[مذيعة كويتية]

وزير الداخلية احمد الحمود بموقع الحدث


الوزير احمد الحمود مع رجال القوات الخاصة


صورة من المنشور الذي يوزع فيما بينهم والذي يدل على انها خطة منظمة


دأبت التحرشات العراقية على الكويت منذ ايام وجودها كمملكة عندما قام احمد مولكهم بتلك الفترة وادعى ان العراق للكويت من خلال اذاعته المسماة بإذاعة الزهور وبعد الانقلاب الذي قاده عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف والذي اعدم وقتل كل العائلة المالكة تقريبا بما فيهم الاطفال سنة 58 وبعد تمكنهم من السلطة ادعى ايضا هذا المخبول ان الكويت تابعة للعراق وبعدها بفترة بسيطة قام عليه مساعده الاول بالانقلاب عبدالسلام عارف واعدمه هو ومن معه سنة 63 ..


الطاغية السابق عبدالكريم قاسم يتحدث عن الكويت قبل ان يغدر بها ويطالب بضمها


زيارة الامير الراحل عبدالله السالم للعراق وقبل الغدر العراقي بالمطالبة بالكويت



استلم عارف الحكم وحاول بعدها ان يثير موضوع الكويت ولكن تم تفجيره بطائرته سنة 66 .. ايضا في عهد احمد حسن البكر توالت التحرشات العراقية للحدود الكويتية عندما قامت مجموعة من العراقيين بالاعتداء على مركز الحدودي الصامتة وادى هذه الاعتداء الى استشهاد اثنين من رجال هذا المركز ..


بعد هذا الاعتداء ساد الهدوء بين الكويت والعراق لاى ان استلم الحكم الطاغية صدام حسين سنة 79 والذي لم يهدأ له بال حتى دخل بعدها بسة وبالتحديد في 22-9-1980 في حربه الخاسرة المشهورة مع ايران واستمرت هذه الحرب 8 سنوات قتل الكثير والكثير من الجانبين ولم تبخل الكويت وقتها ووقفت مع العراق من باب القومية العربية وحماية البوابة الشرقية المزعومة وفتحت له الطرق البرية والمطارات للاسلحة وقطع الغيار الخاصة بالاليات هذا غير المساعدات النقدية وبعد ان توقفت الحرب سنة 88 عاد العراق مرة اخرى سنة 90 يطالب الكويت بحصة من نفط الرميلة عندما ادعى ان الكويت تسرق نفطه خلال حربه مع ايران تناسى ان الكويت وقتها وقفت وقدمت له الكثير والكثير من المساعدات وحصل الغزو على الكويت وبعد تحرير الكويت وفي عام 94 حشد العراق قوات والبسهم ملابس مدنية ادعاء منه انهم فئة البدون ويريدون ان يدخلوا الكويت وبعدها ب ست سنوات ايضا اعاد هذا الموضوع مرة اخرى وحشد العديد من قواته والبسهم ملابس مدنية لايهام المجتمع الدولي انهم مدنيين ..


زيارة الراحل جابر الاحمد الى العراق سنة 89 واستقبال الطاغية صدام له قبل الغدر بسنة


وبعد تحرير العراق من نظام صدام وحزب البعث عاد الهدوء النسبي ولكن لفترة قصيرة حيث انتهكت الحدود مرة اخرى من قبل من يقال عنهم المزارعين العراقيين وحاولوا خلع العلامات الحدودية و الحواجز الحدودية ولكن تم التصدي لهم وعاد الهدوء وهذا العام قاموا بإفتعال ازمة جديدة من خلال نوابهم بالبرلمان العراقي او البعض من اعضاء الحكومة لموضوع انشاء ميناء بوبيان والذي سيقام على ارض كويتية وهم يرفضون انشاءه ! وعندما احسوا انهم لم يقدروا على منع انشاء هذا الميناء قاموا بالامس من التعدي مرة اخرى على العلامات والحواجز الحدودية في بادرة تنم على الحقد الدفين الذي يكنه هؤلاء الاوباش تجاه الكويت ..

فرحنا كثيرا بعد ان سقط نظام صدام وقلنا ان العلاقات الكويتية العراقية تعود احسن من قبل ولكن املنا يخيب يوما بعد يوم والعراقييون سواء بالعهود القديمة او حاليا ماهم الا وجهان لعملة واحدة من الغدر والكره والحقد , اتمنى منهم ان يعمروا بلدهم ويجلبون لشعبهم المضطهد من قبلهم ابسط انواع الترف والعيش الرغيد والى الان بعض المناطق في العراق لا يوجد بها كهرباء او يوجد بها اسواق او مجمعات راقية او اماكن سياحية او شوراع نظيفة العراقيين مستائين من وضعهم المتردي من سيئ الى اسوأ بحيث الحشرات منتشرة والمياه سيئة تأتي اليهم ولا امن ولا امان لديهم ...


عراقية تشكي الوضع المتردي بالعراق

الغريب بالامر ان الطيران التركي يدك حدود العراق الشمالية منذ 3 ايام ولم نشاهد اي شخص منهم تجرأ على الاتراك وذهب ليزيح العلامات الحدودية لهم وانما يكون اسد على الكويت وفأر على تركيا

الكويت لم تقصر مع العراق ولكن هناك مثل يقول : الكلب كلب ولو طوقته بالذهب .. ومثل اخر : ذيل الكلب لو تدفنه ليستقيم يضل اعوج .. ومثل اخر : اتق شر من احسنت اليه