في زمن الوالي كانت صرة الدنانير تفجر قريحة الشاعر ...
الوالي يعد القرش تلو القرش .. والشاعر امامه يصف البيت تلو البيت ... هكذا كانو اغلب الشعراء العرب قديما وهكذا كان الوالي
وهكذا هي صرة دنانيرة ,, تجعل الاطرم يغني وتجعل المشلول يرقص وتجعل الوالي يركب فوق حصانه امام شخص اعمى يرسمه
وذهب زمن الوالي
وحل زمن سارة
بحثت سارة عن المشلول ووجدته لازال يرقص ...
وبحثت سارة عن الاطرم ووجدته لازال يغني . ..
وبحثت سارة عن الاعمى ووجدته لازال يرسم ...
وبحثت سارة عن الشاعر ووجدته لازال يصف ابياته ...
في زمنها اختفا قصر الوالي وحل مكانة التلفاز ..
في زمنها اختفت صرة الدنانير و حل مكانها الصراف الألي ...
اذا اردتم ان تشاركو هم سارة ,,, فشاهدو التلفاز




موضوعك فجر قريحتي ... وكتبت مايليق بالمتعالين

شيء حلو ان الواحد يعترف بالفشل او الهبوط’’ لاكن الاغبى ان الواحد يمدح اعماله ويبدل اخطاء اعماله بايجابيات والامثله كثيره ,, داوود حسين وططآآآرق العلي ,,الخ والى الحين لم يستوعبوا فشلهم !!
مشكوره يا اخت ساره على هالموضوع القيم "وردة"

من وجهة نظري , المسألة تعود لإضمحلال ثقافة الفنان الخليجي بوجه عام , فهو يرفض الفشل وإن وقع يجد

له المبررات التي تكون مضحكة وساذجة ولا تنطلي على الجماهير والمتابعين بكل تأكيد ,

وحتى على الجانب النفسي الاعتراف بالخطأ والفشل يقودك للتصحيح الحقيقي وعدم الوقوع بذات الخطأ

مجددا ً .. وكذلك يزيد من إحترام الجمهور لك لكونك قد تواضعت وأعترفت بالفشل

ولكن أين من يعي .. شكرا آنسة سارة ,, موضوعك جميل ومبتكر