اختي الفن ما يعرف العمر الفن فن صغير ولا كبير

نعم سقطه لسعاد عبدالله

نقطة سوداء بتاريخ سعاد عبدالله

سأرد بالنيابة عن سميتي سارة ..

توجد حبكة وتوجد قصة بالمسلسل والا لما اختارت سعاد عبدالله النص من الأساس .. وكانت متحمسة للعمل بشكل كبير ..

واخبرني عن عمل تكون قصته ثابتة ! .. باستثناء ( بنات الثانوية ) .. قمة السخافة واللاقصة .. حوارات ركيكة وقصص سطحية .. باختصار .. مسلسل تجاري 100% ..

اما التدرج فهو مطلوب في كل الاعمال !!..

التدرج كان واضحا خصوصا في شخصيات العمل .. اهمهم منصور وفهد وبدرية وود وضحى وآخرهم نوف ..

التغلغل داخل نفسيات الشخوص اعطى العمل طابعا انسانيا بحتا .. وبالنسبة لقضية الورث والحلال فاخذت من نصيب الحلقات الاولى .. وقضية لم شمل الاسرة فاخذ نصيبه من بقية حلقات المسلسل ..

العمل لقي صدى جيد ومقبول بين الناس .. لكن كان يعيبه الاخراج البدائي لعلي العلي .. واسلوب الكاتبة وداد الذي لم يتغير منذ مسلسل ( حكم البشر ) ..

ثم انك يا اخي ظلمت المسلسل جدا ..

هو ليس بسخيف ولا بسقطة ..

سعاد عبدالله تستحق بعد اعمالها الاخيرة لقب الفنانة العظيمة .. لابتعادها عن البطولة المطلقة او الرئيسية .. واخذها لادوار اقل واعطاء الفرصة لنجوم اخرين لابراز طاقاتهم ..

بالنسبة لي دورها وان كان عاديا .. فهو افضل من دورها في ( زوارة خميس ) .. فحتى الحلقة 15 كانت تعتبر ضيفة شرف .. تشارك في بعض الامور لكن لا قصة محددة لشخصية ( موزة ) .. حتى دخلت قصة حب زوجها لأختها ..

في ( فرصة ثانية ) كونت مع حسين المنصور ثنائي جميل وخفيف .. وكانت عفوية جدا في أداء الدور حتى بدت طبيعية !..


ما معنى هذه الجملة ؟؟!!

ليس بسقطة وانما هو تراجع جماهيري لسعاد عبدالله من بعد ثلاث مسلسلات كسرت كل الارقام وجذبت كل الجمهور ..
وفنيا اراه أيضا اقل من مسلسلاتها الثلاثة الاخيرة ..

لا يوجد حدث رئيسي او حدث أزم ابطال المسلسل وصاحب هذا الحدث مجموعة احداث مشوقة تجبرنا على المتابعة بكل شغف ..
عاب المسلسل التكلف في الحوار وضعف الاخراج وتزويج شخصية عبدالعزيز جاسم ومشاري البلام اكثر من زوجة .. والتحول التقليدي في شخصية الشرير من الى , كشخصية الهام الفضالة او مرام ..

وداد الى هذا اليوم لم تقدم العمل الذي يتجاوز رائعتيها "حكم البشر" و "يوم آخر" , ولولا وجود نجوم كبار بهذا المسلسل مثل ام طلال وعبدالعزيز جاسم وحسين وخالد امين والهام وغيرهم , لمر المسلسل مرور الكرام مثل آخر عمل لوداد "ما اصعب الكلام"

سقطه نوعآ ما ..

مسلسل فااااااااااااااشل جدآ .. ولا يليق بفنانه بحجم سعاد عبدالله

فرصة ثانية من اروع ماقدمت سعاد عبدالله
فرصة ثانية كانت الحوارات والكوميديا فيها جميلة وكأنهم مايصورون مسلسل كأنه كلام بين فنانين وغشمره مع بعض ماحسسونا انهم أمام كاميرا وماحسسونا بتصنع في الكوميديا مثل بعض الكوميديا اللي في مسلسل بوكريم

فرصة ثانيه فيه هدف ووداد الكواري أرتقى قلمها من بعد العملين اللي طافوا

واذا كان مسلسل فاشل كما تقولون فأنا أراه افضل السيئين

إنه ليس سقطة

العمل جداً جميل وهادف وليس كئيب وعيبه هو البطء في الأحداث

يحمل الكثير من القصص الواقعية التي نمر بها..

فمثلا المكفوفين فهذا بحد ذاته لفت انتباه لهذه الفئة الطيبة التي تفيض إحساس بمن حولها

وفراق الأبناء ولقائهم لأبيهم بعد 20 سنة وكيف جمعهم الجفاء فتحول إلى ألفة وتعلق

وقصة ود وشخصية سجى وغيرها....... الخ

كانت شخصيات كثيرة وقصص مختلفة ودور سعاد ليس بالبطولة المتسلطة للمسلسل ولكنه خرج بصورة عفوية

فكل الأحداث مرت وتمر بيننا كأسرة وكمجتمع وكشخص فجمعتها وداد في عائلة واحدة كي تستطيع أن تتقن كتابة الأحداث بصورة ملمة وتعطي للحبكة حقها

وضحت معنى الفرصة الثانية التي نال منها جميع الشخصيات في المسلسل الكل كان له شيئاً لم يحظى به
فوجدت له فرصة ليصحح إلا إلهام كان لها طفلان فأخذت فرصتها من ابن بدرية

وتركت لنا الأمل

العمل لم ينل صدى جمهوري عالي ولكنه ليس سيئاً والنهاية جميلة

وأشكرك أخ بوفيصل ع الموضوع :)

اشكرك ع المشاركه اختي بس وداد تطرقت لكركتر المكفوفين واحنا ملييينا من شخصية المكفوف