بعد 6 أيام من رمضان ... هل استغلت الدراما الخليجية هذه الفرصة ؟! مرحبا .. في بداية هذا العام 2011 , قامت الثورات في أغلب الدول العربية .. ومن ضمن هذا الدول مصر وسوريا , حيث الانتاج السنوي الغزير من المسلسلات ومختلف الاعمال الفنية , وكان لهذه الثورات تأثير كبير على الانتاج الدرامي لديهم , حيث تقلصت المسلسلات المصرية بنسبة 75% عن معدلهم الطبيعي , وفي سوريا أيضا تراجع انتاجهم وتأجلت بعض المسلسلات ولم تصور , وبعض التي صورت واجهت مشاكل كبيرة في التسويق وتأجل عرضها لبعد رمضان رأى الكثيرين ان هذه الحادثة فريدة من نوعها وستصب في صالح الدراما الخليجية التي لم تتأثر ولا بـ 1 % من الاحداث العربية , وغزارة الانتاج كانت على ما هو عليه .. اذا فهي مثل الفرصة النارية للدراما الخليجية لكي تكون الاولى عربيا في هذا الموسم مع تراجع الانتاج الدرامي المصري والسوري وزيادة الخليجي بدأ شهر رمضان منذ أيام .. وملايين المسلسلات الخليجية المنتظرة أصبحت امام الملء , وتحت اقلام النقاد والصحفيين والجمهور وبرأيكــــم هل استغلت الدراما الخليجية هذه الفرصة النارية واثبتت نفسها ؟! ام ستضيع الفرصة ؟ ومارأيكم بمستوى الاعمال هذا الموسم ؟! جيد ام مخيب ؟ بانتظاركم |
مساء الحُب لِبحر الحب .. إن تقلّص انتاج الدراما السورية يصُب لمصلحتي أنا كجمهور .. وكما يُقال : رُب ضارةٍ نافعة حقيقة : أجد أن الدراما السورية قد تميزت وعادت إلى الساحة الدرامية أفضل من السنة الماضية ،، فتواجد معدل ثلاثة إلى أربعة أعمال سورية وتمتلك قصة و مضمون وهدف ،، (كالعشق الحرام - ولادة من الخاصرة - (وعودة) مرايا 2011 أفضل من تزايد الدراما الكويتية عاماً بعد عام بأعمال لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولك أن تأخذ نموذجين أحدهما سابقا و الآخر حاضراً : 1- لك أن تجد كيف كان التميز السابق للدراما الكويتية قبل عشر سنوات وربما أكثر رغم قلة الإنتاج و المنتجين ، وظهورها بأعمال أقل بكثير من الآن .. 2-بالرغم من الإمكانات الإنتاجية التي تمتلكها الدراما القطرية ،، إلا أنها اقتصرت هذا الموسم بعملين فقط : تصانيف (سقاطات سياسية) و الشعور القاتل (عمل اجتماعي) ولهذا أجد أن الدراما القطرية قد سبقت الدراما الكويتية بكثير في العشر سنوات الأخيرة .. إن ظهور عمل مميز واحد أفضل من التخمة التي تحملها الشاشة بعشرات من الأعمال الفارغة و البرامج الإعلامية المقززة ... فأنا كمشاهد أبحث عن الكيف بالدرجة الأولى بعيداً عن الكم ..! |
حقيقة نجاح الدراما الخليجية على الدراما العربية التي مر بظروف صعبة هو نجاح مؤقت , اما نجاح الدراما العربية فهو مهيمن منذ 9 سنوات ,لأن الدراما الخليجية ابتداء من عام 2000 بدأ التراجع بشكل تدريجي في الوقت الذي تحسنت فيه الدراما العربية (المصرية والسورية) بشكل ملحوظ ابتدأ من تلك الفترة , لعدة أسباب منها كون الدراما العربي زاخرة بالنجوم اللامعين+ التراجع الي كان بتلك الفترة في الدراما بالخليج,كان بمثابة