وداعاً لزمن النجم الأوحــــد .. أهلا بزمن البطولة الجماعيــــة المتابع لحال الساحة الساحة الفنية الخليجية وخاصة في آخر سنتين , يجد ان هناك تغير تدريجي في شكل المسلسلات وطريقة توزيع الادوار فيها , فلفترة قريبة جدا .. كانت المسلسلات مقتصرة على اعمال (النجم الأوحد) التي ساهمت بشكل كبير في تخلف وسقوط الدراما الخليجية , حيث فنان واحد او فنانة واحدة بدور البطولة المطلقة , وباقي الشخصيات والفنانين مجرد ظلال لهم طوال المسلسل بدون حضور مميز أو بصمة تترك , ولكل نجوم هذه الاعمال كاتبهم الخاص الذي يفصل الشخصية عليهم بالمللي , ثلم يكمل باقي (الطبخة) وهي رسم الاحداث وباقي الشخصيات , وهذا ما شاهدناه في أعمال داوود حسين وطارق العلي وعبدالعزيز المسلم ونايف الراشد وانضمت لهم حياة الفهد .. ولكن نتيجة لتمرد من قبل البعض على هذا الوضع السيء , بدأت اعمال النجم الاوحد بالاضمحلال شيئا فشيئا , ورغم أنها لم تنتهي بعد ولازالت موجودة , الا انها لم تعد تمتلك ذلك الصدى الجماهيري الذي كانت تمتكله سابقا ,, فلقد تسيد الساحة الآن اعمال ( البطولة الجماعية ) بدون منافس وما أجملها من أعمال , فيها يبدع الجميع من كاتب مخرج , وممثلين بمختلف مساحات الادوار ومرات الظهور ومختلف الأجيال , كل شخصية بالعمل تأخذ حقها وأكثر من ذلك واعتقد ان اول من رسخ لهذه الاعمال هي الفنانة القديرة سعاد عبدالله من خلال مسلسل ( ام البنات ) , واتى بعدها اعمال كثيرة كـ ( الهدامة ) , ( زوارة الخميس ) , ( أيام الفرج ) , ( ساهر الليل ) , ( تو النهار ) ..الخ وفي رمضان المقبل يتضح ان اقوى الاعمال المنتظرة هي بطولة جماعية مثل ( فرصة ثانية ) , ( بوكريم برقبته سبع حريم ) , ( ساهر الليل 2 ) , ( الدخيلة ) , ( شوية أمل ) و...الخ فلذلك .. وداعاً لزمن النجم الأوحــــد .. أهلا بزمن البطولة الجماعيــــة |
بالسابق كانت البطولة جماعية وبعد ذلك اتجهت للفردية ... وبعد كم سنة وبعد ان ينضج الابطال الحاليين بالعمل الجماعي سيتجهون الى البطولة الفردية ... |
بالفعل مثل ماتفضلت اخوي وبالعكس هذا شي جميل لأنه التعاون حلو وثمرته طيبه .. وكذالك لو تلاحظ في اعمال زمان والبطوله المطلقه لاسم واحد ترا دوره لوحده في العمل مايسوي شي لو انه الادوار المكمله والمسانده لما نجح من الاساس . مثل عقد اللؤلؤ كل لؤلؤه فيه تكمل الثانية جمالا لكن لو قطع العقد مافائدته كذالك نجوم العمل الواحده فهم كالطوب والحجاره يكمل بعضهم بعضا حتى نرى بناء جميل واساسه متين وقوي وهذا يعتمد على روح الفريق وقلوهم على بعض شكرا وكل الود والاحترام |
كلام سليم 100 %. من خلال قراءتي للقصص، لاحظت إن القصص التي تبنى على شخصيات متعدّدة تكون أسهل، لأنّ الأحداث يسهل بناءها على شخصيات متعدّدة مقارنة لقصّة ترتكز على شخصيّة واحدة. فكل ما تبقّى هو حبكة الأحداث بشكل رائع، و هذا الأمر متوفّر بقوّة لدى عبد العزيز الحشّاش، و هبه حمادة. لكن من جهة ثانية، قصص النجم الأوحد، يكون بناءها صعب جداً، و غالباً ما تكون باعثة على الملل، بسبب تركيز الأحداث على نفس الشخصية. شكراً بحر. |
اقتباس:
|
البطوله الفرديه هي سبب فشل الاعمال الجديده اما الجماعيه لاتمحى من الذاكره مااتوقع ان مسلسلات قبل راح تنسى حتى مع ظهور الاجيال الجديده |
جميل أن نتفق .. كل الشكر على ردودكم |
بدأ كتاب الدراما بكتابة اعمالهم على اساس البطولة الواحدة لسبب .. ان هذه الطريقة هي الاسهل .. اما قصص البطولات الجماعية .. تحتاج لكاتب لديه القدرة على الربط بين الشخصيات والاحداث مع بعضها .. وهذا اصعب ! بالاضافة الى انها تتطلب منه الصبر عند الكتابة .. لماذا ؟ لاعطاء كل شخصية حقها في الظهور .. وهذا يتطلب كتابة كل شخصيه على حدة ثم دمجهم برابط مشترك .. هذا رأيي بشأن النص والقصة .. اما على صعيد اختيار النصوص من قبل المنتجين النجوم .. فهو بالطبع من اجل ابراز نجوميتهم على حساب باقي الشخصيات المشاركة .. وهذا ما يسبب في العادة الملل والسأم من قبل المشاهد .. وايضا التكرار في القصص والقضايا المطروحة وان تنوعت بعض الشيئ .. |
أتفق مع الأخ الأستاذ / محمد العيدان أن أصل الدراما هي البطولة الجماعية، بلحاظ مسلسلات " درب الزلق " و" خالتي قماشة " وغيرها، إلى أنها انحرفت عن مسارها لتسلك خط البطل الأوحد أو البطلَيْن، ومع بداية الألفية شهِدنا تصحيحاً وعودة للمسار السابق، ولكن لا زال بعض النجوم الزائفين يسلكون هذا المسلك، وهو ما جعلهم متأخرين عن ركب النجاح، الأمر الذي سبّب خروجهم من فشل ودخولهم لفشل آخر . الدراما أساساً تعتمد على مكوّن مجتمعي متراكب ومترابط ببعضه البعض، وأما دون ذلك فهي تصلح لقصص الأطفال، ولا نقول عنها بأنها عمل درامي؛ لأنها ستقيس حالة واحدة وتغض الطرف عن حالات أخرى شكراً للأستاذ / بحر الحب على الموضوع بالتوفيق |
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0