم تحمّل المسؤلية لدى الغرب ولدينا العرب في الشرق. أذكرُ وأتذكر خبرا تناقلته وسائل الإعلام منذ زمن بعيد وعلّقتُ عليه في حينه هُنا في هذه المساحة من الجريدة عن وزير أوروبيّ استقال فوراً حين بَلَغَهُ أن أجهزة الإنقاذ التي يرأسها فشلت في رفع جثّة طفل وقع في بئر عميق، قائلاً لا يسرني أن يُكتب في سيرتي أنني عجزتُ عن إنقاذ مواطني بلادي. وأقارن هذا المفهوم بما يجري اليوم على ساحتنا العربية حيث يُصر بعض القادة على التشبث بكرسي الزعامة حتى ولو سالت الدماء أنهارا.
يا ساتر..!! مجرد شخص مهووس بالسلطة يُصر على إحراق الأخضر واليابس من أجل استمرار سلطته التي يعتقدها أبديّة ولم تُحدثه نفسه يوماً عمّا قدمه للشعب البائس الذي تحمّله سنيناً طويلة.
هناك طفل سقط بالخطأ في بئر وبعد محاولات مضنية لإخراجه فشلوا فاستقال الوزير وربما فكر رئيس الوزراء بالاستقالة. وهنا تصرخ الناس من استعباد الزعيم لهم وتطالبه بالرحيل فيرسل عليهم شواظاً من نارٍ تحرق البلاد والعباد لكي يظل الرجل الأوحد حتى ولو تربّعتْ قوائم كرسيّه على جماجم الشعب.
الغريب أن العرب تؤمن قديماً بأن سيد القوم خادمهم. هاهم يرون اليوم بأن سيّدهم هو قاتلهم وحارقهم. فلا يُستغرب والحال كذلك أن يُجنّ جنون الغرب من شرقنا ووحشيّة البعض منّا. __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|