الانطلاقه الحقيقية للدراما في سوريا ومصر الذين استغلوا تلك الفرصة الذهبية , الآن فرصة للدراما الخليجية لستعادة مكانها الأساسي والعودة من جديد لوضعها الطبيعي , والعودة لاتكون الا بوجود فنانين مميزين , لان الفترة الحالية التي تمر بها الدراما العربية ,لايمكن من خلالها استعادة الفرصة للعودة في ظل وجود مسلسلات فاشلة ودخلاء , وبرأيي ان هناك عدة اعمال مميزة الى الان خليجياً نذكر منها , بوكريم , ساهر الليل 2, فرصة ثانية , شوية أمل ,علمني كيف انساك , في المقابل هناك مسلسلات سورية قوية ,كالولادة من الخاصرة, في حضرة الغياب , الزعيم , والدراما المصرية خارج نطاق الخدمة , قد يكون هذا الموسم هو الاسوأ في الدراما المصرية , والدراما السعودية لايوجد سوى طاش كل عام والبقية من أجل زيادة الأنتاج فقط , فالمنافسة بين الدراما الكويتية و الدراما السورية منذ بداية اليوم الاول الى اليوم السادس والتي ستستمر طوال شهر رمضان , والتي اعتقد انها ستستمر ايضا في الاعوام القادمة . كل الشكر لك يا بحر الحب |
والله الدراما العراقيه بدأت تخطو خطواتها وترجع لسابق عهدها تقريبا هي افضل من يقدم عمل جيد كامحتوى قصة و في ضل ضعف الامكانيات لانطلب منهم اكثر من ذلك فيه مسلسل بدأت بمتابعته فاتنة بغداد عمل راقي على قناة الشرقيه بقية العرب لا جديد في دوامة التكرار كاكوميديا بدأ سكتم بكتم بتثبيت خطواته كاعمل جيد البلاك بيري ماسكت على حلقة اليوم ( اليوم قليل جدا الي شافو طاش ) وبالنسة للدراما الخليجية ، قطرة عين واركض ، دموع بدموع بداعي وغير داعي لازالت تعاني من نفس المشاكل |
اقتباس:
ولو حسبناها سنجد ان لديهم اعمال فاشلة كل سنة مثلنا .. وجميل جدا ان يكون لدينا على الاقل عملين ناجحين إلى ثلاثة كل سنة .. وبالنسبة للدراما القطرية , كانت مميزة في الفترة من ( 2002 - 2005 ) وبعدها فقدت تميزها وانتاجهم جدا قليل بالسنة اقتباس:
|
اقتباس:
والكوميديا في الخليج مكانك راوح لكن هل استغلت الدراما الخليجية الفرصة ؟ هذا السؤال .. |
عقبت على ردود الاخوة لكن لم أذكر رأيي .. بوجهة نظري المبدئية .. ان هذا الموسم مخيب نوعا ما خاصة اننا توقعناها سنة توهج كبيرة للدراما الخليجية , زائد ان الاعمال المنتظرة من قبل الجمهور كانت كثيرة جدا وتصل الى ثمانية اعمال , وبعض هذه الاعمال توقعت ان تكون بمنتهى القوة لكن بدايتها باردة وعادية نوعا ما مثل ( فرصة ثانية ) و ( الملكة ) و ( لهفة الخاطر ) .. رغم الاسماء الكبيرة بهذي الاعمال لكنهم يفتقدون الى الاحداث والاثارة وحتى المتعة مسلسل ( الدخيلة ) لعبدالعزيز الحشاش .. الست حلقات الاولى منه لا تقارن بأي شكل من الاشكال بالست حلقات الاولى من ( أيام الفرج ) .. الاخير كان عملا مميزا بكل المقاييس منذ مشهده الاول اما "الدخيلة" اتابعه وكأني (اغصب) نفسي عليه شوية امل وبوكريم والجليب وساهر الليل 2 ... أكثر اربع اعمال اعجبتني لهذا العام لكن برأيي المبدئي .. انها "مجتمعة" لن تصل الى مستوى احد المسلسلات الثلاثة التي تميزت في 2010 وهي "أيام الفرج" و "زوارة الخميس" و "ساهر الليل" لكن من صبر ظفر |
