إنما أنت مخيّر ..؟! الدين الكرامة والحرية ، لكن حريتك ستتوقف عندما تبدأ حريات الآخرين
لأنها هنا تعدي وظلم
وهنا جاء التشريع من اجل التوازن وحفظ حقوق الغير وحتى ينتشر الخلق
الدين الخلق ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك الدين تخيير ؟!
( وهديناه النجدين) (لا إكراه في الدين )
الدين تخيير
في أمور العبادة والتعامل مع الناس
لذا هنا محاسب وحسب خيارك!
( فننبئكم بما كنتم تعملون)
أحد الأصدقاء في الفيس بوك أخبرني بأن اليأس هو المصير من الإصلاح !
( أنا حالة اليأس تقترب منّي أكثر منها الى الاصلاح وكما يقال بالعاميّة انفخ ياشريم ، قال مامن برطم ....)
لكني أخبرته بأن القاعدة تقول
لسنا موكلين بهداية الخلق ( التغيير) إنما نحن نؤثر ( وماعليك إلا البلاغ المبين ) ( لست عليهم بمسيطر) ( لا إكراه في الدين ) الله بعظمته وجبروته جعل لنا الخيار في هذه الدنيا ( إنا هديناه النجدين ) لم يرغمنا لكن سنحاسب على خيارنا في الآخرة ولو فعلا علمنا هذه الحقيقة لنبذنا التعصب والأنا وصرنا أكثر تأثيرا على من حولنا خصيصا في أمر الدعوة ( وإن منكم منفرين ) يقول الدكتور سلمان العودة في صفحته لما قيل يا رسول الله ادع علَى الْمشركِين! فقَال: "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة" من هنا حرم الدماء والأعراض والأموال تشريعا ووصية، وحفظها سياسة وتنفيذا حتى حقن دماء المنافقين، وعفا عن أسرى المشركين وأطلقهم، ولم يظهر يوماً بمظهر المنتقم أو المتشفي أو المنفذ غيظه في عدوه __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|