05-10-2011, 09:20 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,519
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | أحلام حسن في «الديوانية»: خطبتي بـ«الطريج» والاعتزال بعد الزواج http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20114
< للأسف «ما عندنا مسارح».. والعرض مستمر في مراكز الأعراس!
< شركات الإنتاج لا تطلبني بسبب أدوار «التفصيل» فوجدت الحل في المهرجانات
< لست من جيل «هاليومين».. فأنا أكره «الشللية» وأرفض «خدش الحياء»
< «عودة شيزبونة» أفقدتني 5 كجم.. والمسرح التجاري يحتاج لـ«رقابة»
< التجميل «الأوفر» نَفَخ فنانات.. والأفضل عمليات «التصحيح»!
على الرغم من أنها فنانة مسرحية قديرة تتحلى بالموهبة والدراسة معاً، فإن شركات الإنتاج لا تطلبها كثيراً، والسبب في أدوار «التفصيل» على مقاس الفنانات، فلجأت الى المشاركة في المهرجانات المسرحية أكثر من التلفزيون لإثبات الوجود.. والحضور على الساحة..
ولأنها تنتقي أدوارها بعناية، بعيداً عن الجرأة المفرطة وكل ما يخدش حياء الجمهور، وتحترم النقد البنّاء بلا تجريح، ولا تحبذ الظهور كثيراً حرصاً على تقديم فن راقٍ، فهي تأمل نهضة لـ«أبو الفنون» في بلادنا، وتتأسى لتهالك دور العرض عندنا التي لا تحتوي حتى على أبسط التقنيات على الرغم من تطور الزمان، ولا يجد المسرحيون سوى مراكز التنمية والأعراس، فنادت على إدارة المسارح بالمجلس الوطني للثقافة لتولي مسوولية النهضة والتطوير.
النجمة أحلام حسن حلّت ضيفة عزيزة على ديوانيتنا في «فنون الوطن» علي مدار ساعتين تقريباً، ومن فرط الإعجاب بها انهالت اتصالات محبيها على الديوانية قبل ساعة من وصولها، وخلال الحوار استمتعنا بردودها الصادقة الصريحة على كل الأسئلة، وآرائها المتزنة في قضايا الفن.. وفي السطور التالية التفاصيل:
< ما الفرق الذي وجدته أثناء دراستك في بيروت وبين ما ترينه هنا على الساحة الفنية؟
- هناك فرق كبير فقد لاقيت صعوبة كبيرة في البداية لأنني لاحظت جواً مختلفاً في بيروت تحكمه عادات وتقاليد مختلفة تماماً عن عاداتي، وأيضاً حماس الطلبة في بيروت يفوق حماس طلبتنا كما اجتهدت كثيراً حتى أحقق طموحاتي، وتحملت الكثير سواء من إدارة المعهد العالي للفنون المسرحية أو من خلال التعامل مع الأساتذة والطلبة.
ما عندنا مسارح
< ما الذي تفتقدينه كأستاذة أكاديمية على خشبات مسارح الكويت؟
- للأسف «ما عندنا مسارح»، وهذا ما نفتقده ومازلنا نطالب ونطالب، والجهات المعنية ليست إلا قول بلا فعل، حيث وصلنا لمرحلة أننا نعرض مسرحياتنا في مراكز التنمية، ومراكز الأعراس، وفي نادي كرة اليد، وهذا يجوز أما مسارحنا الثلاثة فهي متهالكة لا تحتوي على أبسط التقنيات على الرغم من التطور الذي نعيشه، ونحن كفنانين نلقي باللوم على القائمين على إدارة المسارح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
فن راقٍ
< أنت مقلة جداً في الظهور بالأعمال الدرامية.. فما السبب؟
- بالفعل مشاركاتي في الدراما قليلة جداً لأنني لا أحبذ الظهور كثيراً، ولكن في المقابل هناك أدوار معينة تثيرني وأحاول انتقاء الأدوار التي تناسبني حتى أقدم فناً راقياً لجمهوري.
< وماذا عن شركات الإنتاج.. وما متطلباتك؟
- الاحترام هو أكثر ما يعنيني، ولكن شركات الإنتاج لا تطلبني بكثرة وهذا ليس ذنبي، فهناك ظاهرة حالياً في الوسط الفني وهي اتجاه بعض الكتّاب الى كتابة أدوار مخصصة «لبعض الفنانات، وأنا ضد هذا الشيء، ما دفعني للمشاركة في المهرجانات المسرحية أكثر من التلفزيون».
< برأيك.. هل الشللية أثرت في وجودك في الساحة الفنية؟
- الشللية أثرت في الكثير من النجوم في الوسط الفني، وأنا لم أختلق الشللية ولا أعرف التعامل معها.
لا للجرأة والتجريح
< ما الشخصية التي لو عرضت عليك ترفضينها؟
- الشخصية الجريئة الخادشة لحياء المشاهد، أو مجرد التلميح، فنحن تحكمنا عادات وتقاليد لذا أرفض قبول الأدوار الجريئة جداً.
