شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية - و ما زال تقليد ناصر القصبي مستمراً .. !!

أشكر الأخ العزيز ( محامي القصبي ) على قيامه بتفنيد بعض المحاور الشائكة , كما أني أشكره أيضاً على ردوده التي أوصل من خلالها مغزى موضوعي

بالنسبة لما تم طرحه بخصوص أن ناصر يعود أصله لمدينة الزبير , فهذا الموضوع لا يعدو كونه إشاعة
و إلى الآن لا زلت أتذكر كلام أحد المقربين لناصر عندما قال لي بالحرف أن هذه الإشاعة تم إطلاقها من بعض المحاربين له
و كان هدفهم من ذلك إقناع الشعب السعودي بأن ناصر دخيل عليهم و ليس له الحق بالتطرق لمشاكل و أمور هذا المجتمع
.. لكن يبقى الجبل صامداً أمام الرياح , و أهل الزبير هم أهلنا و إخواننا و لا فرق بيننا و بينهم إلا بالتقوى

أما بالنسبة للمدعو حبيب الحبيب
هذا الشخص دخل للمجال الفني كـ ( مقلد أصوات ) و كان يقيم حفلات بهذا الخصوص في منتزهات الثمامة في العاصمة السعودية الرياض
و إنقطع فترة طويلة عن إقامة مثل هذه الحفلات , إلا أنه عاد إليها مؤخراً من خلال مهرجان يُقام سنوياً في مدينة ينبع :
http://www.youtube.com/watch?gl=SA&v=LctKO-kmDVs

ختاماً أحببت أن أضع لكم تقرير تم نشره قبل فترة طويلة في صحيفة شمس :

فنانون كوميديون بروح القصبي

http://pages.pressera.com/shms/1591/...4-953-2142.jpg
فهد الحيان

http://pages.pressera.com/shms/1591/...4-491-2142.jpg
حبيب الحبيب

بمجرد أن تشاهد موهبة كوميدية سعودية تظهر للمرة الأولى على شاشة التليفزيون إلا و يأتي في مخيلتك النجم الكوميدي ناصر القصبي
ليس لأنك تدخل في حالة مقارنة بين الاثنين ، بل لأنك تشاهد ناصر القصبي في الأداء التمثيلي الذي وصل إلى حد الحركات و السكنات ،
فأنت لا تشاهد موهبة حقيقية بعيدة عن التقليد ، و هذه تعد مشكلة حقيقية و واضحة في المواهب الشابة ،
فإن تتأثر بشخص لا بأس بذلك و لكن بشرط أن تأخذ طريقك فيما بعد ، البدايات حتى و إن كان فيها ما يشوبها ،
و من يتابع الأعمال الكوميدية السعودية يجد أن الكثير من الفنانين يقلدون الفنان ناصر القصبي في كل شيء
و خصوصاً الفنانين حبيب الحبيب و فهد الحيان اللذين فقدا هويتهما الفنية ، و هذا ما سبب لهما « تراجع جماهيري مخيف » ،
على الرغم أنهما يمتلكان الموهبة التمثيلية الفذة إلا أن انجرافهما خلف التقليد ، و هذا يقلل من شأنهما كفنانين وضعا لهما بصمة واضحة في الكوميديا السعودية ،
و إذا كان من همسة أذن للفنانين فهي « دعوا ناصر يضحكنا و أنتما عودا لهويتكما التي فقدتموها » .