في الحقيقة أنا أرى ثلاثة أعمال خليجية متميزة فقط وأحرص على متابعتها أما باقي الأعمال فلا أجد فيها ما يستحق المتابعة بصراحه !! (بو كريم برقبته سبع حريم) عمل رائع للكاتبة البارعة هبه مشاري حماده وإن كان بصراحه يتقارب من حيث الأسلوب مع مسلسل (أم البنات) لكنه يبقى عمل رائع ويستحق المتابعة وقلم هبه مشاري حماده وطريقة سردها للأحداث والمشاهد وعنصر التشويق يجبرك على متابعة هذا العمل !! ملاحظة : انا مو ضد فكرة المجاميع في العمل , بالعكس العمل الجماعي شيء ممتاز جداً لكن بشرط أن يظهر في قالب متنوع مثل (زوارة الخميس) نجد فيه الأب والأم والأخوان وزوجات الأبناء والأطفال .. بعكس (أم البنات) و حالياً (بو كريم) الفكرة مقتصرة على المجاميع النسائية فقط !! (ساهر الليل 2) عمل رائع ومميز وشخصياً أتوقع أن يظهر بصورة أجمل من الجزء الأول .. لأنه يتناول حقبة الثمانينات وهي حقبة مهمة برزت فيها أروع الإبداعات في المجالات الفنية والغنائية وكل هذا في تصوري سيجعل من ساهر الليل الجزء الثاني أكثر تألقاً !! (شوية أمل) قصة المسلسل في غاية الإبداع وأحداث العمل مشوقة , وأتوقع أن المسلسل سيزداد روعة بعد ظهور النجم خالد أمين والنجم خالد البريكي .. لكن في إعتقادي ما يعيب المسلسل هو الحزن القاتم الذي يسيطر على العمل , في رأيي كان من المفترض أن يكون هناك نوع من (تلطيف الجو) مثل أعمال الكاتبة هبه مشاري حمادة والكاتب فهد العليوة .. (فرصة ثانية) شاهدت منه حلقتين وتركته , والآن أشاهد (شوية أمل) بداله !! بصراحه لا تعجبني أعمال وداد الكواري بتاتاً !! أسلوب ممل + أحادث بطيئة + صياغة ضعيفة لأحداث المسلسل وأعتقد هناك لمسات لسعاد عبدالله في نص العمل والله العالم !! في رأيي المتواضع كان من المفترض أن ترتاح أم طلال هذا العام ولا تقدم أي عمل وتحافظ على المستوى الراقي والنجاح الكبير الذي حققته رمضان العام الماضي في رائعة (زوارة خميس) أفضل من أن تقدم مسلسل يهدم الذكريات الجميلة التي عاشها المشاهدين مع زوارة خميس !! |
اقتباس:
وانا مثلك اتمنى انه يكون آخر عمل لهبة كمجموعة بنات , واتمنى ايضا نشوفها تقدم عمل بشخصيات قليلة كنوع من التغيير لكن بنفس الوقت كلي تفاؤل بعملها القادم مع سعاد عبدالله (سبيجة والف شريكة وشريكة) اقتباس:
وبالنسبة للحزن , اختلف معاك .. بعض المسلسلات تكون جماليتها بالحزن الشديد والتراجيديا البحتة مثل هذا العمل ولا تحتاج للكوميديا حتى ولو كانت خط ممثل باحد الشخصيات اقتباس:
المسلسل يعاني من الملل وضعف الاخراج , زائد ان صحوة تركي من غيبوبته اعتبرها اهم حدث بالعمل .. وباقي الحلقات راح تكون استعراض لحياته ما بعد الغيبوبة !! فلا نتوقع اكشن او احداث مفاجأة بالعمل خاصة ان الكاتبة هي وداد .. ومسلسلها الاخير ( ما أصعب الكلام ) يشهد |
| الساعة الآن 04:41 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0