< وكيف تواجهين الانتقادات الجارحة سواء من الجمهور أو الوسط الفني؟
- أتلقاها بكل رحابة صدر لأنه رأي ولابد أن يحترم ويؤخذ بعين الاعتبار على الرغم من أن التجريح الذي لا يقصد من ورائه نقد بنّاء يكون مزعجاً.
< ما أكبر شائعة تعرضت لها؟
- «أني مو كويتية» وتلك مصيبة.
دخلاء المهنة
< التمثيل «مهنة من لا مهنة له».. ماذا تقصدين بهذه العبارة ومن في رأيك المسؤول عن هذا التسيب، ومن يستطيع إيقافه؟
- أقصد بها الدخلاء على المهنة من فنانين ومخرجين ومنتجين وليس المعني من ورائها الفنانين الجادين في عملهم، والمسؤول عن هذا التسيب هو النقابة، «ما عندنا نقابة» توقف هذا التسيب وأنا من خلال جريدة «الوطن» أناشد د.نبيل الفيلكاوي القائم على إدارة النقابة وأقول له «أين النقابة لتحد من هذا الشيء وتوقفه؟».
جيل «هاليومين»
< كثير من الفنانين يهتمون بترتيب الأسماء في مقدمة المسلسلات مما يحدث الكثير من المشاكل إذا ما وضع اسمهم بعد فلان الفلاني، فهل أنت من المهتمين بهذا الشيء؟
- لا أهتم كثيراً بهذا الشيء مثل جيل «هاليومين» الذي يسأل عن ترتيب الأسماء قبل توقيع العقد، وهذا الشيء لم يكن منتشراً في وقتنا السابق، فالنجومية ليست بالاسم ولكن يجب تقديم الأسماء حسب الأقدمية حتى لا يقع ظلم على أحد.
عمليات التصحيح
< هل تؤيدين عمليات التجميل؟
- لا أؤيد عمليات التجيل «الأوفر» وأؤيد عمليات التصحيح، فهناك فنانات بدأن «تنتفخن» بشكل غير طبيعي، وهذا يجمد الملامح فتعابير الوجه مهمة للفنان.
عودة شيزبونة
< وما سبب تكرار اسم مسرحية «عودة شيزبونة» من الأصل «شيزبونة» التي قدمت منذ سنوات؟
- كان اسم المسرحية من عشرين سنة «بنت حيزبونة» التي هي «شيزبونة» وسبب تكرارنا لها هو رغبة الناس إذ كانوا ينادونني عندما يرونني بـ«شيزوبونة» هذا ما دفعني لإعادة المسرحية وتسميتها بـ«عودة شيزبونة» التي لاقت صدى جماهيرياً كبيراً.
< في هذه المسرحية أديت حركات جمباز واستعراض.. فهل عادت عليك بفائدة؟
- نعم فقد فقدت 5 كيلوجرامات من وزني في تلك المسرحية، وكانت تجربة جبارة وممتعة وجديدة بتاريخي، فيها التنوع في شكل المسرح وطاقم العمل.
< تعامل مع شركة «صدف» هل سيتكرر؟
- أتمنى أن يربطني بهم عمل وإذا وجد النص والدور المناسبين فأنا تحت أمرهم.
الجد جد
< يقال إن شخصية أحلام حسن في «بنات الثانوية» تشبه شخصيتها الحقيقية في المعهد.. فهل هذا صحيح؟
- «ليست مطابقة تماماً ولكنني أحب الالتزام والاهتمام بالمحاضرات»، فأنا «وقت الجد جد ووقت الضحك تروني إنسانة أخرى». فأنا عندما كنت طالبة كنت أقف خارج القاعة وأستمع للمحاضرة عند تأخري حتى لا أحرج الدكتور.
الرقابة ذاتية
< وما رأيك في الألفاظ التي تخدش الحياء الموجودة في المسرح الجماهيري؟
- هذا الشيء يعتمد أولاً على الشخص نفسه وأخلاقياته ووجود رقابة علي العروض، فالخطأ إن وجد فهو يعود على الممثل وعلى الجهة الرقابية، ويجب احترام الأعمار المتفاوتة التي تحضر عروض المسرحيات كما أن الرقابة يجب أن تكون ذاتية على الرغم من وجود جهة مختصة.
< ما جديدك؟
- حالياً بصدد قراءة بعض النصوص الدرامية ولم يقع اختياري حتى الآن على نص، كما أجهز لمسرحية لأشارك بها في المهرجان المحلي.
زواج واعتزال
< سمعنا أن هناك خطبة بـ«الطريج»؟
- إن شاء الله قريباً وهذا الخبر سيكون حصرياً لـ«الوطن».
< هل ستعتزلين الفن عندما يطلب منك زوج المستقبل ذلك؟
- نعم سأعتزل الفن عند الزواج وسأختفي عن الساحة الفنية كممثلة، فزوجي يطلب مني الاعتزال، ولكنني سأقدم من خبرتي وعطائي للمسرح وسأبقى فقط عضوة لجنة تحكيم وزوجي سيدعمني بهذا الشيء. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |